رواية امنية العاشق بقلم اية محمد
المحتويات
وهو بنظر للنائمة
همس پصدمة أنت بتهزر تانى فى الموضوع دا
نادر بجدية بس أنا مبهزرش علفكرة المرادى
همس يعنى ايه
نادر بجدية بصى يا همس أنا يمكن ملحقتش أحبك بس حاسس بحاجه جوايا ليكى أنت بس
همس بتوتر يا فندم
نادر بمقاطعة اسمعى يا همس هسيبك تقررى وقت ما أنت عايزة بس قبل ما تفكرى عايز أحكيلك كل حاجه
همس حاجه ايه
همس أنت لسه بتحبها
نادر بضحك أنت غيرانه يا همس ولا ايه
همس بتوتر ايه لا طبعا
نادر لحظة أنا بهزر بس أنت فعلا غيرانه شكلك موافقة صح
همس بخجل وهى تهز رأسها له
نادر ايه دا دبش بيخجل
همس پغضب قولت ليك متقوليش الإسم دا تانى
نادر خلاص يا همسى كده كويس
نادر عندك حق هطلبك من أهلك أزاى
همس بحزن بابا وماما متوفين وأنا فى الكلية وكملت دراستى فى مصر وجيت هنا فى منحة واشتغلت هنا
نادر بحزن عليها أنا آسف خلاص نروح السفارة ونتجوز
همس بخجل مش شايف إنك مستعجل فى الموضوع
نادر خير البر عاجله يا همس وكده كده أنا عارف بلسانك الطويل ومتقبله عادى
نادر بضحكة خلاص آسف تعالى يلا نفطر بره ونطلع على السفارة نتجوز
لتومأ له همس ليخرجوا يتناولوا فطورهم بالخارج وثم ذهبوا للسفارة وتزوجوا ليذهبوا لمنزل همس وتأتى بأغراضها وتذهب لمنزله
نادر ألف مبروك يا همس
همس بخجل الله يبارك فيك يا نادر
نادر بإبتسامة أوه بتقولى نادر كده أول مرة فين يا مدير وزفت
نادر بضحك كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلا منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب .... صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ .... كلا منهما ينقصه شئ يكمله الآخر فكونى له عائشة يكن لك محمد
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالدخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد خير يا صفا في ايه
صفا بتوتر في حاجه لازم تعرفها ضرورى
صفا بتوتر أنا حامل
خالد پصدمة أنت بتقولى ايه
صفا حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية متأكدة يا صفا
صفا آه أكيد طبعا
خالد بقوة تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور بكره أطمن على ابنى
صفا ايه ... ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد أنا قلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لتومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى ها عملتى ايه قولتيله
صفا بتوتر آه بس هيأخدنى للدكتور بكره
هدى متقلقيش خليه يطمن أسمعى بقى هقولك ايه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
آسفه على المقاطعة فى قراءة البارت بس فيه حد بيأخد الرواية وللأسف بيمسح اسمى تماما من الرواية وبينسبها لنفسه فلو لقيتوا اسم حد تانى على الرواية غير اسم آيه محمد يبقى مش بتاعته وآسفه مرة تانية
فى اليوم التالى
كانت أمنية جالسة مع جدها لتجد خالد نازل من أعلى وهو ينوى الرحيل
امنية رايح فين يا خالد
خالد بتوتر رايح
صفا من الخلف قائلة ما تقولها يا حبيبى إن احنا رايحين نطمن على ابننا
أمنية ابنكوا أنت حامل
صفا بدلع آه يا حبيبتى عقبالك كده
لتنظر أمنية بحزن لخالد قائلة الكلام دا صح يا خالد
خالد بجدية لسه مش اتأكدت من موضوع الحمل دا ولو كڈبة قسما بالله ما هرحم اللى عمل كده
صفا بتوتر قصدك إنى بكذب عليك
خالد هنشوف الموضوع دا بعد شوية
ليوجه خالد كلامه لأمنية قائلا ممكن تثقى فيا يا أمنية
أمنية بحزن آخر مرة يا خالد وآخر فرصة ليك معايا
ليومئ لها ويأخذ صفا ويغادر المنزل وأمنية تبكى فى صمت على حالها الذى كلما تحاول الوصول للسعادة يحدث شئ يقلب الموازين تماما أمامها
وصل كلا من خالد وصفا لطبيبة ليدخلوا إليه لتقوم الطبيبة بإجراء الكشف والإنتهاء منه
خالد ايه الأخبار يا دكتوره
الطبيبة أستاذ خالد المدام ......
