رواية اڼتقام ليل بقلم فاطمة عادل
المحتويات
ورقة جري مسكها بلهفة
كان مكتوب فيها
وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه
البارت انتهي اتمني يعجبكم
البارت 14
ولما رمي الطرد وقعت منه ورقه جري مسكها بلهفه
كان مكتوب فيها
وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه
كور يده وضغط عليها جامد لحد ما عروقه برزت وقال بصوت كله حيرة وڠضب مين ليل مييييين وياتري اذيته ف ايه
قټلت مراته وعياله وحتي لو عايشين هقتلهم تاني
طب شردت عيلته ورميتهم في الشارع وحتي لو محصلش كده
رمي الورقة اللي إيده وفتح الباب زي الإعصار جري علي تحت حس إنه الهوا بيخلص وهو مخڼوق فتح زرارين من القميص وهو خارج سحبمسدس من وسط الحارس الواقف ع الباب وخرج في الجنينه نشن علي كل الشجر اللي فيها وصابهم ما عدا شجرة المانجو اللي لين بتعشقها مانشنش عليها وبعدها رمي المسډس لما خلصت الطلقات
وخلال ٤٨ ساعة بالكتير يعني يومين لو مافيش أخبار عن ليل كلكم هتتصفوا فاهمين أنا مش هاسيب واحد زي دا يلعب بيا وبنتي
ضيق عينيه بشړ كبير وقال الا ما خليتك تتمني المۏت يا ليل الكلب
وصړخ في الكل يلاااا شوفو هتعملوا ايه يا حيوا نات
بعد شويه ليل فتح عينيه براحه وعمل نفسه لسه صاحى بدأ يتاوب ويفرد دراعه على أساس يفوق
بص على لين وابتسم
لين صباح النور انا عايزة أخرج من الاوضه دى انا زهقانه ياليل ونفسى اشم هوا
ليل بسرحان فى اسمه وهو طالع منها نغسل وشنا بس ونغير هدومنا وهفرجك على احلى مكان ممكن تشمى فيه هوا وكمان هفطرك فيه
لين من الفرحه وهى بتقول بجد!!!
ليل جامد اكتر وهو بيشم شعرها وبيقول بجد
بعدت لين بسرعه عنه وهو موطيه بكسوف وبتقول انا اسفه
ليل على ايه
لينانى انا متعودة أن بابا لما كان بيفجأنى مفاجأة حلوة بدون تفكير عملت كده معاك
دخل ليل الحمام غسل وشه وظبط نفسه وخرج
ليلانا هروح اندهلك على بيلا علشان تساعدك فى هدومك وانا كمان هغير هدومى وارجعلك
لين بلاش ياليل انا مش حابه مساعده من حد وعيونها دمعت وهى بتقول انا عارفه انى عجزى ده تاعب كل اللى حواليا بس ڠصب عني
ارجوك انا مش حابه حد يشوفنى ضعيفه أو محتاجه مساعده وهنا مقدرتش تمسك نفسها من العياط
طمنها وطبطب عليها
وبعدين قالها مين قال انك تعب لحد أو عاجزة أو الكلام ده انا بس مكنتش عايز احرجك او افرد عليكى مساعدتى لكن انا على قلبى زى العسلوانا بساعدك وبهتم بيكى قرب أيده من وشها ومسح دموعها وقالها بحنيه مش عايز اشوف دموعك ابدا دموعك بتوجع قلبى
لين كأنها مسحورة من كلامه وبتهز رأسها بمعنى ماشى وهى مش قادرة تتكلم
ا ليل وډخلها بنفسه الحمام ساعدها تغسل وشها وبعدين خرج بيها وقعدها على السرير
فتح الدولاب وبدأ يخرج هدوم علشان يلبسها
ليل ها ياستى تحبى تلبسى ايه
لين بتبص على الألوان واختارت دريس لونه سماوى وشكله حلو اوى
خرجه ليل وبدأ يساعدها علشان تلبس
قرب من رجلها ولبسها الشوز بتاعها وبعدين قال كده انت جهزتى اروح انا بقى اجهز تمام
لين بسعاده مش قادرة تخبيها تمام
جاى يخرج ندهت عليه
ليل رجع تانى ووقف يسمعها عايزة ايه
لين هو انا ممكن اختارلك هدومك بدل الاسود اللى على طول بتلبسه ده
ليل بضحكه انا بحب اللون الاسود وكمان بقى انا حلو فى اى حاجه
لين براحه بس هتفرقع من الغرور
ليل ده اقل حاجه عندى وقرب منها ا
لين انت هتعمل ايه
ليل مش قولتى عايزة تختارى لبسى هخدك معايا ونقى براحتك
دخل بيها
متابعة القراءة