رواية ليتني لم احبك للكاتبة شهد الشوري
المحتويات
سمير انه يزرعني في وسطهم بعد تدريب كتير خدنا الخطوة دي بدأت من أصغر واحد في رجالتهم اتصاحبت معاه لحد ما اقترح عليهم اني اشتغل معاهم و فضلوا يحطوني تدريب اكتر من مرة عشان يتأكدوا اني مش خاېن عملت ليهم كتير عشان اثبت ليهم اني عايز فلوس و بس و اني کرهت الفقر و الباقي بقى معروف وصلت للي وصلت ليه و كل خطوة كنت متابع مع خالك انا متقابلتش
كان الجميع ي له بشفقة و حزن بينما فريد كان صامت يستمع لما حدث و بداخله ېت من الداخل بعد وقت قصير غادر حامد بعد أن اعتذر من جيانا على تلك الحاډثة القديمة و قبلت اعتذاره و غادر و بعدها غادر الجميع الواحد يلو الاخر كلا منهم غارق في أفكاره و تساؤلاته
ما ان وصلت للمستشفى توجهت مباشرة حيث غرفة والدها لكن أثناء سيرها توقفت للحظة عندما وجدته أمامها ت له بسخرية ثم تابعت سيرها متجاهلة إياه حتى عندما مد يده يمسكها قبل أن تغادر تها بعيدا عنها باشمئزاز دون أن تلتفت له
روز استني اسمعيني بس
لم تتوقف بل تابعت سيرها لتقف أمام الزجاج الشفاف تتابع والدها الموصل بعدة أجهزة على ال بات جافة لا تشعر بالحزن عليه هو من اوصلها لذلك ربما شفقة على حالته لكن حزن لا
آسر و هو يقف بجانبها قائلا بحزن
لو كنت استنيتي يومها كنت قولتلك
ردت عليه بسخرية دون أن ت له
مطت يها للأمام متابعة بسخرية أكبر
كنت هتقولي ايه كنت هتقول اد ايه انتي پتكرهني كنت هتقولي ازاي كنت بتخطط ټنتقم من ابويا بالتفصيل
طالعته بعيناه من اعلى لاسفل قائلة بسخرية
انت مسيبتش حاجة مقولتهاش الكلام خلص بينا يوميها مفيش حاجة ما اتقالتش يا حضرة الظابط
نطق اسمها برجاء من ان تتوقف عن إلقاء تلك الكل التي تعذبه و ټحطم قلبه كلما تذكر انها خرجت من بين يه هو
ردت عليه بتحذير و هي ت فع اصبعها بوجهه
دكتورة رونزي شيلش الالقاب بينا
اخذ يبرر لها قائلا بحزن
مكنتش قصدي اللي قولته يومها كنت متعصب و مش واعي انا بقول ايه
تصنعت انها تفهم عليه قائلة
اه اه ما انا فة مصدقاك كمل
و ايه كمان
زفر بضيق من طريقتها قائلا
بلاش طريقتك دي
طالعته بغرور قائلة
ت له بسخرية و اهانة
ده سبحان مين مصبرني على وقفتي معاك اصل بعيد عنك بقرف
حاول قدر الإمكان التحكم باعصابه قائلا
انا مقدر اللي بتقوليه و ف و فاهم ان اللي قولته صعب و يوجع
قاطعته قائلة بقوة
الكلام يوجع لو كان من حد يستاهل او بنحبه يبقى هتوجع ليه من كلامك تبقى مين انت عشان اتوجع منك
رد عليها و هو يخفض وجهها ارضا يشعر بالحزن لما وصلت اليه الأمور بينهم
انا بحبك و انتي بتحبيني
ردت عليه پغضب و قوة
كنت و حط ها مية خط
قال محاولة تهدئتها
طب ممكن تهدي و انا هقعد معاكي و هفهمك
كل حاجة
ردت عليه بغرور
مش فاضية
آسر برجاء
طب منين لما تفضي نتكلم
ردت عليه ساخرة
و هي تتخطاه ذاهبة لغرفة الطبيب المعالج لوالدها
لما بقى
تنهد هو بصبر فليتحمل فهي مهما فعلت يعطيها كل الحق سيصبر حتى ينال على غفرانها و حبها
مرة أخرى
بعد أن انتهت من زيارة والدها و محاولتها للاتصال بوالدتها لتجد هاتفها مغلق كالعادة و حاولت جادة ان توصل لها لكن دون فائدة ذهبت لذلك المنزل الذي استأجرته لتبقى فيه لحين عودتها لبلدتها مرة أخرى قبل أن تذهب مرت بطريقها على منزل أكمل النويري لتأخذ حقائبها و تقدم اعتذار لما فعله والدها بهم و كم تشعر بالخجل من لقائهم
