رواية فرحة قلب صعيدي بقلم إسراء إبراهيم
المحتويات
مش فاهم عمي يبقي ابوكي ازاي يعني
ابتسم عبد القادر وتحدث بحب
اايوة حورية تبجي بتي واخت فهد وحمزة
تشتت عقله ولم يستوعب ما قاله عمه عبد القادر ووجد فهد يقترب منه وهو يتحدث بسخرية
شعر مراد بغصة في قلبه ونظر لحورية بندم فهو اضاعها من يديه بغبائه وعلم ان فهد له حق فيما قال فتنهد بضيق وغادر البيت فهو لا يتحمل رؤية الحزن والعتاب تلك التي تنظر له بها
احم انا متأسفة چدا بس افتكرت يسرا لوحدها
تحدث حمزة بمرح وهو يشاور لها للدخول
ولا يهمك يا بت عمي تعالي ادخليلها
انا اصلا كنت نازل وبالفعل دخلت فرحة وغادر حمزة وبعد مغادرته اقتربت فرحة بتوتر واحراج وكأنها فعلت مصېبة وتحدثت بتلعثم
خخير يا خيتي في حاچة انتي زينة
فهد يا يسرا
استغربت يسرا وجلست قبالها وسألتها
ماله فهد هو زعلك في حاچة
نظرت لها فرحة وتحدثت بتوتر
بصراحة اكده عايزاكي تشوري عليا اخليه يسامحني كيف
اجابتها يسرا بقلق وهي تقترب منها اكثر
يسامحك علي ايه ولم تكمل جملتها حتي استنبهت فنظرت لفرحة وتحدثت بتحذير
فشهقت يسرا وهي تطرق بيدها علي قلبها
يا مري انتي حكتيله اتخبلتي يا فرحة تجوليله حاچة زي دي ازاي تعملي اكده مخوفتيش يجتلك فيها
تنهدت فرحة بحزن وهي تسرد عليها ما حدث مع سلمي وټهديدها لها بانها ستخبر فهد واكملت پبكاء
بس انتي ايه اللي مزعلك اكده مش ده اللي كنتي رايداه من الاول وشهقت وهي تكمل پصدمة فرحة هو انتي وصمتت وهي تنظر پصدمة لفرحة التي وظلت تتمتم پبكاء
اجابتها فرحة بحزن وهي خافضة رأسها للارض
بعد ايه بعد ما خلاص كرهني ومبجاش طايجني
اللي بيحب ميعرفش يكره يا خيتي صدجيني وفهد بيعشجك بس هو مچروح منك حاسس انه مش مالي عينك انتي فضلتي اخوه عليه وهو ده اللي مخليه بيبعد عنك بس متجلجيش هنخليه يجرب تاني بس لما يعرف ويتأكد انك عاشجاه هو مش حد تاني
ابتسمت فرحة بأمل اختها بحب وهي تقول
يارب يا خيتي بس شوري عليا اعمل ايه انا حاسة انه خلاص فهد ضاع مني
ابعدتها يسرا وهي تقؤل بمكر
هجولك بس تعملي باللي هجولك عليه بالظبط
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في المساء كانت فرحة تجلس امام المرآه تضع الكحل العربي في عيينيها وبعد ان انتهت قامت وذهبت تجاه مرآه الدولاب الكبيرة ونظرت لنفسها برضا وابتسمت فهي كانت ترتدي فستان طويل لونه احمر بفتحات من الچانبين ذو حمالة رفيعة لائق جدا مع بشرتها البيضاء وتضع ميكب خفيف جدا يبرز جمال ملامحها مع شعرها البني الطويل حقا كانت كالبدر في تمامه نظرت لنفسها بثقة وظلت تدور امام المرآه بسعادة فقط تدور وتدور ولم تلاحظ ذلك العاشق الذي يقف وهو ممسك بمقبض الباب المفتوح وينظر لها بتوهان وعشق جارف فهي حقا كانت كالحوريات اغلق الباب مسرعا لكي لا يراها احد اما فرحة كانت ما زالت تدور بالغرفة الا ان وقعت فشهقت بخضة وهي متشبثة به وهو وينظر بعينيها فابتلعت ريقها بتوتر وخجل ولعنت يسرا اختها بسرها لوضعها بموقف كهذا وظلت تنظر
في عينيه وهي تنهج اثر دورانها بالغرفة واخيرا تنحنح فهد وحاول السيطرة علي نفسه وتحدث ببحة رجولية مميزة خاڤتة
انتي ايه اللي عاملااه في حالك ده
ابتلعت ريقها بتوتر وزاغت بعينيها بعيدا عنه وهي تقول بتردد
اصلل انا يعني كنت ب
و
متابعة القراءة