رواية ليلة النعماني بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


عيب..
لتشهق وتتململ.. بس بس ايه ده..
ليشدد عليها ويرفع وجهها.. ابس ايه دانا ھموت والله قلبي من قربك هينفجر.. انت مش حاسه بيا.
لتنظر اليه ببلاهه.. وتقول.. هاه
ليهتف.. هاه ايه بس يا بت انت هتسورقي في ايدي كده انت مالك قمر ومحمريه كده يا لهوك يا فواد.. ليقترب منها بهدوء ويهيم بها بحب شديد تاهت هيا معه لفتره لا تحس الا بقلبه وقلبها.. كانت لحظه جنون احس هو بمدي جمالها وكان ينهل منها بحب شديد واحس ان قلبه سينفجر .

ليضحك وانت لما تلزقي فيا كده هسيبك.. ليرفع وجهها انا قلتلك بحبك اد ايه.
لتتنهد وتهمس.. انا بحبك قوي يا فؤاد حاسه ان اخيرا بقي ليا ضهر انا تعبت من وحدتي في الدنيا من وانا عندي تمنتاشر سنه لوحدي تعبت قوي يا فؤاد لتنزل دموعها.
ليرفع وجهها طب ليه كده بس ليه يا قلب فؤاد انا بقيت ضهرك وسندك وحبيبك لتتنهد ليرفع وجهها ليهمس مش حبيبك برضه لتنظر اليه بهيام.
. وهنا قاطعت لحظتهم صوت العقربه عمته... فؤاد فؤاد..لينزلها بسرعه وقال.... مانا عارف ماهعرفش اتلم عليكي...ليهتف بغلب نعم ياعقربه يوه قصدي يا عمتي جاي..ميفوميفو.
هتف بحب.. ليله يا قلبي فوقي هنتفضح كده انا مايهمنيش بس انت هتخنقيني.. قلبي اللي مسورق.. يا بت فوقي هقفل الباب وربنا واللي يحصل يحصل..
لتفوق هيا وتشعر بالخجل وتبتعد واحست بالخرس من فرط خجلها ليضحك ويشدها و خرج من الغرفه
ليجد عمته تقف متزمره وقالت له تعبانه يبني يلا نروح. الاهي تفطسي يا بعيده 
احس بالضيق ولكنه رضخ لعمته حتي لا يتعبها وودع ليله وانصرف..
وهنا اقتربت جارتها الست حسنيه.. قالتلها يابنتي الراجل محترم بس الوليه دي عقربه حرسي منها..
هتفت ليله.. انا في حالي يا خالتي مانت عارفه لا بهش ولا بنش.. قلت لها ربنا يسعدك يا حبيبتي...
انشغلت ليله في تحضير الفستان ومستلزمات الفرح الي ان اتي

