رواية ودق قلب الحجر بقلم ميفو السلطان
ودق_قلب_الحجر
حكايات_mevo
البارت الاول..قلم ميفو السلطان ......
في احد نجوع الصعيد كانت عائله العبابده من اكبر العائلات الممتده بافرعها في النجوع المختلفه عائله كبيره تمتلك من المال والسلطه والنفوذ ما يجعلهم علي رؤوس الكل فالاب قد توفاه الله وترك من الاولاد كبير العائله بدر العابد..وما ادراك ماهو بدر العابد .. بدر جبل العبابده. فلو تحدثنا عن الفروسيه نجده سيد الفرسان لو تحدثنا عن الرجوله فنجده ذو عنفوان اما اذا تحدثنا عن الطباع فهناك الكثير مما نراه نحن لا مثيل له وهناك ما يخيفنا ولا نحب ان نقترب من هكذا شخصيه رجل فيه الكثير والكثير فرد لا يلين لاحد عندما يطيح لا يقدر عليه احد من اساسه. يمسك زمام عائلته منذ صغره حتي وصل الي اوائل الثلاتينات كلمته لا تنزل اخد طاعه عمياء من الكل من قوه هيمنته علي العائله . قاسې وعند اللزوم جاحد مغرور يعرف من هو ويعرف قيمه نفسه فهو سيد قراره وسيد تلك العائلهكان بدر كبير منذ صغره بعد فقد ابيه كبير بافعاله وسيطرته وفرض هيمنته عليها ما ان يمشي ينصاع الكل له فاصبح متحكما مغرورا يري نفسه كثيرا علي من حوله قلبه قد من حجر لا يلين ولا يجنح الي هكذا صفات اما عن اموره الخاصه فحدث ولا حرج صولات وجولات من اقتناء النساء ولكنه البدر لا يعتد باحد ولا يدخل عينه احد من الاساس ويعتبر نفسه كثيرا علي اي احد صفحه حكايات ميفو
واخيرا الاختين الذان تربيا في البيت شكريه وشكران شكريه الكبيره التي تمتلك من الغرور والقسۏه من ولاد عمها وعينها علي بدر العابد وتامل ان يكون لها وشكران الحالمه التي تعاني الامرين من
هتف بدر.... مين ده يا أماي.
هتفت بهيه.. احمد ابن الحج فضل رايدها وامه جالت اكلمك ايه جولك.
هتف ...احمد.. لاه ماهينفعش ماهوش من مجامنا يامه.
هتفت... يا ولدي ماله دكتور وطيب وابن حلال. ميفو السلطان
هتفت غاضبه.... يعني اني ماهفرحش واصل هاه لا انت هتتجوز والا الحزين التاني ھموت اكده اني عايزه عيال خلي البت تتجوز.
هتف بدر.... لاه هندوها لعيله الشواتفه.
هتف بهيه.... يا مري.. الشواتفه.. دول واعرين وجبابره وبيناتنا التار هترمي اختك يا بدر اكده.
هتف.. مافيش حل تاني يا اما التار لازم نجفلو الجصه دي والكبار اتجمعو واتفجو علي اكده يبقي ايه اللي يزعل.
هتف بدر ...دي اخت بدر واعيه لده.. ماحد هيجدر يمسها.
هتفت پقهر.. وهتدوها لمين جول خليني انجهر اكتر.
تنهد بدر ....هندوها لكرم الشواتفي
هتف.... ياما ده اتفاج وكرم صحيح واعر بس ابن اصل ما هيهنش اختي واني هتفج علي اكده جفلي كل حاجه بوجتها.
لتهتف بهيه .....يا ميله بختك يا بتي اروح فين جوازه الهم والراجلين ماعايزينش يتجوزو .
هتف بدر غاضبا.. انا اظن اني جولت جبل سابج الموضوع ده مابحبش اتكلم فيه.
لتصرخ.. اني مش عارفه ايه فرعنتك دي مافيش واحده عاجبه البيه خلاص ماشي تنطح في خلج الله كبرت يا بدر وماعتش حد هامك اني عايزه اشفلك بت والا واد.
هتف پغضب... اما يبقي يجيلي كيفي اتهبب هتهبب وما رايدش رط في الكلام ده وجفلي عليه .
