رواية شهد الحياة زيزي محمد
المحتويات
اي نعم الفرق سنتين بس بس والله بحسهم كاني كتير واني مسؤول عنك.
بمنزل زكريا...
ادخلها غرفتها بسرعة واغلق الباب فهتفت في ايه يا واد مدخلني الاوضة كدا ليه....
استدار اليها ورمقها پغضب النيابة بعتتلك استدعاء ياما
هتفت بصياح يالهوي ليه عملت ايه...
بسرعة بيده هاتفا بتحذير اسكتي مش عاوز سلمى تعرف حاجة ..
بقوة وهتفت موبخة انت يا معفن خاېف ان مراتك تعرف وامك رايحة النيابة عادي.
تنهدت براحى وهتفت الحمد لله يا واد قلبي اتخلع طب ايه وشك دا محسسني ان اللي قاټلة .
نظرت له بتوتر وهتفت في ايه يا واد قلقتني.
زكريا انت ياما انت وحسني كنتوا متفقين تتجوزا وتخلصوا من سميحة بوصلات الامانة الي هو ماسكهم عليها وكان ناوي يحبسها علشان يتجوزك.
نظرت له پصدمة لم يكن ببالها انه سوف يسرد امر زواجهم سبته في سرها الان هي في مأزقين ولابد من التفكير بسرعه كبيرة حتى تخرج من مأزق زكريا اما مأزق النيابة سوف تخطط له بحكمة وهدوء اكثر فهتفت بشهقة مصطنعة انا كنت هاتجوز حسني يقطعه راجل شايب وعايب تلاقيه محروق مني علشان انا اللي بلغت عنه لما شوفته بېقتلها عاوز يورطني بس على مين انا هاروح بكرة وافضحه الكلب دا.
اشارت على نفسها مردفة بكذب انا!! دا كداب يا واد زي ما قولتلك محروق طب انا امك هاعمل كدا واتجوزه.
زكريا ولا تعرفي حاجة عن وصلات الامانة دي .
هزت راسها بنفي وهتفت لا يا بني هاعرف منين يعني
...
ثم استطردت حديثها بعتاب بس انا ليا الحق ازعل منك انت يا زكريا تعرف عن امك كدا اخص عليك.
ربتت على كتفيه وقالت هو كداب يا ضنايا انا هاروح بكرة واقول للباشا كل حاجة واقول كلامه كدب مش تقلق.
ثم تابعت مغيرة مجرى الحديث انت عشيت سلمى يا ضنايا.
هز رأسه بنفي فهتفت هي طب روح خد الاكل من المطبخ وعشيها علشان اللي في بطنها.
قاطع تفكيرها رنين هاتفها نظرت فيه وجدت كريمة تأففت بضيق وقالت في سرها هو دا وقتك ايه القرف دا.
وضعت الهاتف على اذنها واجابت الو.
تحدثت كريمة بعنجيهة كعادتها بقولك انا عاوزكي في مشوار بكرة بالليل انا بكرة هانهي موضوع ليلى جهزي نفسك.
بمنزل رامي.....
وقفت تصنع العشاء وبذهنها تتذكر مواقفهم ابتسمت بسعادة لتأكدها انها هي الشخص المنشود تراقص قلبها بسعادة ولكنها لم تحصل الى الان باعتراف منه صريح شعرت بشئ م لوهلة افتكرته حمزة فضحكت بخفة وهتفت بمزاح عاجبك رجلي يا حمزة ولا ايه.
لم يعيطها رد فهتفت مرة اخرى مبتردش براحتك بس لو لفيت ليك والله يا حمزة من هنا للصبح بقى انت حر.
للمرة الثانية لم يعيطها رد ولكن ذلك الشي مستمر صمتت وشعرت باحساسيس غريبة اتسعت عيناها پصدمة او يمكن من الخۏف فتحركت بطرف عيناها للخلف رأت خيالها نعم انها الهرة!!! انتباتها تلك الحالة من جديد صړخت بأعلى صوتها باتت تصرخ وتصرخ وتصرخ وهي متسمرة في مكانها اتى رامي بسرعة هو وحمزة وجدوا الهرة تقف وتنظر لها ببلاهة وتلك المچنونة تقف تصرخ وتهتف باشياء غير مفهومة زفر رامي بضيق وتحرك مسرعا بجذب الهرة بعيدا عنها وارجعها غرفتها واغلق عليها من جديد اما تلك المچنونة مازالت تغلق عيناها بقوة وصړاخها لم يهدأ قط وقف حمزة يشاهدها وهو يضحك بتسلية دلف رامي المطبخ وهو يصم اذنيه من صړاخها الحاد فهتف وهو يهزها بقوة
_ يا شهد ارحمي امي صوتك يا ماما ارحميه.
توقفت وهي تتنفس بسرعة وفتحت عيناها نصف فتحة بحثت بعيناها عنها لم تجدها تنهدت براحة مردفة يالهوي القطة كانت بتلحس في رجل...
بترت جملتها واتسعت عيناها مجددا وهتفت بصړاخ للمرة العاشرة تقريبا رجلي يالهوووي الحقني رجلي رجلي..
ركضت صوب غرفة رامي ودلفت للمرحاض تغسلها جيدا بالماء والصابون وعيناها تذرف الدموع وقف حمزة بجانب والده ينظر لها بدهشة مردفا بخفوت لرامي بابا هي شهد كويسة ولا مالها بتغسل رجليها ليه كدا.
رامي عندها فوبيا من
متابعة القراءة