اليوم وهمت ليله ان تخرج من بيتها فاعترضها جارهم صاحب الشقه وطلب العقد فاعطته له بحسن نيه وقالت له خلي بالك من الحاجه هبقي اجي المها...
خرجت ليله وكانت العربه تنتظرها لتبعثها اللي مركز التجميل... وخرجت ليله وكانت نجمه ساطعه ملكه كان فؤاد مسحورا بجمالها. واحس ان قلبه سيقف.
اما عمته فكانت تنظر اليها پحقد وتمنت لو تنتزع قلب ليله وتاكله عقاپا لها علي تجرأها وامتلاك قلب فؤاد..ميفو ميفو.
ذهبو اللي الحفل وكان زفافا رائعا كان كل منهم لا يري الا الاخر كيف تناغمت قلوبهم وهم يتمايلون بحب وظلو في حلمهم حتي اوشك الفرح علي الانتهاء...
كان فؤاد بعد ان انتهي الفرح يحمل عروسه وهيا تخبئ وجهها من الخجل وخرج بها وورائهم العقربه التي التصقت بهم كانهم جلدها الثاني... كانت قد اوصت احد خدام الفرح ان يضع حبايه لليله في كاس العصير وكانت هي البدايه.. كانت اول حبايه لمنع الحمل...كانو خطتها الصبر وتلبد لهم كالتعبان حتي تنهش في تلك المسمينه وقت ان يحين ميعاد طعنها لها. 
خرجو جميعا وذهب فؤاد الي الفيلا حاملا عروسه الجميله وقلبه سينفجر من الفرحه وهيا ستنصهر من الخجل ثم قبل يد عمته وتمني لها الخير وكذلك فعلت ليله وتركوها تاكل نفسها متمنيه لهم الخړاب العاجل تخرب عليكي يا رب .
لتهتف بحب.. وانا كمان يا قلبي حاسه اني اخيرا بقي ليا سند واحلي سند انا بحبك اوي يا فؤاد ..
لتخجل وتقول بس بقه بتكسف..
ليضحك عاليا يا نهارك مش فايت بتتكسفي انا لسه بقول قمر منور لسه عايز انا انور بقه الا اللي جوايا مخليني مكتوم كتمه..
لتهتف انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه ..
ليشدها اليه ويقول.. يا لهوي دانتي هتتعبي مش فاهمه ايه بس تعالي وانا افهمك ليشدها اليه بحب ليهيما معا بشده ليحملها الي الفراش ويهتف قلبي يا ناس هتموتيني يا بنت الايه بجمال امك واحمرارك ده وانا والع..
لتتململ وتبتعد وتغطي نفسها بخجل. لينظر اليخا بدهشا ايه يا قلب فؤش ماكنا ماشين كويس حد يبعد عن حبيبه.
لتهتف بارتباك.. يا فوفو انت بتقل ادبك وانا خاېفه.. يلا نام بقه تصبح علي خير.
لتهتف.. لا مش هفطس.. نام بقه.
ليهتف طب ابص لحبيلي طيب اشوف وشك.
لتكشفف جزء من عينها لتظهر بعين واحده ليضحك.. ايه با ليله انت زي اللي بيخطفو عيال.
لتهتف.. لا والله انا بخطڤ.
لتهتف.. لا يا فوفو هتقل ادبك بص خليها بس كام يوم كده اصلا احنا مالحقناش نتخطب فخلاص تخطبني.
ليفتح عينه... اخطبك... البت نايمه جنبي ڼار والعه وتقلي اخطبني انا عارف متجوز هبله. ليتنهد.. حبيبي انت هبله يا عمري اخطب ايه.
لتخرج اصبعها من تحت الغطاء وتهتف والله افسخ الخطوبه ونام بقه .
لتتنهد وتهتف... بطل بقه.
ليهتف.. خلاص هبطل وانقهر للصبح.
لتتنهد وتكشف الغطا وتنظر اليه لتهتف طب طب خلاص بس ماشي ولو قليت ادبك هخاصمك.
ويهمس حبيبي ياخد العقل ليرفع وجهها بحبك والله بحبك انت نزلتيلي من السما خطڤني قلبي .
في الصباح وكان هو مستيقظ يتامل بها ويهيم فيها وعندما استيقظت احست بالخجل وبدات في الابتعاد الا انه لم يعطيها الفرصه وقال لها.. يا صباح الحلويات يا احلي صباح.. يا قلبي اللي هينخلع هو كل يوم هيبقي كده. لتتململ بخجل ليهتف.. دا مكانك جوا حضڼي وجوا قلبي وهتفضلي كده لحد اخر نفس..
وهنا سمعو طرقات علي الباب لياتي صوت الحيزبون الشمطاء... ايه يا ولاد بقينا العصر مش هتفطرو انا قاعده لوحدي..مش عايزين منك طفح منك لله يا رب خدها 
هنا رق قلب فؤاد وقال لها.... حاضر يا عمتي جايين اهوه.. وقام كل منهم واغتسل ولبست ليله فستانا وردي ذا نقوش زرقاء وبيضاء كانت كالاميره ولبس هو ملابس بيتيه مريحه ونزلو وكانت هناك سفره جلست عمه فؤاد بجواره وجلس هو وجلست هيا عالجهه الاخري وظلو ياكلون وكان هوا يطعمها في فمها كل حين واخر وايضا لم ينسي عمته لانها امه التي ربته...و الحربايه التي لدعته 
وفجاه قال تحبي تسافري فين في شهر العسل يا ليله
قالت اي مكان
وهنا انتفضت تلك العجوز.. ايه ده هتسيبوني لوحدي.. طيب يبني وانزلت دمعه من عينيهاعارفين الحنش اهو قاعد معانا عالسفره 
قالت طب ايه رايك نروح فيلتنا في الساحل وهقعد مع البت ورده في الركن المنفصل بتاع الضيوف نطبخلكو وكده ومالكوش دعوه بينا احنا بالليل بس نشوفكو....
وضعت ليله يديها علي يديه كي تجعله يوافق فتنهد وقال اللي تامرو بيه.. وفي الصباح ركبو جميعا واتجهو الي وجهتهم وقضي فؤاد وليله اسبوعا في الجنه ولم تزعجهم تلك الشمطاء الا انها حرست علي ان تاخذ ليله تلك الحبوب كل ليله منتظره بفارغ الصبر ان تتم خطتها الشيطانيه علي خير..
وليه سو عقربه وربنا وتاتي العقارب من حيث لا ندري واحنا ندري وهما يدرو ورانا .
ليله_النعمان
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطانالبارت السابع
ليلة_النعماني
حكايات_mevo
ميفو_السلطان
كان فؤاد وليله يعيشون اياما في الجنه كان يتشوق ان ينهي شغله ليعود الي محبوبته التي جعلته يفقد عقله من حبه لها وكانت تلك الشمطاء كل حين واخر تبث سمومها في اذنيه..

