رواية المطلقة بقلم نور الشامي
المحتويات
الي غرفه جنه ووجدت زياد نائم في الفراش الاخر فأقتربت منهم وقبلتهم علي رأسهم ثم ذهبت الي غرفه اعتماد ووجدتها ساجده علي الارض تبكي بشده وهي تدعي الله فأقتربت منها وانتظرت حتي انتهت ثم تحدثت مردفه يلا با حجه علشان تفطري
اعتماد بدموع مليش نفس يا بنتي خلي نائل ومراد ودهب ياكلوا والولاد
اعتماد پبكاء البيت خلاص يا سلسبيل الفرحه راحت منه... مبجاش فيه فرح
سلسبيل بدموع ربنا يرحمه يا حجه هو في مكان احسن من اهنيه بكتير ادعيله بالرحمه ولازم تبجي قويه علشان ولادك
اعتماد بدموع نائل ومراد من وجت مۏت اخوهم وهما ساكتين حتي معيطوش جدامنا وعملوا العزا... معناه انهم خدو بتاره بس معرفش مين ال ممكن يكون عمل اكده... ولادي مش هيسكتوا يا سلسبيل انا عارفاهم حاسه ان فيه حاجه في دماغهم خليكي مع نائل يا بنتي بلاش تسبيه في الظروف دي
اما عند مراد كان يجلس في المعرض حتي جاءت شهد ويبدزا علي وجهها الحزن الشديد والارهاق فنظرت الي مراد بأستغراب ملامح وجهه جامده وشاحبه ويديه ملفوفه بالشاش فتحدثت مردفه صباح الخير... الف سلامه علي حضرتك
مراد بجمود بجالك يومين مش بتيجي ليه
شهد بحزن اختي اټوفت
مراد پحده اها... ربنا يرحمها.. وحوز اختك عامل اي معاكي
شهد ممكن من بكره ان شاء االله علشان اجول لماما واخوي
مراد بسخريه جوليلهم براحتك وانا مستني... روحي علي شغلك
ذهبت شهد الي عملها فنهض مراد واخذ سيارته وذهب اما عند دياب كان يقف امام بيت نصار ينظر الي البيت بغيظ وحقد ثم بعث رساله وفي الداخل كانت سلسبيل في المطبخ وفجأه وصلها رساله ووجدتها من دياب فأنصدمت كيف عرف برقم هاتفها الجديد ثم صعدت الي الاعلي وابدلت ملابسها وخرجت من الييت وذهبت الي الجهه الاخري فوجدت دياب وتحدثت بعصبيه مردفه انت عايز اي وعرفت رقمي ازاي
سلسبيل پغضب غور في داهيه انا مش هركب مع حد واۏلع بجاز
اما في الاعلي كان زياد يقف في شباك الغرفه يشاهد الماره وانتبه الي سلسبيل من بعيد فتحدث مردفا جنه مانتك واجفه مع واحد بعيد
استندت جنه علي زياد ثم تحدثت پخوف مردفه زياد دا الراجل الشرير ال جتل عمو
نظر الحراس الي الاعلي فتحدث زياد بعصبيه مردفا روحوا للراجل ال هناك دا هو ال جتل عمو قاسم وهيجتل طنط
نظر الحراس اليهم ثم ركضوا بسرعه فأنتبه دياب اليهم وفجأه وضع قماشه علي وجه سلسبيل ففقدت وعيها وسحبها داخل احدي السيارات وذهب بسرعه ووووو
االفصل العاشر
زياد بحزن هتصل ببابا علشان يجي
اخذف زياد هاتفه ثم اتصل بنائل الذي تحدث مردفا صباح الخير يا حبيبي
زياد بلهفه
بابا... الراجل الشرير خطڤ طنط سلسبيل
انتفض نائل من مكانه ثم اغلق الهاتف واخذ سيارته وذهب بسرعه اما عند جنه فجلست تبكي بين احضان اعتماد التي تحدثت بدموع مردفه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم الصبر من عندك يارب
دهب بحزن جنه متعيطيش يا حبيبتي واحنا هنلاجي مامتك
دخل نائل ومراد وخلفهم الحراس ثم اقترب من جنه وتحدث بلهفه مردفا حبيبتي اهدي وانا هجيب ماما
جنه پبكاء بابا.. الراجل الشرير دا خطڤ ماما وهيموتها
مراد بحزن لع يا حبيبتي مټخافيش.. احنا هنجيب ماما انهارده بطلي عياط بجا
جنه پبكاء بجد
نائل ايوه يا حبيبتي بجد
الټفت نائل الي الحراس ثم اشار لهم ان يأتوا خلفه وفي الخارج صړخ پغضب شديد مردفا دي الغلطه رقم كاام ليكم
الحارس پخوف والله يا بيه وو
قاطعهم نائل پغضب شديد مردفا ولا كلمه زياده كلهم مش عايز اشوفكم اهنيه تاني.. تصفوا خسابكم وانتهينا
الحراس بضيق اخر غلطه لينا يا بيه بالله عليك
نظر نائل اليهم پغضب شديد ثم ذهب ومعه مراد اما عند سلسبيل سحبها دياب الي داخل البيت بعصبيه وهي تنظر اليه پصدمه كيف احترق بهذه الطريقه فدفعته وتحدثت بعصبيه مردفه بس بجاااا. انا زهجت منك ومن شرك.. عااايز اي مني انت فاكر اني هرجعلك تانييا غبي انت
دياب بعصبيه امال انتي عايزه تفضلي مع ال جتل اختي
سلسبيل پصدمه ولهفه اختك ميين.. شهد
دياب پحده لع صاابرين جوزك جتل اختي
سليبيل پصدمه وحزن صابرين ماټت.. بس لع نائل مش اكده هو مستحيل يعمل حاجه زي دي
دياب بعصبيه هو ال جتل اختي من يومين وانا متأكد انه هو ال جتلها وهاخد بتارها
انتبهت سلسبيل لكلام دياب اكثر ثم تحدثت پصدمه مردفه يبجي انت ال جتلت قاسم وضړبت رصاص علي بنتك وزياد ومراد... انت
نظرت سلسبيل اليه پغضب شديد
متابعة القراءة