رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

وهو يأخذ أنفاسه بصعوبه فرفعها بقوة حتى نهضت وأصبحت بأحضانه ولم تقو على الحديث كأن الذي أمامها شخص لا تعرفه رفعت أناملها تمسح الډماء من ثغرها
دنى ينظر لتورمها فرمقها بنظرات جحيميه ووضع إبهامه ېلمس خاصيتها بقسۏة 
إيه بټوجعك ولا مش متحملة ألمسك مټخافيش مبحبش المستعمل أنا كنت بحاول اذيل آثار سليم من عليها عشان وقت مايجيلي مزاج مايكونش عليها حاجة من أثاره 
أظلمت عيناه وارتسم بها نظرة جوفاء قاسېة 
عايزة نتحاسب ماشي يامدام هنتاحسب وكل واحد هياخد حقه بس متنسيش حسابي هيكون صعب يارب تتحمليه.. ودلوقتي عايزة تعيشي بأمان مع ابنك اياك ثم إياك تخطي خطوة واحدة بدون علمي بلاش أقولك أعدائي في كل مكان حتى في البيت دا ياريت تكوني عاقلة وتحافظي على نفسك وابنك قالها وخرج
بعد يومين بكلية الهندسة خرجت درة تبحث عن سيلين وجدتها تقف بجوار شخص ما 
وصلت إليها 
سيلين ممكن لحظة استدارت سيلين وهي تنظر لذاك الشخص 
بعد إذنك يافريد...هز رأسه وتحدث
طيب همشي وبكرة هنزوركم باي ...قالها ذاك الشاب متحركا 
اتجهت إلى درة التي تقف بجوار
البوابة الرئيسية
فيه ايه يابنتي مالك ! 
سحبتها متجه للكافتريا
ليلى عاملة ايه وراكان عمل معاها حاجة! 
ربتت سيلين على كفيها قائلة
والله يابنتي ليلى زي الفل وفيكي تيجي معايا عشان تشوفيها كمان 
نهضت قائلة 
ياله ھموت وأعرف إيه اللي حصل معها 
خرجت من البوابة بجوار سيلين قطع يونس طريقهما بسيارته 
باشمهندسة درة اذيك...أومأت برأسها وأجابته
الحمد لله يادكتور 
أشار على وصول حمزة قائلا
المتر وصل شكله عاملك مفاجأة اتجهت إلى سيلين قائلة
طيب ياسيلي هخلي حمزة يوصلني وآه بكرة كتب كتابي انت اول واحدة تعرفي هستناكي ثم ترجلت من السيارة 
رمقتها سيلين قائلة
مكنتش عايزة تطمني على اختك يابنتي..تحركت وهي تلوح بيديها
حمزة هيوصلني باي حبيبتي 
استقل يونس بجوارها وأردف هو ينظر أمامه
أمشي بتبصيلي ليه كدا ليه! 
رفعت سبابتها أمام وجهه قائلة 
انزل مش عايزة أتكلم معاك..اردف بحركة مسرحية
يالهوي دكتور زي القمر كدا ينطرد من العربية وصلت سارة وسلمى إليهما 
وأنا بقول الجامعة منورة ليه عشان دكتور يونس موجود عندنا يابشر قالتها سلمى بإبتسامة 
ترجل من السيارة يوزع نظراته بينهما 
إيه اللي مقعدكم لحد دلوقتي في الكلية مش المفروض تكونوا خلصتوا من ساعتين...أردفت سارة سريعا 
كنا مستنين سيلين عشان نروح استمع يونس لزمور سيارة حمزة يلوح بيديه متحركا أمامهم 
اتجهت سلمى إليه بنظرات حزينة كانت سارة تراقب نظراتها الحزينة لحمزة فهمست إليها 
اصبري وهخليه يرجعلك زاحف..رفعت سلمى عيناها قائلة 
بجد ياسارة ضمتها سارة بخبث وأجابتها 
بجد ياقلبي هي البت المعصعصة دي احسن منك ياعبيطة دا بيفرسك مش أكتر انا شوفت نظراته عليك هتاكلك ياعبيطة 
ابتسمت سلمى وهي تنظر إلى يونس الذي يتحدث بهاتفه بجوار سيلين ..وصلت إليه 
قولها أهي ياراكان ..امسكت الفون بعدما نقولها فونه 
أيوة ياراكان...كان يجلس بمكتبه بالنيابة 
سيلين اقعدي واسمعي يونس وأنا معاكي في أي قرار لازم تسمعيه حبيبتي وشوفي أعذاره 
اجابته وهي تنظر إلى يونس
مفيش بينا كلام حبيبي خلاص انتهينا مفيش كلام يتقال وأنا لسة عند رأيى وفيه شخص هيكلمك النهاردة ..قالتها واغلقت الهاتف وتحركت بسيارتها بعدما ألقت الهاتف تنظر إلى سارة التي تقف بمقربة منه قائلة
لمي خطيبك ياسارة شكلك مش مكفياه ثم تحركت سريعا بسيارتها 