ما ان دقت جرس المنزل و ف الباب جيانا تفاجأت بها قائلة پصدمة
رونزي
تنهدت قبل أن تقول بتوتر و بابتسامة لم تصل لعيناها
ممكن ادخل و لا وجودي غير مرحب بيه
جاء صوت حنان المعاتب لها من خلفها و قد جاءت لترى من
ايه اللي بتقوليه ده يا بنتي ده بيتك ادخلي
انا رجعت من المانيا الصبح و كنت عاوزة اسلم عليكم
ابتلعت ريقها قائلة و هي تخفض وجهها اوضا
انا فه ان اللي عمله بابا يخليكم تكرهوني
أكمل بجدية
مين قالك ان حد فينا بيكرهك ده انتي عيشتي معانا و كنتي زي تيا و جيانا بالظبط اللوم بيكون ع الغلطان بس و الذنب ذنب والدك مش ذنبك
ابتسمت قائلة بامتنان و عيناها مصوبه على آسر كأنها توجه الكلام له و قد تفاجأت من وجوده عندما دخلت
اللي عندهم اصل و أخلاق هما اللي بيفكروا كده بس و انتوا كنتوا و نعم الأخلاق شكرا لكرم اخلاقكم
حنان بابتسامتها الدافئة و الحنونة
بيتنا هيفضل مفتوح ليكي في اي وقت يا بنتي و مرحب بيكي في اي وقت بلاش كلامك ده عشان منزعلش منك بجد
او لها قائلة بامتنان
حاضر
جيانا بابتسامة و سعادة لعودتها
اطلعي اوضتك يلا ارتاحي هدومك و حاجتك زي ما هما من اخر مرة سبتيهم
رونزي بابتسامة صغيرة و اسف
معلش اعذروني انا جاية اخد حاجتي انا اجرت بيت قريب من هنا و هقعد فيه فترة لحد ما اسافر تاني
جيانا بحزن
هتسافري تاني
ردت عليها بابتسامة حزينة
مبقاش ليا حاجة عنا حياتي كلها في ألمانيا من صغري شغلي كمان هناك اكيد هاجي زيارات اشوفكم
كل ذلك ات آسر الذي يردد بداخله بأحلامك فقط يمكن أن تسافري مرة أخرى
أكمل بعتاب
مش عيب تأجري بيت تعيشي فيه و احنا موجودين
تنهدت قبل أن تجيب عليه بابتسامة صغيرة
حقك عليا يا اونكل بس صدقني انا هكون مرتاحة كده خليني على راحتي و بعدين البيت مش بعيد عن هنا دي مسافة بسيطة خالص
حنان و هي تربت على ذراعها و كم تشفق عليها
زي ما تحبي يا بنتي
او لها بامتنان قائلة
شكرا يا طنط انا هطلع ألم حاجتي و امشي
حنان باعتراض
جيانا و تيا هيساعدوكي لحد ما انا اجهز الغدا و نتغدى سوا قبل ما تمشي
كادت ان تعترض لتقاطعها حنان قائلة بصرامة
بلاش اعتراض عشان ملوش لازمة انا قررت خلاص
او لها قبل أن تصعد لغرفتها السابقة برفقة جيانا اما تيا بقيت تساعد والدتها في اعدات الطعام
بعد وقت كانت تغلق سحاب حقيبتها لتقول
جيانا بتساؤل
فيه ايه يا رونزي انتي مخبية حاجه يعني سفرك المفاجأ و تليفونك المقفول علطول من ساعة ما سافرتي مش طبيعي ابدا
لم تجيب رونزي و كل آسر لها بذلك اليوم تتودد بأذنها لتسألها جيانا مرة أخرى
ايه اللي حصل
نفت قائلة و هي تتهرب من عيناه تتصنع الانشغال بالحقيبة
مفيش
كادت ان تسألها جيانا سؤال آخر لتقاطعها رونزي قائلة برجاء من ان تتوقف على اسئلتها تلك
قبل ما تسألي انا عاوزة احتفظ بالسبب لنفسي متزعليش مني بس انا بجد مش حابة اتكلم في الموضوع
تنهدت جيانا قائلة بحنان
زي ما تحبي بس انا موجودة في اي وقت
او لها رونزي بامتنان و تناولت الغداء معهم بعدها غادرت لمنزلها تفكر بأولى خطواتها للاڼتقام من آسر !!!!!!