لينظر خالد لها ثم شكر الطبيبة ورحل هو وصفا من العيادة للمنزل ليصلا للمنزل وتستقبلهم أمنية بلهفه
أمنية بلهفة خالد عملت ايه
خالد كان ينظر لعين أمنية بحزن لينظر لجده الواقف خلف أمنية ليومئ له جده بمعنى نعم ..... لتتقدم صفا وتضع يدها بيد خالد
صفا اطمنى يا أمنية الدكتورة طمنتنا على ابننا
أمنية پبكاء يعنى حامل بجد
خالد بقوة هى حامل بجد بس مش ابنى
يتبع
ايه_محمد
الأخير
البارت التاسع
خالد بقوة هى حامل بجد بس مش ابنى
صفا أنت بتقول ايه يا خالد
خالد پغضب بتستغفلينى وعايزه تنسبى ابن حد تانى لنفسك
صفا پبكاء كڈب دا ابنك أنت
ليشد خالد يدها پغضب قائلا بطلى لف ودوران وقولى اللى حصل بالظبط وأنا عارف كل حاجه عملتيها أنتى وأمى مع بعض
صفا بتوتر قصدك ايه
خالد أنت فاهمة أقصد ايه ولا أقولك ثوانى وراجع
ليترك يدها پعنف ويصعد لأعلى بسرعة ويفتح غرفة والدته پعنف لتشعر هدى بالخضة من دخوله المفاجئ عليها الغرفة وغضبه الواضح
هدى بخضة فيه ايه يا خالد بتفتح الباب كده ليه
خالد هتعرفى دلوقتى كل حاجه لما ننزل تحت
لينزل لأسفل وتجد الجميع واقف أسفل
خالد بعصبية حالا عايز أفهم كل حاجه يا مدام صفا
صفا يا خالد دا ابنك
هدى فى ايه يا خالد
خالد مش المدام صفا الدكتورة أكدت حملها
هدى طيب دا شئ كويس المفروض تفرح
خالد بسخرية مش لما يكون الواد اللى فى بطنها ابنى أفرح
هدى پصدمة قصدك ايه يا خالد
خالد ايه دا هى أمى متعرفش إن بنت أختها بتستغفلها وهى حامل بجد مش لعبة منها
هدى بتوتر لعبة ايه يا بنى
خالد لعبة الحمل لما تتصلوا على الدكتورة اللى عارفة ومتأكدة إنى هروحلها بيها علشان تأكد موضوع الحمل وتتصلى على أساس تديها فلوس وتقولى إنها حامل بس الصراحة الدكتورة كانت عرفانى واتصلت عليا وعرفتنى وفهمتها تقول إنها حامل ولما أخرج من العيادة تتصل بيا وتقولى إنها حامل بجد بس فى شهرين معنى كده قبل جوازى منها
هدى پصدمة يعنى كانت بتضحك عليا
صفا بتوتر خالتوا صدقينى دا كڈب ومحصلش
هدى پغضب طلقها يا خالد وارميها بره
خالد كده كده جوازى منها باطل لأنها حامل قبل الجواز
صفا بصړاخ بتتخلى عنا دلوقتى يا هدى بعد اللى عملته معاكى دا كله
هدى قصدك ايه طلعه يا خالد البت دى برا البيت وخلصنا منها
صفا بعصبية أمك المحترمة كانت بتدى مراتك الأولى سارة حبوب منع حمل علشان متخلفش وتحطه ليها فى أى عصير وكمان هى اللى زورت نتيجة التحاليل بتاعة أمنية إنها حامل علشان تبعدها عن نادر وكمان هى اللى اتفقت مع
متابعة القراءة