انتفض يونس واخذ هاتفه وهرول إلى سيارته حتى يلحق بها تاركا سلمى وسارة 
عقدت سارة ذراعيها تنظر إلى سلمى 
شوفتي اخوكي عمل ايه يعني إجازته النهاردة كانت عشان البت دي 
سحبتها سلمى متجهة إلى سيارتها 
تعالي بس وهنشوف هنعمل ايه فيها 
مساء عاد راكان لقصره دلف للداخل ولكنه تسمر بوقوفه وهو يستمع لحديث جده مع والده
إحنا ممكن نعملها قضية إهمال وناخد منها الولد دي ممكن نوديها ورا الشمس وعرفت ان ابوها بيودع مش مستحمل غسيل الكلى 
تحرك سريعا متجها للداخل هو يرمق جده بإذراء
هي مين دي اللي عايز تعملها قضية بقولك ايه ياتوفيق انا جبت آخري منك وبحاول أتحمل وجودك عشان خاطر ابويا اتجه بنظره لوالده 
قولي هتفضل ساكت لحد إمتى قولي هتسيبه لحد إمتى لحد مايموت حد تاني 
اقترب وصړخ بصوت ذلذل المكان حتى وصل صوته لليلى الجالسة بغرفة إبنها 
سليم لسة مكملش سنة الدور على مين قولي أنا مش هسكتلك تاني ياتوفيق باشا واللي يقرب من مراتي وابن اخويا هدفنه حتى لو كان الحد دا انت 
تحرك بعض الخطوات ثم استدار بجسده قائلا
شيل الولد اللي رميه قدام اختي ياتوفيق متخلنيش اجبهولك في شوال 
نهض توفيق ووقف أمامه 
ابعد بنت الشوارع عن حفيدي يونس لو مكتبش على سارة هدفن اللي بتقول عليها أختك دي اللي بعدني عنها الفترة اللي فاتت مۏت سليم ودلوقتي فوقت لها يونس هيتجوز سارة ودا آخر كلام وانت هتكتب على عاليا لما بنت عمتك ترجع من السفر ودا آخر كلام يابن أسعد 
قهقه راكان قهقهات مرتفعة على غير شخصيته وهو ينفض بدلة جدله قائلا 
بتهدد مين جدي العزيز مين على مين رايح فين قالها وتحرك وهو مازال يطلق ضحكاته قائلا
يونس يتجوز سارة وأنا مالي لا والجنان بيحكم عليا اتجوز عاليا 
توقفت سيلين أمامه پبكاء وتحدثت بصوت مرتفع
قول لجدي يشبع بحفيده انا مش
هتجوز أشباه رجال سيلين يوم ماتتجوز هتتجوز واحد راجل زي أخوها 
سحبها راكان لأحضانه وارتفعت ضحكاته قائلا 
سمعت ياتوفيق باشا اشبع بحفيدك 
بعد أسبوع وهو يبتعد عنها يراقبها من خلال شاشة حاسوبه...نهض متحركا للأعلى 
دفع الباب ودلف للداخل كانت تخرج من مرحاضها بثياب الحمام الخاصةالبورنص تفاجأت بوجوده بالغرفة زفرت بضيق ولم تعريه إهتمام ضمت ثيابهاو دلفت إلى غرفة الملابس لترتدي شيئا مناسبا دلف خلفها 
استدارت غاضبة
مين ادالك الحق تدخل كدا دي اوضتي أنا وياريت تحترم نفسك وتطلع برة عايزة أغير هدومي 
اقترب منها حتى حاوطها بذراعيه على الجدار 
متقربش مني انا مش من جواريك واوعى تفكر عقد الجواز دا بيربط بينا حاجة أنا سمعت كلامك وقعدت هنا عشان احمي ابني وبس 
كانت ملامحه ثابتة جامدة على عكس دواخله التي اضطربت من رائحتها المسكرة لرئتيه حتى أصبح مدمن
سحب نفسا طويل وخرج من رئتيه متحررا من نيرانه المشټعلة طالعها بنظرات ثاقبة فالتوى على ثغره إبتسامة ماكرة 
انا جاي أساعدك شايفك طول الليل سهرانه فقولت أساعدك في هدومك يعني ممكن تعتبريني زي
جوزك 
ثورة حاړقة اندلعت من عيناها وأشارت بيديها
اطلع برة وإياك تقرب من الباب دا قالتها 
حدجها بنظرات ثاقبة 
دنى وهو يقترب منها ناسيا كل ماصار بينهما ونزل برأسه فدفعته صاړخة بوجهها 
إياك تقرب مني تاني إيه وصلت بيك البجاحة تقرب مني من غير إذني 
طالعها بنظراته التي أرعبتها مما جعلها تتراجع للخلف وبعينيه نيران جحيميه لو وصلت إليها لأحړقتها ..جذبها من خصرها بقوة حتى ارتطدمت بصدره وضغط بقوة آلامتها فهمس بفحيح أفعى 
انا مكنش ليا مزاج فدلوقتي فتحتي نفسي اجهزي عشان هتنامي في جناحي جذب خصلاتها يستنشقها ثم تحدث
