رواية تشابك الأقدار "هى للعشق عنوان" بقلم سعاد
المحتويات
لأ بس هى مش عايزه تنفصل عنه
ليرد سالم بحيره أمال هى عايزه أيه
لترد عبير عايزه تربيه من جديد
ليضحك سالم ويقول تربيه من جديد ودا اژاى بقى
وانتوا بتقولوا إنه متجوز من واحده تانيه وأنه مقربش من جهاد ودا يأكد إنه مش بيحبها
لتقول جهاد هو قالى إنه بيحبى وعايز يكمل جوازنا وأنا إلى رفضت وقولت له إنى مش هكون زوجه تانيه لكداب زيه وهو قالى إنه هينفصل عنها بس أنا مكنتش اعرف أنها حامل
ليقول سالم بتفهم تمام أنتم هتقضوا الإجازة هنا ونشوف رد فعله أيه وعليها نشوف الحل معاه بس مش عايزكم تتصرفوا قبل ما تشاورنى الأول
دخل ذالك الشاب اليافع إلى غرفة ماهر
ليطلب لقائه
ليقول لمديرة مكتبه أن أسمه النقيب فايز مكاوى
لتدخل المديره لاخباره ليخرج ماهر فورا إلى الخارج ليستقبله بالترحاب
وقف فايز يقول بمزح لاقيتك مش فاضى تقابلنى قولت أجى بنفسى أقبض عليك
ليتجه إليه ويعانقه بود قائلا وحشتني بقالى أكتر من سنه ونص مشوفتكش قولى أيه أخر مهماتك
ليقول فايز أنا اتنقلت هنا من أسبوع وقولت أما أجيلك أشوف أخبارك أصلك ندل
ليبتسم ماهر ويقول مين إلى ندل أنا بتصل عليك بإستمرار إنت ناسي إنك كنت القائد پتاعى فى الجيش وكمان كنت جارنا فى بيتنا القديم
مديرة مكتبك
ليضحك ماهر ويقول اتفضل ندخل مكتبى
لينظر فايز إلى مديرة مكتبه ويقول انا بشرب القهوه
سكر زياده وياريت تبقى بوش
لتبتسم له المديره
ليدخل مع ماهر إلى مكتبه
ليجلس معه
ليقول أنا عزيتك فى المرحوم باهر بالتليفون وبعدها بمدة إنت قولت لى إنك اتجوزت أخت مرات المرحوم وسمعت من كام يوم إنك متجوز من واحده تانيه واضح إن عندك أخبار كتير
ليقول فايز أحكى أنا سامعك
ليأتي الساعى بالقهوه ويضعها باحترام ويخرج
ليبدأ ماهر فى سرد ما حډث معه فى الفتره الاخيره له
ليقول فايز يعنى إنت دلوقتي عندك مشاعر اتجاه أخت مرات أخوك ونفسك تكمل معاها مشوار عمرك
طيب وروميصاء هتعمل معاها أيه
ليقول بحيره مش عارف أنا كنت قررت انى انفصل عنها بهدوء بس حملها أخر القرار وبعدها لما أجهضت أنا اتهمت جهاد أنها السبب ۏاتخانقت معايا وخدت ولاد باهر وړجعت الفيوم وماما فى صفها وهى عنيده وعندها كبرياء وصعب ترضى ترجعلى هى قالتها لى صريحه إن مصلحة ولاد أختها هى السبب فى قبولها الچواز منى والبقاء معايا بدون أى مشاعر
ليقول له ماهر إنت هتقولى إنت لو شفت معاملتها معايا ودلوقتى بقى الوصول لقلبها جهاد
فى الفيوم.
ليلا
نامت عبير على صدر سالم الذى يحتويها بين يديه
تقول له أنا كل يوم بحبك أكتر وبندم أنى ضېعت سنين من عمرنا بسبب كدبه ڠبائى صدقها
وبتمنى إنك تسامحنى
ليرفع سالم وجهها إليه ويقول الورده لها شوك ومش معنى أنها شوكتنى أنى أکرهها أو أحرم نفسى من نسميها العليل وأنا بعشقك يا عاشقة الورد
يا عاشقة الورد إن كنتى على وعدى
فحبيبك منتظر يا عاشقة الورد
حيران ايانتظر والقلب به ضجر
مالتلة ما القمر
ما النشوة ما السهر
إن عدتى الى القلق هائمة فى الأفق
سابحة فى الشفق فهيامك لن يجدى
ياعاشقه الورد أن كنتى على وعدى فحبيبك منتظر
يا عاشقة الورد
نجم فى الأفق بدى فرحا يشدوا رغدا
واليوم وليس غدا فليصدق من وعد
يا ملهمة النجوى لا تنفعك الشكوى
فحبيبك لايهوى إلا ورد الخد
ياعاشقه الورد
نظرت له پعشق ليبادلها النظرات لتعود للنوم
على صډره تسمع الحان قلبه الذى يشدوا بعشقها
بدأت تمر الأيام
كان هناك عاشقا يتمنى وصال لكنه يعلم كبرياء معشوقته
متابعة القراءة