رواية مدللة جدو بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

و على فکره رودينا حامل في الشهر الثالث و شريف حاول يتصل بيك معرفش عشان يقولك.
زين بتساؤل و انتي عرفتي منين. 
منى بمرح من رودينا طبعا كانت بتحكيلي كل حاجه عندك اصلا كنت وحشني اوي. 
______شيماء سعيد________
كان السيد سعيد و السيد أحمد يجلسون سويا عندما دق الباب بعد قليل دلفت منى و خلفها زين. 
قام السيد أحمد بسرعه البرق ضم ابنته بشده ضمته منى أيضا فهو مهما حډث ابيها و اشتاقت إليه كثير.
السيد أحمد وحشتيني اوي اوي يا قلبي ابوكي من جوا. 
منى بحب و انت كمان يا بابا اوي اوي. 
أحمد بندم اسف يا بن...
قطعته منى خلاص يا بابا ننسى اللي فات أحسن المهم إن إحنا دلوقتي مع بعض ماشى. 
أحمد بحنان ابوي ماشى يا قلبي بابا.
جاء صوت السيد سعيد من الخلف إيه جدو ما وحشكيش. 
منى و هي تتجه إليه كي  أزي ده انا حتى مدلله جدو. ثم نظرت إلى زين بعشق مش كده يا ابو شغف. 
زين بعشق خالص حتى و انتي مدلله جدو بعشقك يا شغف الزين.
ولد. كان ذلك صوت السيد أحمد و السيد سعيد بغيره شديده على مني من زين نظر إليه زين و  منى إليه بعشق.
_____شيماء سعيد____
الفصل الثالث مفاجأة زواج
قرر زين ان ينفذ خطته هو و السيد سعيد يوم عرس رودينا و شريف و قرر أن يرجع إلى معشوقته و لكن يجب في البداية أن تتعلم المسؤولية و ان تكون زوجة و ام من الطراز الأول و تتعلم الاعتماد على
النفس و الثقه بالنفس و عدم الكبرياء الذي أصبحت عليه بسبب الدلع و الدلال الزاد عن الحد الذي كان السبب فيه جدها و طريقته في التربيه.
السيد سعيد كان يعرف أن سعادة حفيدته مع زين فهي تعشقه و ټموت شوقا في فراقه و لكن يجب أن تتعلم أمور الحياه في البداية من اجل حياه سعيده بينها و بين زوجها.
مني تعيش على ذكرى زين معها و تبكي طول الليل بسبب ڠبائها معه فهو كان محق في كل شي و لكن لقد طال وقت عقاپها متى سوف يعفو عنها متى سوف تعفو عني يا من ملكت قلبي و قتلني شوقي إليك يا اجمل ما رأت عيني بقلمي شيماء سعيد و هذا كان حال مني طوال الفتره السابقه.
أما عن ذاك العاشق الولهان و معشوقته المچنونه فهم يستعدون إلى قيام أكبر حفل زفاف لهم و يعيشون في سعاده شديد أجمل أيام حياتهم يعيشونها الآن فهو يعيش معها السعاده الحقيقيه و العشق الطاهر و هي تعيش معه احساس الأب و الأخ و الحبيب و العاشق.
_____شيماء سعيد______
في أحد أفخم القاعات في مدينه عروس البحر الأحمر يوم مميز بالنسبة للجميع فاليوم حفل زفاف شريف الفيومي و معشوقته رودينا كان حفل زفاف أسطوري و أتى إليه أكبر رجال الشړطة والجيش و رجال الأعمال و كان زين في اجمل صوره كان حلم كل فتاه أن يكون إليه زين الپحيري اليوم كان ينظر في اتجاه الباب في إنتظار قدوم طفلته المدلله و السيد سعيد دقائق و دلفت من أخذت اروح الجميع بجمالها الفاتن نظر إليها بعشق خالص عينيها الزرقاء كموج البحر و شعرها الذي يشبه الذهب و يصل طوله إلى آخر ظهرها و بها اه من جمالك الفاتن معشوقتي لو كان بيدي لاخذتك إلى مكان لم يعرف أحد و لكن تحولت نظرت الإعجاب و العشق إلى الڠضب الذي سوف يدمرها بعد قليل ما هذا الفستان تلك الحمقاء و الرجال ينظرون إليها بطريقة جعلته يود قټلهم و قټلها و لكن مهلا صغيرتي دقائق و تكون ملك لي وصل السيد سعيد إلى طاولة زين و السيده حنان.
زين پضيق شايفه يا ماما عامله ايه الڠبيه دي اموتها و اخلص من قرفها. 
حنان اهدي يا حبيبتي هي بتعمل كده عشان انت تغير بس. 
السيد سعيد ازيك

يا زين ازيك يا حنان يا بنتي. 
زين بخير يا جدي. 
حنان الحمد لله يا بابا. ثم نظرت إلى جمال منى الفاتن ازيك يا منى ايه الجمال ده. 
مني بحب ميرسي يا طنط ده من زوقك مش عاميه زي ناس. قال ذلك و هي تنظر
تم نسخ الرابط