رواية جديدة وحصرية بقلم زهرة الربيع

علشان دموعو الي عمره مابينها لحد مشي من قدامو بسرعه وطلع من السرايه وركب عربيتو ومشي بسرعه
مازن قلق جدا عليه..والغريب انو كان قلقان على صبا كمان بس كان لازم يلحق عزيز علشان ركب عربيتو وطلع وراه
صفوان قعد واحمد قعد جمبو وقال بيحاول ...هنحلها متقلقش شويه ويهدى
صفوان اتنهد بحزن وقال...انا ..انا عارف ان عزيز ..وله حق جاسر بعد الي عملو هو واخوه بس يا احمد اخويا وصاني على اولادو التنين قبل ما ما يرحل احنا عملنا ايه واحد ابني والتاني بعدناه عننا اربع سنين ...ودلوقتي يا عالم هخسر مين ما بينو هو وعزيز ...العيال هم مهما كبرو
احمد اتنهد وقال...عدم وجودهم هم وۏجع اكبر صدقني
في مكان غريب جدا جدا تحت الارض فاقت صبا وفتحت عيونها بس مش شايفه اي حاجه من كتر الضلمه الي ماليه المكان بقت باديها يمكن تعرف هيه فين وكانت بس مفيش اي حاجه في الوضه
بس صړخت لما جات بقت تصرخ وتنادي وتقول ..في حد هنا..انا..انافين..حد ..انور..انواااار....الحقني يا انور..انا خاېفه..خاېفه اوي... وقعدت في زاويه وبقت تبكي بشده وهيه خاېفه قوي
في الاسطبل انور وقام يشرب بس اتفاجأ باسيل جايه تجري والخۏف على ملامحها قال..مالك بتجري كده ليه
اسيل قالت ..صبا..صباا يا انور
انور خاف وقال..مالها..فيه ايه مالها صبا اتكلمي
اسيل حاولت وقالت..عزيز اخويا.. يا انور
انور قال ..ايه....يعني ايه..قصدي فين ..فين
اسيل قالت..مش عارفه ده مكان عزيز فيه الناس الي مش عارفه مكانو بس دايما بيتكلمو عن المكان ده انو جدا ارجوك
انور جري على السرايه عايز يعرف المكان فين واول ما دخل شاف صفوان واحمد في وشو قال پغضب..اختي فين..انطقو صبا فين
صفوان اتنهد وقال... مع عزيز ط ..واحنا منعرفش المكان ده فين
انور قال پغضب وزعيق..يعني ايه متعرفش..اختي فين
صفوان وقف پغضب وقال..انت بتقول ايه
انور قال ..انا مش يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش غيرها في الدنيا معنديش غير اختي ومشي وهو ڠضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خاېف ما يتكلم
عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي حواليها ومش شايفه خالص بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها
مازن فضل يدور لحد الليل على عزيز بس ملقهوش وبقى يرن لكل الي يعرفهم واصحابو المقربين مع انو كان متأكد انو مش هيروح لحد لاكن كان بيحاول ومرضيش يرجع من غيره مع ان اليل دخل ومن غير فايده
اما عزيز كان في مكان غريب على جبل ومعاه صندوق وهو بيفتكر الي حصلو من جاسر واخوه
فلاش باك من اربع سنين
عزيز قام من النوم قال صباح الخير على قلبي انا
كانت بنت جميله جمبو في العشرينات دي بسمه مراتو ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كلو على عيوني انا
عزيز بصلها باستغراب وقال...ايه الجمال ده على الصبح رايحه فين
بسمه قالت بتوتر..اه..رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك
عزيز قال بضيق..مشغلش بالي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا ان الدكتوره دي مش خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن
بسمه قالت بسرعه..لا اا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك
عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..
بسمه قالت...بلاش تعطيل بقى يا زيزو ..يلا مش هتاخر
كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز
عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز
بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه..بس عايزه اقولك اني ..بحبك اوي ..مقدرش اعيش من غيرك ...ابدا
عزيز ابتسم وقال وهو بيبصلها بقلق..انتي اكيد تمام
بسمه قالت بدموع..تمام..بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي
لسه هتطلع عزيز وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
وعزيز ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل و تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خاېف من عزيز قوي كده... كل يوم انت عارف هيعمل ايه
وسكت شويه وقال...خلاص يا علي والله قاعد ببنتو ... ميعرفش 
عزيز اټصدم من الي سمعو وكان و جاسر 
جاسر اول ماشافو والتليفون من وعزيز بصلو وقال....علي...اخوك
جاسر بلع ريقه وقال..اهدي يا عزيز هفهمك
بس عزيز وقال پغضب ..مش هسأل تاني..علي...اخوك
جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي
واول ما وصل طلع ودخل على اوضة من الصدمه لما شاف مراتو ووووووووو
_______________________________________________
9
عزيز برعشه وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بصعوبه انو مش قادر ونزلت دموعو و يبكي 
في الحظه دي من اصوات الناس حواليه ولا الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما اخدتو معاهم 
عزيز بصلو وابتسم وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو وبص لصبا وقال..دي العروسه
ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو پغضب وقالت پحده...لا...
هنا عزيز