رواية أحببت العاصي بقلم آيه ناصر

موقع أيام نيوز


هي ريحان الفرس خاصته إذا فمطر من حقه هو و تلك العاصي تبحث له عن أخر مطر سيصبح له  له هو الآخر هو عادل سيشاركها


به بدلا من أخذه ولابد 
ومع اقترابه منه وصهيله العالي و هذا السائر لا يقبل لا بالهمس ولا بلمس و لا حتي بالسكر ولكنه هدأ عن سماعة 
أبعد عنه يا عز الدين 
نظر لها وهي تسرع وتقترب منه وتنظر إلي عينيه و شعاع عينيها يأمره بترك اللجام ولكن لا يا صغيرتي لا نظر لها و 

جميل أوي عجبني وشكله سريع 
هو فعلا جميل بس هو سريع معايه أنا بس مع غير ممېت 
عاوز أجرب 
لا مش هينفع خالص كده خطړ وبعدين مطر بتاع ومحدش يركبه غيري أقدر أجبلك حصان غيرة ومتميز 
لا يا عاصي عاوز ده هروضه ده عشان يبقي ليا زي ما هو ليك 
مش ها تقدر يا عز الدين مطر ليا 
هروضه وهيبقي ليا في الأصل أصلا هو ليا وهيبقي كده علي طول ملكي أنا بس 
تحدي بالنظرات وبالكلات ما هذا بحق رب السماء هذا كثير كثيرا جدا عليها دقات قلبها الأن تهدد كيانها بالسقوط و الأخر ينظر لها ينظر لها و بحركة سريعة أمسك ليجام الفرس ثم وقف خلفها لا يفصله عنها الا الهمسات يا الله ألطف قبض علي يدها بقبضة يده و رفعها إلي رأس الفرس وأخذ يرتب علي رأسه و يهمس بصوت عذب يهمس ويهمس ولكن هل يهمس في أذن الفرس أم يهمس في أذن صغيرة الأعماق و 
هروضه ويبقي ملكي و يد عاصي تحت يده و علي مطر والفرس استكن هو الأخر و عز يهمس هيبقي ليا زي مكان أصله ليا هيبقي ملكي عشان في الأصل هو ملكي عرفه ليه عشان صك ملكيته ليا 
وأه منك يا أبن آل مهران خبير في كل شيء حتي الهمسات و يا ويلاه علي تلك الفتاة التي تعشق بكل كيانها قويه كانت ام ضعيفة هي بين يديك ټنهار قوها و تصبح مروضه لك و الۏجع الۏجع يا عاصي ۏجع الأيام والسنين ۏجع بعدد الثواني والدقائق أفيقي يا فتاة أفيقي يا عاصي 
هتف بها عقلها ففتحت أهدابها وابتعدت عنه ابتعدت و هي تقول 
لا يا عز مطر ليا أنا ولا كان ولا هيبقي ليك 
ولو حصل 
لا مش يحصل ولا عمره هيحصل
نشوف وسعتها يا عاصي هطلع علي ظهر بس مش هكون لوحدي هتبقي ورايا زي زمان 
وضحك ضحك وبشدة وهي تنظر لها متفاجئة وأين الجريئة التي كانت تتحدث منذ قليل يا الله ما هذا وبحركة سريعة صعدت علي ظهر فرسها وصارت بسرعة لتبتعد هي بحاجه لإبتعاد الأن 
   
عادت إلي منزلها ليلا بعد ليلة ابتعدت بها عن هذا المنزل الذي أصبح مخيف و تشعر بالاختناق فيه استقبلتها أمها بابتسامة عذبه فردت لها تلك الابتسامة آه أمها الحبيبة عانقتها أمها وبشدة و اخذت تقبلها و هتفت 
حبيبتي أدخلي غيري هدومك علي ما أحضر ليك الأكل 
ابتسمت لها وهزت رأسها بقبول و صارت باتجاه غرفتها فشاهدة أختها التي كانت وجلس بداخل الغرفة كانت الصغيرة حزينة فابتسمت فداء لها و أشارت لها إشارة مضمونها مالك!! 
أخذت الصغيرة تبكي وتقول وهي تشهق بابا ضړب ماما انبارح عشان وفقه أنك تروحي عن الخالة عاصي و ضربها جامد أنا مش بحب بابا يا فداء 
ا ت أختها و لا تعرف هل ټ ها من أجل الصغيرة أم من أجلها هي و أين كان لها هذا أين كان يا الله الرحمة سمعت صوت صرخات أمها بالخارج و دلف هو إلي الغرفة بۏحشية ينظر لها و يخلع حزامة و يهتف 
أنت ازاي تنامي برة البيت مين سمحلك بدا 
أخذ يقترب منها ثم ضربها يضربها بشدة بلا رحمه بلا قلب أين الضمير والأخرة تصرخ بصوت غير مسمع أي ۏجع ممېت هذا الوقت يمر ومازال يضربها و الجسد أصبح دامي
و ثم انتهاء من ما فعلة و خرج ليكمل طريقة إلي غرفة زوجته التي أخذت تصرخ وتصرخ من أجل ابنتها وهو الان يعاقبها 
   
العشاء وللعشاء طقوس في حضرت الأحفاد أراد أن يجمعهم أمامه جلس الجميع علي تلك المنضدة الكبيرة في قصر آل غنيم لوجود حنان التي تصنع أصناف الطعام بما لذا وطاب و الجميع هنا معاد عائشة التي اعتذرت عن العشاء انزعجت هند بشدة ولكنها أرادت ان تبقي مع إخوانها لتلبية رغبة الجد مصطفي ولكن فهم


ماجد علي الفور المشعوذة تتهرب منه ولكن إلي أين ساجدك عما قريب وأنتقم عما قريب الجميع سعيد جدا نظر مصطفي بحب إلي أحفاده وتمني من قلبه أن يبقوا هكذا يد واحدة قلب واحد يتمني كل هذا ولكن أمانيه بعيدة كل البعد عن الحقيقة كان ېختلس النظرات إليها وهي تتهرب عز
 

تم نسخ الرابط