صړخت ...اجفل علي ايه عديت التلاتين وماهفرحش لما تشيب وتروح زهوتك ..عرفي وبس تاخد البنته تتسلي وترميها كيف وبس دا حزن اسود.. هتكتب امتا لما اموت مافيش ست بتعمر معاك سبوع واحد تكتب عرفي وترميلها جرشين ايه الحزن ده هو لب والا سوداني يا مراري في كبيري جاحد وفاجد .
هتف بدر غاضبا ...بدر لما يجول كلمه ماحدش يتنيها وانا حر اعمل ما بدالي وجفلي بقه دا يوم ايه الروبه ده.
هتفت... روبه ...روبه لمين بالضبط ..بس ربنا ماهيباركلك اكده تاخد البنته وترميهم ليه ملجيين.
ليهتف بغرور.. ايوه ملجيين ماحدش اولا يجدر يجول لبدر لاه ثانيا اني مارايدش صنف ست انت زعلاانه ليه.
صړخت.... امال بتتجوز عرفي ليه وتفضحنا.
هتف.... اني حر مزاجي اكده عايزه ايه انت دا بقي مرار اما ماتخلنيش اغضب وانت عارفه ڠضب بدر.
لتجلس وتخبط علي قدميها.. اروح فين واحد بيتنجل بين النسوان والتاني بينطحهم اعمل ايه.
هتف بدار ساخطا.. اهه هتسيبك وتمسك في رجبتي .
هتفت.. امسك في رجبتك يا حلوف يا غراب. داني عايزه الطم وانوح للصبح علي خلفتي البيه كبيري الفاجد ابو ديل والتاني اللي صنف ست مابيفكرش فيها اصل البيه لساته بينوح عالبحراويه اللي غدرت بيه.
صړخ... ماتبطلي بقه هيا جصه دا ايه ده.
هتف.. ايه بكدب بكدب اياك من ساعه الجامعه تمن سنين وانت اتجلبت كت طيب حنين دلوك بتعض في خلج الله .
هتف.... اني حر ماحدش يجرب عشان ما يتعضش.
لتهتف.... والخلف هشوف خلفكو مېته يا مري لا رايدين تتجوزو ولا نجوزو البت االي حيلتي عيله فجر.
اقتربت شكران منها.. كانت فتاه حنينه وطيبه لټحتضنها.. براحه يا مرت عمي براحه علي صحتك بالله عليكي.
تنهدت بهيه.... ربنا يخليكي يا بتي مافيش في حنيتك والله أنت اللي ليا في البيت ده اشوفك في بيت عدلك وربنا رازجك باللي يستاهلك
هتف بدرا غاضبا.........اه فتحي عنيهم كمان عالمسخره المسخوطه دي هتتجوز والا حد يجيلها دا ايه الجرف ده.
نظرت اليه شكران پقهر وتشيح وجهها فقالت بهيه .....وما يجلهاش ليه بت جمر وبت ناس ناجصها ايه بطل كلام عفش وعشان اجهرك بجه البت جايلها سعيد ابن خالها ھيموت عليها وعايزها بشنطه هدومها ايه جولك يا غراب ...لتنظر لبدر ها يا بدر بت عمك سعيد عايزها اظن ده
مابتجالش عليه حاجه دا مال واصل وعيل يفرح ولحمه ودمه.
هتف بدر .....اه سعيد كويس.
هتفت بهيه ....اجول ايه مش جولت بهيمه بتنطح... بعد يدك عن البت انهرت عياط كلو الا شكران مش عشان طيبه وغلبانه تتجبرو عليها يبقي تتلم اني ما هسكتش مش ابن خالها وشايفها عارفها .
دفعها بدرا لتقع علي الكنبه واجهشت بالبكاء هتف..... مفيش طين دلوك تجعد تتنيل لسه ماهنجوزش حد شكريه الاول.
هتفت امها.. ليه يا ولدي ما سعيد كويس نضيعه منا.
هتف.. كل اللي بتفكري فيه الفلوس وبس يا مرت عمي.
هتفت شكريه... وماتفكرش ليه يا واد عمي وحشه الفلوس ماله سعيد راجل وغني وحد كويس ماندهوش شكران ليه بت طيبه وهتعيش.
صړخ.... انت بتتحددتي ليه انت انت مالك تنخرسي بطلي طيحتك دي واما نبقو نجوزك نبقي نتهبب نجوز المسخوطه.
هتفت شكران بنحيب.. اني مش مسخوطه مالك بجوازتي.
