29 جوازة ابريل الجزء الثاني نورهان محسن
المحتويات
نورهان محسن جوازة ابريل 2
الفصل التاسع والعشرون خيوط الهيام
توقف عن السير وإلتفت إليها يعتقل خصلة من شعرها بين أصابعه ووضعها خلف أذنها وهمس بما أربك خفقات قلبها پعنف عاو زك الل يلة تنامي في سري ري
باسم
نطقت حروف اسمه برقة يشوبها التحذير فرفع وجهها إليه بأنامله حالما وجدها تتهرب من نظراته بخجل لون وجهها بإحمرار لذيذ وبابتسامة واثقة أخبرها بصوت يحمل مزيجا من العذوبة والمزاح ماتقلقيش هكون راجل راقي
ذهبت نحو السرير وجلست بإستحياء علي حافته بعدما أشار إليها بفعل ذلك بينما هو إتجه صوب الخزانة الصغيرة مد يده يفتحها ثم أخرج منها منامة رجالية ليضعها بجوارها فى صمت وبعد ذلك توجه إلى الحمام
فور أن شعرت بقدومه نحوها انزلت اهدابها إلي اصابعها المتشابكة في صمت في حين جثي علي ركبتيه امامها بإبتسامة حنونة تشابهت مع نبرته الحمام جاهز الميه الدافية هتريح جسمك أنا قلتلك تنا مي في سر يري مش عشان اخوفك أو احسسك بأي توتر بس عشان أديكي إحساس بالأمان اللي تستاهليه
مرت لحظة صمت قصيرة بينهما ثم بنظرة تفصح عن مزحته الدافئة أردف وكأنه ترجم افكارها المشوشة وأنا هكون في الريسبشن عشان لو احتجتي حاجة يعني مش بعيد بس مش قريب برضه عشان تحسي إنك مرتاحة أكتر
هتنام علي الكنبة يعني!
بابتسامة مشاكسة أجاب علي استفسارها العفوى ملتفتا إليها بوجهه من عند باب الغرفة ايه صعبت عليكي و هتنيميني في ح ض ن ك
انطلقت ضحكاته الرنانة بعذوبة مما جعل ابتسامة تنمو فوق ثغرها رغما عنها بينما تنصت إلي حديثه المرح يشوبه لمحة تذمر مصتنعة هي بقت كدا ماشي يا بنت فهمي هسيبك تحلمي بيا تصبحي علي خير يا بندقتي
بقلم نورهان محسن
فى صباح اليوم التالي
تململت إبريل في نومها بإنزعاج وكأنها تحاول الهروب من شيء غير مريح يقترب منها
أدارت رأسها بتثاقل إلى الجهة الأخرى وخرجت تمتمة حانقة بطل رخامة يا عمر سيبني أنام
شعرت ابريل بشيء رطب يداعب وجهها مجددا حاولت تجاهل هذا الشعور الذي أيقظها
متابعة القراءة