رواية ليتني لم احبك للكاتبة شهد الشوري
المحتويات
و اتفاهموا الباب ده مش هيتفتح غير لما الأمور تتصلح بينكم و تطلعوا من هنا متصالحين و حليتوا اللي بينكم
ركل آسر الباب پغضب قائلا
بلاش لعب عيال و افتحوا الباب
فريد ببرود و هو متوجها لغرفة الصالون برفقة أيهم و تيا
حاضر هيتفتح لما تتكلموا و تتفاهموا سوا
لم يتوقف الاثنان عن الطرق بقوة على باب الغرفة لكن دون جدوى لم يستمع الأربعة لهم جلست رونزي على ال و هي تشعر بالغيظ الشديد و الڠضب منهم و كذلك آسر الذي جلس على المقعد المواجه لل مرت نصف ساعة و لازال الاثنان في صمت تام ه آسر قائلا بحزن ظهر بوضوح بصوته
ابتسمت بسخرية قائلة
السؤال ده تسأله لنفسك يا حضرة الظابط مش ليا
الإجابة عندك
تنهد بعمق قبل أن يقول
كل اللي قولته ليكي يومها مش صح من ڠضبي الكلام خرج مني كده ڠصب عني انا من قلبي بحبك يا رونزي
وقفت أمام النافذة ت للشارع قائلة بحزن
عايز توصل لايه
المرة دي من ورا كلمة بحبك ايه اللي عند رونزي هتستفاد بيه عشان تكدب عليها تاني يا حضرة الظابط
انا مش بكدب كل مرة كنت بقولك فيها بحبك مكنتش بكدب كانت طالعة من جوه قلبي
ابتسمت بسخرية تخفي بها حزن ظهر بوضوح على وجهها و بعيناها ليتابع هو بحزن و صدق
في الأول كنت بقرب منك عشان كنت فاكر انك بتشتغلي مع مجدي و ممكن اخد معلو منك عن شغله بس لما حبيتك و عرفتك على حقيقتك حبيتك بجد و كلمة بحبك مقولتهاش غير و انا مقرر اني اطلعك بره القضية دي و ما اخدكيش بذنبه و الكلام اللي قولته يومها صدقيني ده كان من ڠضبي من دفاعك عن مجدي اللي ميستاهلش ڠضبي عماني
مش مصدقاك و لا هصدقك و وفر كلامك لنفسك انت شخص اناني و كداب
جذب يدها يضعها على موضع قلبه الذي يخفق بقوة قائلا
لو أنا كداب ده هيكدب
لم تجيب و جذبت يدها ليتابع هو
انتي فة و متأكدة اني بحبك و مش بكدب انا جرحتك بس ڠصب عني غلطت بس غلطي ما يستاهلش انك تبعدي عني
شعرت بأنها ستضعف و ان قلبها يميل لكله لتصرخ عليه بحدة
زفر بضيق ثم قال بحزن
هنفضل كده لأمتى يا رونزي انا موجوع ببعدك عني و انت نفس الكلام ليه نفضل كده و كل واحد ف علاج وجعه ايه
ت له بحزن قائلة
قربي منك هيوجعني اكتر
امسكها من كتفها قائلا
مين قالك كده عرفتي منين اني هوجعك
ابتسمت بسخرية قائلة
رفع وجهها له ليجعلها ت له قائلا
نا عمري ما حبيت و لا اعرف اللي بيحب بيعمل ايه عشان يثبت لحبيبته انه بيحبها معرفش بيتصرفوا ازاي و لا بيقولوا ايه مش بعرف اقول كلام حلو كل اللي اقدر اقوله و اعبر بيه عن حبي اني بعشق التراب اللي بتمشي عليه
اشاخت بوجهها بعيدا عنه ليجعلها هو ت له مرة أخرى قائلا بابتسامة عاشقة
ابتعدت عنه قائلة بحدة تخفي بها توترها
اه كلمتين حلوين عشان
تضحك بيهم عليا عشان تبقى ف مش انا ال
قاطعها قائلا بصدق
مش بضحك عليكي و لا اثبتك بكلمتين الحقيقة اني بحبك و هفضل احبك يا رونزي
تنهد قبل أن يكمل
انا لما بتعصب مش بعرف انا بقول ايه متهور و فيا كل العبر بس صدقيني بحبك حبنا مش ممكن ينتهي بسهولة كده اكيد يستاهل فرصة تانية و وعد مني مش هخلي فيه فرصة تالته و المرة دي هحافظ عليكي بجد
ثبتت بمكانها ت له بصمت بينما اقترب هو منها ي لداخل عيناه برجاء ان تسامحه ليفيق الاثنان على صوت ايهم قائلا بنفاذ صبر
ما تديله فرصة بقى يا بنتي خلينا نخلص عايز
اروح انام
آسر بحدة و ڠضب
انتوا بتتصنتوا علينا
ضحكت تيا قائلة
سوري يا سو بس كان الفضول هيني مقدرتش اتحكم فيه
ايهم پصدمة
سو !!