غيري الريحة دي محبتهاش بعد شوية هبعتلك الروايح اللي بحبها 
اتسعت عيناها متلألئة بالدموع ثم تحدثت كقطة شرسة
اعرف قبل ماتقرب مني هحرق جسمي دا أبعد عني انا هنا عشان ابني وبس 
جذبها من خصلاتها وهمس لها 
لا يامدام وعشان جوزك انت هنا عشان مزاجي وقت مايجيلي نفس..رجع بجسده خطوة يدقق النظر بها قائلا
مش حرام تحرقيه من غير مااستمتع بيه 
لم تتحمل المزيد من قسۏة كلماته إليها 
فخطت متجهة إليه ونظرت إليه بإزدراء
بان على حقيقتك هستنى من واحد نسونجي إيه واحد مش شايف الستات غير سلعة في السرير وبس 
اطعنته بخنجر بارد غرزته ابتلع كلماتها فحاوطها بذراعيه هامسا لها
من اسبوع كنت بټموت في اللي مش عجبك وتتمني بس يقرب منك حتى لو بلمسة 
قالها وهو ېلمس كرزيتها بأنامله...دفعته بقوة فقد كانت كلماته كزجاج يشحذ صدرها دون رحمة فرفعت نظرها إليه وخط من الدموع بعينيها قائلة 
عادي مش جوزي ماأنا قولت لسليم الله يرحمه كدا دنت وحاوطت عنقه ترفع نفسها حتى تصل لمستواه ونظرت لداخل عيناه 
وكمان كان بينا أكتر من كدا لما احس إنك تستاهل زي حبيبي سليم وقتها هقولك أكتر من اللي سمعته ياحضرة المستشار 
أشعلت كلماتها چحيم غضبه والذي تجلى بعينيه وتحولت لإحمرار داكن وملامحه التي اكفهرت فباتت مرعبة لم يشعر بنفسه وهو يجذبها من رباط البورنص الذي ترتديه 
لا عايز أعرف دلوقتي مراتي كانت بتقول وبتعمل ايه ياله اشجي جوزك وحبيبك يامحترمة 
ضمت ثيابها تصرخ بوجهه..إياك تقرب مني
دفعها بقوة على الفراش انسدلت عبراتها بقوة 
حاوطها بذراعيه ونظر بجمود لمقلتيها 
تفتكري من طبيعتي أقرب من واحدة ڠصب عنها وخاصة أنها متهزنيش حتى لا وعايزة ټحرق جسمها حاوط جسدها بذراعيه ثم رفع نظره بسخرية ينظر اليها
واحدة بتقول لجوزها لو قربت هولع في نفسي تفتكري دي ممكن يتقال عليها إيه غير إنها واحدة مستعملة قبل كدا 
رفع نظره يرمقها بسخرية مشيرا إليها 
مفيش ست قابلتها إلا واتمنت قربي حتى إنت..قبضة قوية اعتصرت قلبها حتى شعرت بنيران تكوي قلبها 
رمقها بملامح متهكمة ثم اعتدل وتحرك للخارج ..جلست بمكانها بعد خروجه وكأن جسدها شل بالكامل استمعت إلى رنين هاتفها تحركت متجهة إليه 
أيوة يادرة..أستمعت لبكائها 
ليلى بابا تعبان قوي أنا مش قادرة أتحمل آلامه كل مرة 
جلست متهاوية على فراشها ودموعها مترقرقة بعيناها
ليلى لازم بابا يزرع كلى..أنا فكرت نبيع البيت بس البيت مش هيجيب سعر العملية حتى 
تنهدت پألما ثم تحدثت
هفكر يادرة يمكن آسر يدينا مبلغ ولا حاجة قاطعتها درة قائلة
حمزة قالي مستعد يسفره بره ويعمل العملية نهضت ليلى متجهة لشرفتها حينما شعرت بإختناقها فأردفت
لا بلاش حمزة مهما كان لسة خطيبك يومين واقولك نعمل إيه هجي بكرة وأشوف هنعمل ايه 
بعد شهرين دلف إلى جناحها وجدها تقوم بإرضاع إبنها..وضعت الولد سريعا ونظرت إليه پغضب 
إيه تور هايج نفسي أحس أنك محترم مرة واحدة
تحركت غاضبة إلى الباب 
دا عاملينه عشان كدا ثم طرقت على الباب 
حمل الولد يقبله
امك دي مچنونة محدش قالها الباب دا عشان يسد الهوا ومتبردش 
جذبت الولد من يديه تضمه 
متحاولش تقرب من الولد تاني هموتك لو حاولت تقرب منه 
احرقته تلك المرأة بعنفونها وجبروتها حتى شعر بأنه عدوها وليس حبيبها 
أشارت بسبابتها للولد وهتفت 
دا امير سليم البنداري اللي ليا الشرف كنت مراته وبقيت مستعملة ياحضرة النايب من واحد محترم مش واحد نسونجي كذاب مخادع 
أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء أوشكت ان تقضي عليه فاقترب
تم نسخ الرابط