رواية انتصار قلب كاملة بقلم ايمان الصياد
كل تركيزها كان ع مراد وبس وال اى حاجه تانيه بالنسبه ليها شكليات مش اكتر!!
اتنهدت براحه وبتاخد نفس ..اټخضيت لان دا مرادونفس مراد وبرفيوم مراد!!
يادوب بتلف كان مراد واقف وهو مش مصدق كان متلخبط أوى بس كان نفسه ياخدها ف يشبع من ريحتها ونفسها ال كانو بيطمنوه أنها معاه وجنبه ومش ممكن تسيبه نظرتهم لبعض كانت فوق الخيال والوصف نظره بتقول ان ال هما فيه دا فعلا إنتصار قلب.......
انتصار قلب كان جامد وجاحد ف مشاعره قلب كان خاېف يقرب لايخصر قلب حب بس اتمرد وعاند لكن بالنهايه انتصر ع كل دا ......
سلمى مافكرتش ف اى حاجه غير إنه قدامها وشيفاه حتى مافكرتش ان ممكن بال عاملته دا تخصره!! او ممكن يسبب خلاف بينه وبين أخوه....كل ال فكرت فيه أنها ترتمى ف وبس...وهو دا ال كان مراد بيفكر فيه ولأنها كانت خاطوه أولى من سلمى فكان مراد ف أشد ترحابه بيها ومانتهتش ع كدا لأ دى كانت بدايه لحب وسعاده حقيقيه بين اتنين غلابهم الشوق والحنين...............
مراد بتأنيب بقى هان عليكى تسبينى وتبعدى وانتى عارفه ومتأكدة إنك بقيتى حياتى خلاص وبدونك ماقدرش أعيش !
سلمى عيونها لمعت بالدموع وصوتها اتخنق لكن كان لازم تصارحه وتقوله ع ال شاغل بالها عشان ع الاقل يقدرو يكملو حياتهم بدون خوف أو تردد بعد كدا كنت خاېفه وللأسف ماكنتش متأكده من حبك دا ......
مراد اتعدل وهو مش مصدق والا مستوعب ال سلمى بتقوله وقبل ماينطق كانت سلمى مكمله كنت خاېفه اكون بديل ي مراد وللأسف انا حبيتك بجد يعنى مستحيل كنت هاستحمل يكونلى شريك فيك حتى لو الشريك دا تحت التراب...وايوه ماكنتش متأكده من حبك ماهو مافيش حد بيحب حد وبيكون محتفظ بكل حاجه خاصه بحبيبه القديم فكره انى ممكن اكون بديل مع شكى ف حبك ليا كل دا كان بيعذبنى رغم كل تصرفاتك ورغم كل كلامك معايا لكن الذكرايات القديمه كانت حاجز بينى وبينك وحاجز كبير كمان كان لازم اتأكد من حبك ليا....
سلمى كان قلبها هايقف من الفرحه وهى بتسمع كل الكلام دا من مراد ......
مراد بإبتسامه قليلى بقا اتفاقتى انتى ومروان عليا ازاى!
سلمى بضحك والله انا بريئه ومعاملتش اى حاجه
مراد بضحك عالى طيب ي بريئه احكيلى....
سلمى حاكتله ع كل حاجه وهو ماكنش مصدق رغم انه عارف ان مروان عمل كل دا لأنه بيحبه لكن ف نفس الوقت كان متغاظ منه ونفسه يدوقه من ال داقه.........
خرج بسرعه وطلب سلمى وهو ف قمه قلقه...
سلمى موبايلها رن وكان جنب مراد اخده وابتسم بغيظ من أخوه وسلمى كتمت ضحكتها بصعوبه
مراد ردى ع البيه
سلمى ردت ومراد شاورلها ع الاسبيكر تفتحه وفعلا فتحته
مروان بقلق سلمى هو مراد كلمك او رن عليكى
سلمى مش عارفه تتكلم تقول ايه مراد شاورلها بإيده تقول لأ وقالت كدا فعلا...
مروان پخوف نهار اسووس مراد مش ف اوضته وشكله اټجنن ورجع الفيلا عندكو تانى وهانتكشف ومراد هايعلقنا
مروان اتصلى بيه حالااااا وشوفيه فين
سلمى حاضر ولو جيه عرفنى
مروان قفل وهو قلقان فعلا ع أخوه.....
سلمى قفلت وبعدها بصت لمراد واڼفجرو ف الضحك بطريقه هستيريا
فجأه لاتنين وقفو ضحك وعنينهم حكت وقالت وعاتبت بكل شىء مرو بيه.... مراد ضمھا وهو بيبوس جبينها وبيعتذر عن الألم ال سببه ليها.......
سلمى برجاء ممكن تكلم مروان وتقله إنك هنا
مراد هز راسه بنفى وهو بيقول بتوعد والله لازم ادوقه من نفس الكاس
سلمى كانت هاتتكلم بس مراد منعها وهو بيقول بتأكيد أوعى تقولى حاجه مفهوم
سلمى بقله حيله مفهوم
مراد بحب هانزل علشان ال تحت دا بيقلق بسرعه رغم أن انا الكبير مش هوا......
سلمى كان نفسها يفضل معاها لكن للأسف بردو ماقدرتش تقول...رغم كل ال حصل بينهم!!!
مراد نزل وهو عارف هى بتفكر ف ايه بس قرر أنه يعاقبها علشان بعد كدا ماتخفش وما تترددش .....
مروان اول ماسمع الباب بيتفتح نط من مكانه وجرى ع مراد
مروان بلهفه كنت فين ونزلت ليه
مراد رفع حاجبه وهو بيقول بتلاعب كنت عند سلمى
مروان ف سره يانهار بطييخ
مراد بتقول حاجه
مروان لا بس هى ماجتش معاك ليه
مراد لأ انا عملت بنصيحتك ومارتش ادخلها ...
مروان الحمد