سرعان ما تحول لڠضب و غيرة قائلا
يا مؤمنة ده انا جوزك إنما دلعتيني في مرة و قولتيلي يا كليتي رايحة تقوليله سو كيس جوافة انا واقف يعني
ضحكت تيا و كذلك جيانا و فريد الذي ردد بابتسامة
ها نفتح اتصالحتوا و لا ايه النظام
جيانا برجاء
حني ع الواد شوية يا روني ده
غلبان كفاية عليه لحد كده بيحبك والله
بينما آسر لرونزي مرددا و هو ب لها برجاء
والله غلبان فعلا و بحبك
ت له بجمود ثم ذهبت للباب قائلة
افتحي الباب يا جيانا !!!
تبادل الأربعة الات قبل أن تفتح جيانا الباب و ما ان خرجت رونزي قالت
فاضل الفصل الأخير و الخاتمة
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الرابع والثلاثون الاخير بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انتهى الحزنانتهى الألم و ها هي السعادة دخلت حياة الجميع بعد طول انتظارتأخرت عنده قليلا لكن لا يهم ها هي قد أتت
اليوم و بعد طول انتظار ستكون ملكه تخصه وحده اخيرا قد غفرت له ابتسم بسعادة و هو يتأمل هيئته بالمرآة و هو يتذكر ما حدث ذلك اليوم
Flash Back
تبادل الأربعة الات قبل أن تفتح جيانا الباب و ما ان خرجت رونزي قالت بهدوء و دون أن ت له
خد من سميراخويا ميعاد و قابله
سألها پصدمة و هو يتمنى ان يكون ما فهمه صحيح
انت موافقة صحسامحتيني
ابتسمت بزاوية يها قائلة بهدوء و هي لازالت تعطيه ظهرها
لو لأ مكنتش هقولك روح خد ميعاد من سمير
قالتها ثم خرجت من المنزل بخطوات سريعة تهرب من ال له خجلة متوترة تشعر بالخۏف ان ټندم على ذلك القرارما جعلها تتراجع عن عدم مسامحته ندمه التي لامسته بحديثه تتمنى حقا ان لا يأتي اليوم الذي ټندم فيه على اتاخذها ذلك القرار
ما ان خرجت ضحك الجميع على هيئة آسر الذي يبتسم بتوسع ابتسامة بلهاء و عينه تشع سعادة
ربت فريد على كتفه قائلا بضحك و سعادة لأجله فهو ايضا شعر بنفس سعادته ربما اكثر عندما سمع منها كلمة احبك التي ظن انه لن و لم يستطيع سماعها من بين يها مرة أخرى
مبروك يا بن خالي
احتضنه آسر بسعادة و اخذ يمطرهم بكل الشكر
بعدها تحدث مع سمير و قام بتحديد يوم الغد ليقوم بطلبها للزواج و قاموا بحفل الخطبة بعدها باسبوعين و استمرت الخطبة لمدة خمسة أشهر بناءا على طلبها و ها هو اليوم حفل الزفاف الذي انتظره طويلا
Back
اقترب أكمل منه ثم ساعده بارتداء الببيون السوداء ثم احتضنه قائلا بسعادة
مبروك يا بن الغاليربنا يسعدك يا بني
احتضنه آسر مرددا بابتسامة حزينة تمنى ان يكون والديه معه بهذا اليوم
الله يبارك فيك يا عمي
ابتعد عنه أكمل سامحا للشباب ليباركوا له ثم غادر الغرفة متوجها للأسفل حيث قاعة الزفاف التي قرروا ان يكون بذلك الفندق الكبير
توجه سمير لغرفة الفتيات و ما ان دخل وقعت عيناه على شقيقته التي كانت تدور حول نفسها بفستان زفافها بسعادة و هي تتأمل هيئتها بالمرآة بينما حنان و عليا والدة هايدي كانوا يلقون عليها الورد الأحمر بسعادة عليها
ابتسم بحنان متوجها قبل جبينها قائلا بسعادة
مبروك يا قلب اخوكيالف مبروك