فمره تضيع خواتمها وتتصنع امامه عدم معرفتها بمكانها وتشككه في ليله .. .
في احد الايام... دخل فؤاد لتهتف... حبيبي ربنا يسعدك ويبعد عنك الشړ ليقبل راسها لتهتف بخبث.. يا حبيبي انا ما بدخلش بس كتر الدلع وحش للست يعني طول الليل لازقلها وطول النهار تكلمها في التليفون يا واد اعتق.
ليبهت فؤاد.. انا بكلم ليله.
لتهتف.. اه يا واد وهيا نازله دلع بس ربما يهنيك انا ليا الا سعادتك مثلا.
ليهتف بس انا ما بكلمهاش.
لتتصنع الدهشه ثم الارتباك.. امال بتتدلع مع مين.. يوه قصدي بتكلم مين اه يا عقربه بروحين.. وليه بأورم صحيح .. ااااه تلاقيها بتكلم جارتها.
ليجلس فؤاد متوجسا لتجاريه في الكلام ليتكلم وينتهي الحوار وهيا قد زرعت بداخله سمومها
لياتي يوما اخر من مصائبها طلبت من ليله مشروبا فحركت يديها واوقعت ليله فوقع علي رجل تلك العجوز ظلت تصرخ وتصرخ الي ان خرج فؤاد من المكتب فيه ايه... لتخبره بنحيب ان زوجته حدفت الكوب ساخن عليها. كانت تبكي وتتمسكن 
نظر هو الي ليله وقال مش تاخدي بالك يا حبيبتي..
قالت له بذهول بس والله ماحصل
وهنا قاطعتها عمته خلاص يا ليله الموضوع مايستاهلش هتالي حاجه يا حبيبي للحړقان..معلش انا يا حبيبتي مش حما ماتخافيش مني لا دا ابليس قاعد يتفرج لتنظر بخبث ليلي التي لا تنطق .ميفو ميفو
كانت افعالها كلها لتشكيك فؤاد في ليله ولكن فؤاد كان يحب ليله ولم يهتم كثيرا الا عندما قالت له عمته علي تليفونات ليله الكثيره وظل مشغولا ثم استعاذ من الشيطان ودخل ونام بجوار زوجته.
كان قد مر خمس اشهر وليله تاخذ حبوب منع الحمل وهنا قررت تلك الحرباء ان تهد المعبد عليهم.. قررت ان تمتنع عن اعطائها الحبوب لليله.. مر شهرا اخر ثم شهران ثم بدات ليله تحس بالاعياء وبدات معدتها تؤلمها.. كان فؤاد مذعورا وخائڤا عليها فاخبرته انه ربما يكون برد .. استراحت ليله ولكنها شكت انها ربما تكون حامل.. فبعثت واشترت اختبارا وكانت النتيجه انها حامل.. احست ان قلبها سيقف من الفرحه احست ان اخيرا سيربطها بعشقها الاوحد حته بداخلها رابط ابدي بينهم يتوج عشقهم معا... قررت ان تحتفل دا عتبقي مدعكه .. فطلبت من الخادمه ان تعد سفره صغيره عندما يعود زوجها ووضعت الشموع ولبست فستانا من اللون الفيروزي وتجملت لزوجها وانتظرت قدومه...
نزلت ورده الي فيروز لتخبرها.. ستي الحقي الحقي.
لتهتف فيروز ايه يا زفته مالك ملهوفه كده.
لتهتف ورده.. حصل يا ستي شوفي ده لتعطيها ورده اختبار الحمل الذي رمته ليله لتنظر فيروز وتقطب جبينها ثم تتسع ابتسامتها ويشع الغل من عيونها التنين المجنح 
لتقف وتهب.. اخيرا اخيرا هيرجعلي اخيرا ماحدش هيقف بينا اخيرا اتحملتي يا فيروز كتير بس خلاص كانت كالمجنونه تشعر بالانتشاء الرهيب. خلاص راح زمانك يا ليله و هتخرجي مرميه رميه الكلاب. لتظل ورده تنظر اليها وتخاف قليلا فمنظرها مرعب شكل الساحره الشريره... يامه يابه .
لتهتف فيروز والهانم عامله شمع وورد لتضحك قومي يا بت اما انقي حاجه البسها واقعد استني. يادي الهنا عاللي جاي فرحك جاي يا فيروز حضري قعده يا بت قعد عليكي عزرائيل يا بعيده لتقوم وتتزين لتجلس تنتظر المصېبه التي ستحل علي تلك المسكينه.
دخل فؤاد وكانت الشمطاء تجلس فقبلها وقال لها.. ليله فين.
فقالت... والله يبني ماعت بشوفها علي طول قافله عليها اوضتها بتعمل ايه ماعرفش ومتربسه عليها..ميفو ميفو.. . كانت قد علمت من الخادمه انها اشترت لها شمعا وتحري حفلا فانتظرت وقوع المصېبه بفارغ الصبر...ميفو ميفو.
انا
 

تم نسخ الرابط