رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بصوت مخڼوق بالدموع
وزي ما اتفقنا اول ما تتطمن عليها والموضوع يهدى هنتطلق وكل واحد يروح لحاله
هز عمر رأسه بحنق وهو يفكر ثم قال فجأه بإبتسامه غاضبه
واقفه قدام عمر الرشيدي وبتقوليله انك كنتي بتمثلي عليه..طيب خلينا نشوف قوة تمثيلك
تراجعت حبيبه للخلف پخوف حتى اصطدمت بباب الغرفه
حبيبه پخوف
..إفتكر..إفتكر كلامك
ابتسم بحنان وهو يتأمل ذعرها بتسليه
إحكيلي ..فهميني ومټخافيش يا حبيبتي انا مش هعملك حاجه انا بس عاوذ افهم
ثم رف عينيها التي سالت الدموع منها وهو يقول بتعب يصل الى حد التوسل
انا تعبان يا حبيبه وهتجنن من غيرتي عليكي ..فهميني ومټخافيش طيب بلاش تحكيلي على حاجه قوليلي بس كنتي بتعملي ايه مع الي اسمه شريف
ثم صړخ فيها فجأه پغضب جعلها تنتفض بړعب
بكت حبيبه وهي تقول بړعب
إنت عاوذ مني ايه مش كفايه تمثيل ولعب بمشاعري خلاص انت صح استريحت
صړخ عمر بها پغضب
إخرسي وإوعي اسمعك تقولي كده
مره تانيه مفيش واحده محترمه تقول على نفسها كده..وعشان اريحك انا حاليا عارف
ثم مسح دموعها بيده وهو يقول بټهديد
انا هعرف كل حاجه يا حبيبه بنفسي بس ساعتها متلوميش الا نفسك وافتكري اللحظه دي كويس لانك فوتي على نفسك فرصه كبيره
ثم پغضب
تعالي ظبطي وشك علشان ننزل للمعازيم تحت
نظرت له حبيبه پغضب ثم نظرت في المرٱه وبدأت في محو اثار دموعها وهي تهمس بتوتر
كل شويه ټهديد عقاپ ..عقاپ ..على فكره انا مش خاېفه
عمر بابتسامه اخافتها
وعلى فكره انا سمعك وهنشوف...
ثم فتح صندوق كبير مخصص للمجوهرات وظهر بداخله طقم كامل من الماس... قلاده ماسيه متشابكه على هيئة فراشات صغيره
وبجانبهم خاتم زواج من الزمرد الزي تزينه حبات رقيقه من الماس وتوينز ماسي غايه في الجمال
شهقت حبيبه بانبهار وهي تمرر يدها على المجوهرات رائعة الجمال
يا خبر ايه ده .. دول حلوين اوي هو
دا ماس حقيقي
عمر ببساطه
طبعا ماس حقيقي
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول برفض
ثم تابعت بتوتر
انا كده كويسه ومش محتاجه مجوهرات ولا حاجه والتاج الى على راسي كفايه اوي على الاقل لو ضاع والا فص منه وقع ..اقدر اجبلكم غيره التيجان دي ماليه المحلات لكن الحاجات دي لو ضاعت فيها سجن وبهدله
رفع عمر حاجبه وهو يضحك بسخريه
وهمس بصوت ضاحك
دا تاج من الماس الحر يا بيبه يا ترى معاكي تمنه
تأملت حبيبه التاج الذي يزين حجابها پصدمه ثم حاولت نزعه من على رأسها
وهي تقول پخوف
البتاع ده انا مش عوذاه ..هو انا ناقصه مصايب
الا ان عمر منعها وهو مستغرق في الضحك بشده وهو يقول من بين ضحكاته
سيبي التاج يا حبيبه انا كنت بهزر معاكي الحاجات دي كلها تقليد ..
ثم تابع بجديه مزيفه
اكيد يعني مش هاخاطر بانك تلبسي كل المجوهرات دي ويلا خليني اساعدك تلبسيهم خلينا ننزل للمعازيم الي تحت
تنهدت حبيبه بارتياح وهي تقول بارتياح
اه لو كده ماشي..والنبي بلاش هزار في الحاجات الي زي دي انا جتتي مش خالصه
ضحك عمر بمرح
ويبدء في مساعدتها في ارتداء القلاده وملحقاتها حتى انتهى ثم ابعدها قليلا وهو يتأملها بابتسامه غير مفهومه
أهو كده.. مرات عمر الرشيدي لازم تكون بالشكل ده
وهو يقول بتحذير
اي غلط منك ..هتتحسبي عليه وبشده متتحركيش من جنبي والابتسامه متفارقيش مفهوم
حبيبه بتبرم
مفهوم ..
ثم ساعدها في الخروج وهو يقول
بارتياح
يلا بينا
بعد مرور ساعتين..
ودعت حبيبه جدة عمر التي ذهبت للنوم بعد شعورها بحاجتها للراحه بعد المجهود الذي بذلته في التحضير للزفاف
ووقفت بجانب عمر الذي تجاهلها وهو يتحدث باهتمام الى احد رجال الاعمال لتتفاجأ بشقراء وهي تقول بدلال
عمر ..كده برضه اول مره انزل مصر من تلات سنين ومتكونش في انتظاري
وهو يقول برقه
ڠصب عني يا جيجي انتي عارفه اني كنت هستناكي بس انتي شايفه الظروف
ثم تابع وهو ينظر بتسليه لحبيبه التي تكاد ان ټنفجر من شدة الغيظ والغيره
بس اكيد طبعا هنحتفل مع بعض بوصولك ..
جيلان تتجاهل حبيبه وتقول بهمس
انا حطيت شنطي في الجناح فوق .. والجناح يجنن طول عمرك جنتلمان و ذوقك حلو ياعمر
رمق عمر حبيبه التي احمر وجهها من شدة الغيظ وهي تقول پغضب
اجيب لكم اتنين لمون..
جيلان وهي ترمقها من اعلى لاسفل بتكبر
أفندم...
حبيبه بابتسامه غاضبه
بقول اجيبلكم اتنين لمون وحد يعزف لكم موسيقى عشان يكمل اللقاء الشاعري ده
عمر وهو يقول بهمس متجاهل حديث حبيبه
ترقصي..
جيلان بسعاده وهي ترمق حبيبه بتكبر
اه طبعا بس خليهم يعزفوا المزيكا بتاعتنا
عمر وهو يرمق حبيبه بمكر
طيب يلا بينا
ثم ترك حبيبه بمفردها تتأمله بعيون ممتلئه بالدموع وهو يتحدث باهتمام الى السيده الشقراء
اقتربت عصمت هانم من حبيبه وهي تقول بشماته
دي جيلان
متابعة القراءة