احتضنته بسعادة وضع يدها بيديه ثم نزل للأسفل لكي يسلمها لآسر الذي التمعت عيناه بأعحاب و هيام و دقات قلبه تتقافز داخل ه بسعادة تسلمها من سمير الذي اخد يوصيه عليها بينما حنان و عليا أوا الزغاريد و تعالى التصفيق الحار من كل الموجودين
بعد وقت كان المأذون يجلس بين آسر و سمير يرددون
خلفه و ما ان انتهى من خطبته التي تحث على المودة بين الزوجين قال جملته الشهيرة
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
تعالى التصفيق و الزغاريد بالمكان و اقترب الجميع مهنئين لهما بينما هو اقترب منها مقبلا جبينها بسعادة
بعد وقت كان يتمايل معها على أنغام الموسيقى بسعادة مستندا بجبينه على جبينها قائلا بحب
اخيرا يا روني بقيتي بتاعتي انا بجد مش مصدق حاسس اني في حلم
ضحكت بخفوت ثم قرصته بيده ليسألها بعبوس
ليه كده بس
ضحكت بخفوت قائلة بسعادة
عشان تصدق يا قلب روني
ديما بسعادة و هي تعرفهم على بعضهم البعض
فريد ده سيف كنا سوا في المدرسة في القاهرة و كمان احنا في جامعة واحدة هو نقل هو و عيلته اسكندرية من فترة صغيرة و كمان كان حيه معايا القصر عندكم اول مرة معايا
اومأ لها قائلا بهدوء
ايوه طبعا فاكره
صافحه فريد معرفا عن نفسه و كذلك فعلت جيانا التي تلقي ات مشاكسة لديما و قد علمت من عيناها التي تلمع بسعادة ان هناك مشاعر متبادلة بين الأثنان خاصة بعد أن قال سيف بهدوء لفريد
ممكن رقمك لاني كنت حابب اتكلم معاك في موضوع مهم و الوقت دلوقتي مش مناسب
ابتسمت جيانا بسعادة و قد خمنت ماذا يريد بينما فريد لشقيقته التي تخفض وجهها أرضا بخجل و توتر و قد خمن هو الاخر ماذا يريد أعطاه رقمه ثم تابع الرقص مع جيانا التي قالت بسعادة
الظاهر ان هنحضر فرح قريب اوي
لها بغيظ و غيرة قائلا
جيانا
قطبت جبينها قائلة
في ايه اعتقد ان اللي عاوز يقوله معروف خصوصا من ات الاتنين هي فعلا باين بيحبها اوي من اته ليها حتى هي كمان بص عليهم كده
لهم بضيق و غيرة لتسأله پصدمة
فريد ان متضايق
فريد بضيق و حزن
هي لسه صغيرة و كمان هو لسه صغير و انا لسه مشبعتش منها انا كنت بعيد عنها زمان اوي مش بعد ما بقينا انا و هي قريبن من بعض و اخوات و أصحاب حد يجي ياخدها كده مني و يبعدها عني انا بجد ندمان اني زمان كنت بعيد عنها بسبب غيرتي منها يا جيانا
ابتسمت قائلة
محدش يقدر يبعد اختك عنك و كمان انا مبسوطة اوي ان علاقتكم بقت كويسة
قبل جبينها بسعادة و هو يهمس بخفوت باذنها
بعشقك
بينما بجانبهم يتمايل ايهم على نغ الموسيقى برفقة تيا التي تلمع عيناها بسعادة
شاكسها قائلا
فاكرة يوم الفرح و لما طلعنا اوضتنا
ت له بغيظ ثم وكزته به قائلة
بس يا قليل الادب
ضحك بقوة قائلا بعشق
قليل الادب بس بعشقك يا حبيبتي
ابتسمت بخجل ثم بدوره بسعادة لم يشعر بها سوى برفقتها
بعد ساعات طويلة
كان يدخل لمنزله و هو يحملها بين يديه و على يه ابتسامة عاشقة اغلق الباب بقدمه ثم توجه لغرفة النوم التي تزينت بأكملها بالورد الأحمر وضعها على ال مقبلا جبينها مرددا
بسعادة و حب
مبروك يا روني
اخفضت وجهها بخجل مرددة بخفوت
الله يبارك فيك
تحسس وجنتها بظهر يده قائلا بابتسامة
انا هخرج اغير هدومي في اوضة تانية و انتي
متابعة القراءة