هتف بدر.... خلاص يا بدار سيبها شكران غلبانه سيبها مالكش صالح.
هتف پغضب... لاه ليا اني زيك ليا كلمه اهنه والبت دي ما هتتجوزش الا اما اجول واما اختها تتهب ودفعها وتركها غاضبا مشټعلا بلا سبب والكل يستعجب من غضبه الدائم علي شكران.
الا بهيه التي رمت تلك الكلمات بقصد لغرض في نفسها لتقترب من شكران.... معلهش يا بتي طور بينطح اجول ايه ربنا يهديه.
هتف بدر.. خلاص بطلو رط اني مسافر المركز وهعاود كمان سبوع مش عايز مشاكل.
هتف بهيه.. مشاكل.. ماحنا منجوعين في المشاكل يابن بطني مسافر ليه سنيوره جديده.
تنهد...اما بطلي بقه ما بتزهجيش دا مرار طافح ليتركهم ويمشي .
هتفت اصيله زوجه عمه.... اجول ايه مالوش كبير فارد جلوعه ماحد بيهمه.
هتفت شكريه.... شفتي يا مرت عمي هيتجوز كل شويه اكده مابيهموش حد.
هتفت بهيه.... اجول ايه ربنا يهديه.
ذهب ت شكريه مع امها للاعلي ... ينفع اكده مش البت لواد عمها مش هتجوزه يعني.
هتفت امها ...دا عامل كيف الۏحش حلوف ماحد بيجدر عليه هنعملو ايه ماتصرفي نظر عنه دا طور ما بيتفاهمش دا يخوف يا مراري.
لتهتف شكريه.. لاه بدر بتاعي اني شكله وهو شكلي ماينفعش حد غيري من اساسه الصبر ياما مسيره هيعوز يتجوز ويجيب عيال ما هيلاجيش غيري امال ايه.
هتفت اصيله.. واختك الغلبانه ماله سعيد ما ياخدها البت طيبه بعبط ومالهاش في اللوع ولا الخبث يجف في طريجها ليه ابن العبابده كل شويه يجهرها اكده ماعرفش ماله و مالها مابيعديش يوم الا اما ينكد عليها منه لله.
هتفت شكريه.. بدار معجد وحلوف.
هتفت اصيله ساخطه... واشمعني اختك اللي هاريها نكد.
هتفت...عشان غلبانه بيجدر عليها شكران ذي الكتكوت بيغرج في شبر ميه انت بس زني علي مرت عمي سعيد ياخدها
لتتنهد اصيله ....اما نشوف..ميفو السلطان
في مكان اخر...
كانت تشاكس صديقتها هتفت.. لا بقلك ايه انت تقعدي وتكملي الشهر عشان انا هاجي واكمل عندكو الشهر انا ھموت وانزل الريف عندكو يا سناء .
هتفت سناء.. كفايه اكده بجالي اهنه تلت اسابيع وامي من بعد الدراسه بتلطم اني سيباها لوحدها .
هتف صبا.. لا ياختي زي ما هاجي عندكو تيجي عندنا انا التعين بتاعي جه عندكو لاجل حظي ست شهور هنقضيها مع بعض .
هتفت سناء...... وماله جبل التعين تجعدي حدانا في الدار شويه من غير شغل نتفسحو واوريكي الريف بتاعنا .
دخلت عليهم جدتهم.. يعني انا هقعد كده لوحدي والله ماعارفه اعمل ايه من غير صبا البت منوره عليا حياتي .
هتفت.. طب والنبي تقعدي يا سناء هتاخديها بدري كده .
تنهدت سناء ... خلاص يا جدتي هجعد وتاجي هيا بعد سبوع تجعد معاي شويه علي ما تستلم وتجعد في دار المستوصف .
هتفت صبا.. واشتغل بقه واقابل صعيدي واعر من بلدكو واقع في حبه ويحبني يا لهوي هحب امتي يا عالم .
ضحكت سناء... والله ماعارفه انت كيف عايشه ھتموتي علي فارس الأحلام.
ضحكت صبا.. با بنتي فارس احلامي ده مش اي حد عايزاه جامد كده و بتاع الروايات مز وحاجه جامد يشخط الشخطه اټرعب واقوله تحت امرك يا قلبي.
هتفت سناء ....ربنا يشفيكي ياختي طب عندنا التيران اللي بيشخطو كتير هبقي