رواية فريسة في عرينه بقلم عائشة هشام

موقع أيام نيوز

استطاعت بحبكتها إثبات ما يجول بداخلها .. برغم من أن هناك من يغير ذلك ولكن أين هم لازلنا متمسكين بقول الرسول صل الله عليه وسلم
امتى بخير إلى يوم الدين وفى انتظار ان يتم إثبات ذلك لبعض الأشخاص فربما ثبت لإحدكم ولكن لم يثبت للآخر ..
ننتقل إلى فيلا سليم الحديدى ...
أجرى سليم مكالمة هاتفية مع تمارا .. تلك المرأة التى طالما نشدت لليلة معه بعد ان التقت به كثيرا ولكنها لم تعرف اسمه حتى الآن ولكنه سيبلى طلبها .. فالمصلحة تحكم ليستطيع التعامل مع عادل المنشاوى والإيقاع به .. وانطلق بسيارته إلى فيلا عادل المنشاوى !
الفصل الثالث 
داخل فيلا عادل المنشاوى ..
تقدم سليم بهيبته بعد أن اذن له الخادم بالدخول .. انتظر قليلا .. ليدخل عليه رجلا فى العقد الخامس من عمره وسيم ذو جسد رياضي على الرغم من عمره ولكنه لازال محافظا على لياقته .. جلس إلى جانبه بعد أن القي السلام عليه .. ومن ثم وضع قدما فوق أخرى واراح جسده مرجعا ظهره مستندا به على الكرسى التقت نفسا وزفره على مهل قائلا 
تمارا كانت قالتلى انك عايزنى .. خير
سليم بثقه

وهو يخرج بطاقته الزائفة 
حازم المنصور .. مهندس وطالب ايد بنت حضرتك !
واكمل قائلا ودى بطاقتى لو عايز تتأكد يعنى منى علشان تكون متطمن على تمارا .. وزى ما تمارا قالت لحضرتك انا مستعد ادفع من جنيه .. ل مليون !
هتف عادل مفكرا بس انا مسمعتش عنك قبل كده واضح انك Businessman رجل اعمال كبير وليك وزنك ..
سليم مجيبا ده صحيح .. لأنى لسه راجع مصر من فترة وعملت بيزنس كبير هنا ..
عادل بخبث طيب مش غريب شوية ان حد فى سنك ده ويكون بالثروة دى إلا إذا ..
فهم سليم تلميحه فحاول استدراجه قائلا فى دهاء 
المصلحة تحكم يا عادل باشا هستنى رد منك !
ثم تركه وذهب بينما جلس عادل يفكر ..
داخل إدارة امن الدولة ...
كان سليم يجلس على مكتبه ممسكا بالقلم بين يديه اقترب بجسده مرتكزا بكلتا يديه على منتصف المكتب مبتسما فى خبث بينما تكلم آسر الجالس أمامه فارغا فمه فى بلاهه وعدم فهم قائلا 
انا مبقتش فاهم حاجة .. حازم مين !
استند سليم بظهره على كرسيه عاقدا ذراعيه خلف رأسه ثم نظر لآسر قائلا 
حازم ده اسم مستعار .. علشان مينفعش اقول اسمى الحقيقى واللى ساعدنى على ده ان تمارا تعرف انى حازم مش سليم اما بالنسبة للبطاقة فهى معاه يسئل زى ما هو عايز ..
آسر متسائلا طب افرض سئل فى شركة الطيران علشان يتأكد 
تابع سليم قائلا ودى حاجة تفوتنى اسم حازم المنصور موجود فى الكشوفات وبتاريخ قديم .. كده بقي ملهوش حجه .
ساد الصمت ثم حول اسر نظره إلى سليم قائلا فى تساؤل 
طب إزاى هيئتمنك على بنته وهو اتأكد ان الفلوس دى جاية من طريقة غير مشروعة !
أجابه ساخرا اللى زى ده كلب فلوس .. بنته مش مهمة عنده وكمان دراعه اليمين ماټ .. ودى فرصتى .
هتف آسر مترقبا تبقي دراعه اليمين !
لوى سليم فمه نافيا وتابع قائلا وهو يضيق عينيه مرتكزا بنظره عند نقطة ما 
لأ .. هعقد معاة صفقة !
اتسعت عينى آسر فى صدمة
بالغة وراح يحدق فى سليم فى دهشة قائلا 
الله يخربيتك .. هتتاجر فى السلاح !
لوي سليم فمه فى تهكم واجابه ساخرا 
هتاجر ايه يا ابن الهبلة .. وتابع فى جدية قائلا 
انا مش عارف انت ظابط ازاى ! انا بلاعبه بس وهحط فى بطنه بطيخة صيفى من ناحيتى و ..
اسر فى ترقب منتظرا ما سوف يفعله سليم وايه ..!
التقطت سليم نفسا وزفره على مهل وأكمل فى جدية قائلا 
هعرض عليه صفقة عمره ما تخيلها هيسيب الراجل التانى ويخليه معايا وساعتها ..
أكمل اسر فى خبث وقد أدرك خطة سليم قائلا 
نضرب احنا ضربتنا ..! حرك رأسه يمينا ويسارا ومسح بيديه على ذقنه قائلا فى دهشة 
يا ابن اللذينة ..! ده انت ابليس ذات نفسه .. يضربلك تعظيم سلام !!
فى الجريدة ..
تقدمت نور من مكتبها ومع كل خطوة تخطوها تلقي التهنئة من النسوة الذين شعرن بإنتصارهن ولو لمرة .. لقد كسر حاجز الرجال أولا لتحتل النساء المرتبة العليا ويصبح لها دورا ومكانة فى داخل ذلك المجتمع العقيم ..! لم ېكذب من أطلق عليه هذا اللقب .. عقيم دلالة على ذلك فهناك اماكن فى داخل الصعيد .. مكانة المرأة مهمشة ليس لها اى دور غير انها اما راضخة لأمزجتهم أو ارنبة تولد خلاف الطفل عشرة ليس لها حكم على زمام الأمور .. على عكس الحقيقة فهى من ربت ذلك الرجل المتعجرف .. المستبد .. فرفقا بالقوارير نحن لسنا آلة تقوم بواجباتها الزوجية وتربية اولادها وما الى ذلك .. فكما لكم منها من واجبات فلها منكم حقوق .. وتلك الحقوق لا تقتصر على المال فقط بل
تم نسخ الرابط