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع على خبر مفزع و هو هروب دولت من المستشفى !!!!
لكن لا احد يعرف كيف هذا
كان أول من ذهب للمستشفى آسر و سمير الذين شاهدوا سجل الكاميرات و صدموا عندما وجدوا
رواية ليتني لم أحبك
تكملة الفصل الثامن والعشرون
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع على خبر مفزع و هو هروب دولت من المستشفى !!!!
لكن لا احد يعرف كيف هذا
كان أول من ذهب للمستشفى آسر و سمير الذين شاهدوا سجل الكاميرات و صدموا عندما وجدوا شخص يدخل غرفة دولت بعد منتصف الليل بعد غرز حقنة ة ب العسكري اللذي يحرس باب غرفتها بعدها بدقائق كان يخرج من الغرفة يجر ذلك الكرسي المتحرك التي تستقله دولت لكن يبدو انهم لم يلاحظوا تلك الكاميرات لتخرج ممرضة من الغرفة بعد أن غادروا تحمل بيدها نقود كثيرة اخذتها من ذلك الملثم التي لم تستطيع أن تتعرف على وجهه لكن لا يهم
بنفس اللحظة دخل اكمل و فريد و أيهم الغرفة ليقص سمير عليهم بشكل سريع ما حدث ليطلب آسر من رجل الأمن ان يأتي بسجل الكاميرا الموجودة أمام باب المستشفى بنفس هذا الوقت
كان الجميع يروا الرجل و هو يضع دولت بسيارته و ادخل الكرسي المتحرك بالسيارة من الخلف لكن يبدو أنه ليس بذكي ابدا من خطط لكل ذلك
دقق فريد و أيهم بالسيارة ليبدأ الشك يتملك من قلبهم ليقول أيهم بجدية
قرب نمرة العربية
نفذ ما قال ليقول فريد و أيهم معا
دي عربية فادي !!!
تبادلوا الات ليبدأ آسر و سمير بإرسال إشارات لجميع اللجان المرورية بأن من يرى بتلك المواصفات و تلك النمرة يتحفظ عليها فورا
كان المستشفي مقلوبة رأسا على عقب حتى ان ذلك الشيطان استغل تلك الفوضى ليه ب بعدما عرف من ذلك الممرض ان دولت هربت طلب منه أن يزيد دخول الحمام ليساعده الاخر بدوره و ما ان دخل الاثنان للمرحاض سويا تحامل مجدي على المه و جذب الممرض من راسه يصدمها بالحائط بقوة عدة مرات ليقع الاخر ارضا فاقدا للوعي بعدها ارتدى ثيابه و تسلل بين الجميع يخرج من المستشفى
مستغلا انشغال العكسري بالحديث مع الممرضة حتى خرج من المستشفى بعدها توجه مباشرة حيث ذلك المكان الذي عرف به مؤخرا و هو متوقع ان تذهب دولت لهناك بعد هروبها و لكنه للآن لا يعرف انها مصاپة بالعجز
بينما على الناحية الأخرى كان فادي يتوقف بسيارته أمام تلك الغرفة الصغيرة الموجودة بتلك المنطقة الخالية من الناس نزل من سيارته مساعدا دولت على الجلوس على المقعد المتحرك و دخل للداخل معها بعد أن ارشدته على مكان مفتاح تلك الغرفة المدفون بالرمل بجانب الباب
كانت الغرفة صغيرة جدا لا يوجد بها أي شيء ليجد دولت تتجه بكرسيها نحو ذلك العمود الوحيد بالغرفة و المصنوع من الخشب ثم قامت بإزالة ة من الخشب بوسط العمود تخرج من داخلها صندوق
التمعت عيناه بطمع و جشع ما ان رأى تلك الاكوام من المال و سبائك الذهب ليسيل لعابه و هو يتخيل كيف ستكون حياته اذا أمتلك ذلك القدر الكبير من المال بالطبع سيكون ذو سلطة ذلك المال سيجعله يحيا بنعيم طوال حياته و اذا بقى يصرف منهم حتى مه لن ينفذ
اتجهت عيناه
متابعة القراءة