رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

 


انتي شربتيني ايه امبارح انا مش عارف ازاي كل ده حصل
صدغه قالتشربتك .. ده على اساس انك مكنتش عايزه يحصل
عمار قال ..مش عايزه ..ده انا كنت ھموت ويحصل بس يعني كنت عايز ابقى فايق اكتر من كده في اول ليله لينا اكيد مكنتش عايزها تعدي بالبساطه دي
صدفه اتكسفت وقالت احم.. لا كفايه عليك كده ولسه هتقوم شدها عليه وقال..بس انا فاكر كل حاجه..وانا اسف على كل كلمه قولتها وكل لحظه شكيت فيكي ..حاولي تسامحيني

صدفه ابتسمت وقالت ..انا بحبك..والي بيحب بيسامح
عمار ابتسم بسعاده الكون كلو وقال..وانا بعشقك يا صدفه قالت.. بس بقى مش وقتو فيه مواضيع مهمه لازم نتكلم فيها ..اولا انت شربت ايه امبارح
عمار قال باستغراب .بجد امبارج مكنتش عارف ايه الي بيحصل فيه حاجه غريبه بس انا مشربتش اي حاجه
صدفه اتنهدت وقالت اصل انا لقيت الي متتسماش معاك واضح انها..واضح انها حطتلك حاجه في اكل او شرب لانك مكنتش مركذ
عمار افتكر كبايه العصير وضم اديه بڠصب وقال..طب اقټلها وارتاح
صدفه قالت بتوترركذ معايا يا عمار وحاول تهدي امبارح عرفت حاحه ولازم تعرفها
عند ابتسام كانت بتلم هدومها وعايزه تمشي بعد الي صدفه قالتو خاڤت منها وخاڤت تكون عارفه حاجه تانيه غير موضوع عمار دخلت وداد وقالت انتي هتمشي ولا ايه
ابتسام قالت ايوه انا 
بس اتفاجأو كلهم بدخول الشرطه معاه وزياد قال پغضب..هما دول با حضره الظابط مدام ابتسام ارمله عمي ..ونزلت دموعو وقال..وامي ..هما دول الي قتلو عمي عز المنزلاوي
هنا كانت الصدمه  اتحبست و صدفه عاشت مع جوزها وجوازهم بقى حقيقي مقدرش يعمل حاجه وطلع من حياتهم اجباري
سوزان بعد الي حصل لامها راحت عاشت مع ابوها بره البلد واستقرت هناك
بعد مرور سنتين من الاستقرار التام لابطالنا كان فرح زياد وجنى وكان احتفال كبير جدا بحضوراغنى اغنياء المدينه في قصر المنزلاوي
جنى كانت جمب زياد وكانت بفستان الفرح تجنن حرفيا
وزياد كمان كان زي القمر قال..مش مصدق ان امك وافقت تجوزنا بعد ما كانت مصره انك تخلصي دراسه الاول
جنى ضحكت وقالت..ما انت الي فضلت تزن
 

 

تم نسخ الرابط