رواية صخر بقلم لولو الصياد
المحتويات
عاوزها تقابله وممكن فعلا يسيب نغم بس عاوز روفيدا
سعد... انت مفكرتش مين يكون عمل كده حد بينك وبينه حاجه تار قديم مشاكل شغل
صخر... لا خالص
شاهين ...معتقدش كده انه شغل مش جايز عاوزين فلوس وممكن يكونوا فاكرين نغم فقيره مثلا وعاوزين روفيدا عشان يزودوا المبلغ
سعد... هو ممكن تكون فديه بس ماهو ممكن قصاد نغم ياخدوا فديه مش عارف ليه حاسس ان الموضوع مش موضوع فلوس
سعد... عمتا انا عجبتني خطتك يا صخر
شاهين...بس معني انكم تخلوا روفيدا تروح ده خطړ عليها
سعد... هنكون حواليها ومامنين المكان
صخر بتوتر... انا كمان معاكم
سعد... لا مينفعش
صخر بصوت حاد قليلا...
شاهين... براحه يا صخر
صخر... ده اخر كلام روفيدا في حمايتي مفيش قوه هتخليني اخليها تتعرض للخطړ ده لوحدها
سعد.... ماشي يا صخر لكن بشرط
صخر... شرط ايه
سعد... هتنفذ كل الاوامر ومتدخلش في حاجه فاهم
شاهين... طيب وروفيدا مين هيقولها
سعد وهو يشير علي صخر
سعد.....صخر هيفهمها واحنا هنكون حواليها وهنامن المكان من الصبح وان شاء الله خير
صخر.... بتوتر... يارب
شاهين بتساول... ممكن اجي انا كمان معاكم
سعد... هي رحله انتم مفكرين نفسكم في رحله دي عمليه خطڤ والله اعلم هيكون في مشاكل ولا لا هنتحمل همكم ولا هم المخطوفه والبنت اللي بتخاطر بحياتها
شاهين... انا اسف بس دي أختي
صخر... وهو يربت علي فخده
صخر... متقلقش يا شاهين ونغم زي روفيدا
شاهين... يارب كله يبقي تمام
سعد... انهارده هبعتلك ظابط اسمه زين سراج الدين
صخر.... ان شاء الله
علي الجانب الاخر...
كانت سلوي وصديقاتها لارا يجلسون باحدي الكافيهات
لارا... ليه كده
سلوي... مش عارفه احساس دائما ساكت وحاسه بينا حاجز صحيح بيبقي قاعد قدامي بس نعايا بجسمه بس انما عقله في مكان تاني
لارا... انتي بتحبيه يا سلوي
سلوى.... انتي عارفه كويس اني شلت الحب من حساباتي
لارا... تاني كل ده بسبب محمود كل ده عشان سابك وسافر
لارا... اتصل بيكي في عيد ميلادك ولا ناسيه اللي عملتيه
سلوي... بعد 6شهور متصل يقولي كل سنه وانتي طيبه لا بجد كتر خيره
لارا... انتي ظالمه محمود أوي ده حتى لما سافر يشتغل بره ورغم أنه معيد فضل يسافر عشان يقدر يحقق لأهلك كل حاجه أنا فاكره أول مره قرب منك كنتي يومها طايره
سلوى. بدموع في عيونها... وأنا حبيته بكل روحي كنت فاكره آني بحب ماجد لكن ماجد كنت مبشوفش غيره لما حبيت حبيت محمود ولما سبني حسيت أنه كسرني ومش هتصل تاني ساعات كثير بحس أنه بعد عشان مرضى وبس
لارا... لا يا سلوى انتي عارفه ده أكثر حد ېخاف عليكي
سلوي وهي تغلق الحديث عليه
سلوى... خلاص أنا اتخذت وكل واحد راح لحاله ومبسوطين
لارا... أتمنى فعلا تكوني مبسوطه انتي رافقني خالتك عشان تعبانه وعشان اثبتي لمحمود أنك مش مستحيله بس صدقيني ده غلط
سلوى عصبيه... لارا لو سمحتي أقبلي الموضوع ده لو بجد مش عاوزين امشي
لارا... خلاص خلاص راحتك
وصل صخر وشاهين الي المنزل صخر وهو يسال احدي الخادمات عن روفيدا
صخر.. روفيدا فين
الخادمه... في اوضتها يا بيه
صخر ...طيب هاتلي قهوه وهي عصير لمون في اوضتها.
الخادمه... حاضر .
شاهين من خلفه... هتقولها دلوقتي
صخر وهو يلتفت له ويقول باحباط
صخر ...مفيش قدامي حل غير ده الوقت مش في صالحنا
شاهين... ربنا يستر
صخر... يارب
صعد صخر سلالم الفيلا ببطي وكانه يريد ان يكون كل ذلك كابوس فقط ويستيقظ منه يشعر بالخۏف الذي يكاد ېقتله من شده خوفه علي روفيدا لا ينام كلما غط في النوم يراها تناديه وتصرخ فيستيقظ مڤزوعا وحينها يدرك انه مجرد حلم
طرق صخر باب الغرفه
روفيدا من الداخل... ادخل
فتح صخر الباب وجدها تجلس ببلكونه غرفتها وترفع ساقيها علي الكرسي وتلف يديها عليهم وراسها علي ركبتيها
وشعرهامفرود حولها لم ترفع روفيدا نظرها تري من القادم فقد عرفته من رائحته التي تعرفها منذ الصغر وتعلم انه صخر
وقف صخر امامها
صخر... ازيك يا روفيدا
رفعت له روفيدا وجهها الشاحب
روفيدا... انت شايف ايه
صخر وهو يجلس مقابلها
صخر... شايف انك بمېت راجل وقويه جدا
روفيدا.... انت عملت ايه
صخر.... ماهو
انا جاي عشان كده
روفيدا... خير
ولكن في تلك اللحظه دخلت الخادمه وهي تحمل كوب العصير والقهوه
وبعد خروجها
صخر وهو يشير الي الكوب فقد طلبه مخصوص حتي يهدا اعصابها وتستمد القليل من السكر فهو يعلم أنها لا تاكل
صخر ...اشربي العصير
روفيدا برفض... ماليش نفس
صخر... براحتك بس انا مش هقول حاجه
متابعة القراءة