رواية عندما يعشق الرعد بقلم ريحانة الجنة
المحتويات
وبحزن بس لازم تبعد وترجع لحياتك. علشان محدش يحس بحاجة
رعدانا اسف يا قلبي لو انا بسبب اللي بيني بين توفيق. خليتك طرف في اللعبة دي وكمان مش قادر اديكي حقوقك. زي اي زوجة.
همس لا يا حبيبي انا مقصدتش كدة. انا ولا يفرق معايا حاجة في الدنيا. غير انك بس تبعد عني وتغيب علشان بتوحشني. انا بحبك اوي يارعد اوي
رعد حبيتي وانا كمان بحبك. اخلص بس اللي بيني وبينه. واوعدك كل الناس هتعرف انك مراتي ونربي ولادنا سوا.
رعد كان بيتأملها وهو مبتسم. تعرفي يا همس انك فيكي كتير من امي
همس ابتسمت بسعادة. معقول ده شرف ليا كبير انك تشبهني بأغلي واحدة علي قلبك بس انت كدة بتظلم امك هي كانت وحشة كدة
رعدههههههههه. يا قلبي انتي اجمل ست في الدنيا. بس انا ما اقصدتش شبه الملامح انا اقصد الروح الحنية الطيبة قلبها الابيض. الهدوء. فهمتيني
رعد اسألي يا روحي. و متخفيش انا عمري ما اتضايقك منك
همس ممكن تحكيلي عن مامتك واضح انك كنت متعلق بيها اوي وكمان شكلها اتعذبت كتير. انا عارفة انك لما بتفتكرها بتضايق بس انا عايزة اشاركك حزنك والمك. بس لو هتضايق بلاش
رعد ابتسم بحزن. وباس ايديها انا فعلا بحزن لما بفتكر اللي حصلها بس انا كمان عايز احكيلك وافضفض. لاني مكنتش بتكلم عنها الا مع عدي. وانتي دلوقتي اقرب حد لقلبي وعايز احكيلك.
رعد هههههههه. بس انا كدة ممكن انام مش هكمل
همسههههههه يا حبيبي نام ولا يهمك. بس انا عايزك تحكي من الاول.
رعد. بصي يا روحي. انا بابا الله يرحمه كان اسمه فادي. وكان ليك اخ وحيد. عمي خالد. وكان ليهم بنتين ولاد عمهم محسن اخو توفيق. محسن ده ماټ وساب بناته لتوفيق هو اللي كان بيربيهم. عمي كان بيحب بنت عمه الفت. وكان عايز يتجوزها. لكن بابا عمره ماحب نيفين. بنت عمه وكان بيتحجج بالدراسة علشان يتهرب من خطوبتهم وجوازهم . علشان توفيق بجبروته المعهود. كان مصر ان الاخين يتجوزه الاختين. بابا كان تملي ايام الجامعة بيروح مطعم هو واصحابه يأكلوا فيه. وماما كانت بتشتغل في المطعم ده لانها بعد ما خلصت الثانوية العامة مدخلتش الجامعة لظروف اهلها جدي كان عامل بسيط في مصنع وجدتي كانت ست طيبة وكمان مريضة. وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدي. واول لما بابا شافها اعجب بيها وهي كمان وكان بيروح كل يوم المطعم سواء لوحده او مع اصحابه علشان بس يشوفها او يتكلم معاها ويسمع صوتها. وفضلوا كدة فترة بينهم نظرات وهمسات وحركات ههههههه
رعد انا ياروحي معرفتش الشقاوة غير علي ايدك.
همس هاه وبعدين.
رعد بعد كدة بابا حس انه بيحبها ومش قادر يخبي اكتر من كدة. استانها في يوم وهي خارجة من شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل واحد اعترف للتاني بحبه. وفضله فترة يتاقبلوا ويحبوا بعض. لحد لما توفيق عرف وطبعا قلب الدنيا. وهدد بابا انه لو مبعدتش عن امي هيتردوا ويحرموا من كل ثروته. بس اتغاظ لما لقي بابا مش فارق معاه وقالوا هتجوزها واشتغل ومش عايز منك حاجة. توفيق ملاقاش قدامه غير امي علشان يهددها. بعت الحرس وجابها وهددها انها لو مبعدتش عن بابا هيدتردوا ويبهدلوا وهي هتكون السبب. وكمان هي هتتطرد من شغلها وباباها من شغله وكمان من بيتهم وهيرميهم في الشارع. ماما خاڤت وسمعت كلامه وسافرها هي واهلها بور سعيد وشغلها هناك في مطعم. وحذرها انها تقابل بابا او تحاول تحكيلوا حاجة. بابا كان هيتجنن
بس المشكلة كمان انهم اكتشفوا ان نڤين عندها کانسر في الرحم. ووقتها مكنش في العلاج زي دلوقتي. سافرت برا وعملت اكتر من عملية وبعدين ماټت وبعدها بقترة بابا كان قابل واحد صاحبه من ايام الجامعة وعزمه عنده في بور سعيد. وبابا هناك قابل
متابعة القراءة