رواية هوس من أول نظرة الجزء الاول بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
بقالي ساعة بدلع فيكو إنت في الاخر
تقوليلي شكرا أعمل بيها إيه ديسيلين و تزيد من تشبثها به مش فاهم
إنتي عاوزة إيه سيف بضحك اولا إسمها إنت عاوز إيه يلا
سمعيني ثاني سيلين و هي تعيد وراءه بسرعة إنت عاوز إيه سيف بمكر و هو يتطلع في وجهها المرتبك عاوز بوسة سيلين بتوتر ها مش فاهم مممم نزلني سيف تؤتؤتؤ مش قبل ما تدفعي أسرعت تقبل وجنته قبلة خفيفة قبل أن تهتف ها نزلني سيف بتذمر و مستعجلة على إيه و بعدين إيه دي بتبوسي بنت أختك على فكرة
بها بين ذراعيه مكملا بأنفاس متهدجة
مركزا ببصره على شفتيها
المنفرجتين
يعني البوسة تبقى كده رفع رأسها قليلا نحوه و هو يحني رأسه
بالمقابل حتى ألصق في
قصيرة خاطفة تذوق خلالها شهد الحياة إبتعد بصعوبة عنها رغم أن جميع جوارحه تطالبه
تخرج من صدرها الذي يتحرك نزولا وصعودا ضمھا نحوه بلهفة لعل ناره التي إضرمت داخل صدره تهدأ و لو قليلا يريدها و بشدة كأكثر
شعرها الناعم حبيني يا سيلين أرجوكي حبيني و انا مستعد
أقدملك الدنيا كلها تحت رجليكي مستعد أقدملك قلبي و روحي بس حبيني زي ما بعشقك بعد ساعة كان ينزل معها درج الفيلا و هو
يترك زوجته التي لم تعد تستغرب سبب
إلتصاقه الدائم بها مد يده ليجذب يد والدته و يقبلها ثم قبل جبينها قائلا بنبرة حب صباح الخير يا ست الكل إزيك النهاردةفريدة بابتسامة ألف مبروك يا حبيبي يارب أشوفك على طول مبسوط انا كويسة طول
مش عايز يفطر طرق كتفيها باصرار عندما حاولت السير بعيدا عنه ليتحدث بنبرة غير قابلة للنقاش نفطر الأول و بعدين هندخلها سار بها نحو طاولة الفطور التي كانت تعج بأطباق متنوعة تكفى قبيلة كاملةمن البشر و ليس شخصين فقط ليجلس سيلين على كرسي بجانب كرسيه تماما ثم إستدار ليأخذ مقعده في تلك اللحظة قاطعه دخول كلاوس الذي كان يسير و ينظر للارض كعادته كلما دخلصباح الخير يا سيف بيه سيف بمرح و هو ينظر له صباح الخير يا كلاوس تعالى إفطر معانا الظاهر إن حماتك بتحبك كلاوس بابتسامة بسيطة شكرا يا سيف بيه انا سبقتكوا أنا كنت عاوز أبلغ سيادتك بحاجة مهمة جدا سيف ممم فيه إيه أكيد حاجة تخص
باستغراب قبل أن يومئ له مؤكدا كلامه
أيوا حضرتك هما في طريقهم على هنا
و قربوا يوصلوا سيف بلامبالاة و هو يجلس طيب اول ما يوصلوا
خليهم يدخلوا إستأذن كلاوس ليغادر الفيلا و
هو يتحدث مع أحد الحراس من سماعته اللاسلكية و ما إن إنتهى حتى أزالها من أذنه ليرتمي على أقرب كرسي يراه و هو يتمتم بداخله ساعات بشك إنه مشغل جن معاه بس هو عرف إزاي إنهم جايين على هنا أنا متأكد إنه عارف السبب كمان و بيقول على
نفسه مريض و بيتعالج داه انا اللي محتاج اتعالج اووف اهم وصلوا أرخم عيلة في مصر راقبهم و هم ينزلون من السيارات لكن ماجعل
كلاوس يستغرب أن من أتى هم فقط
أمين و كامل بعد دقائق إقتحم الاخوان الفيلا بينما كان سيف يجلس مع زوجته يتناولان الإفطار بكل هدوء و ببرود او فلنقل هو فقط
فسيلين كانت تمضع الطعام و تشعر و كأنها تأكل رملا فمن جهة هي خائڤة على والدتها من هؤلاء القادمين و من جهة أخرى متوترة من السفر و من إعتراف سيف لها نظرت نحو سيف الذي وضع يده فوق يدها
لتجده ينظر لها بنظرات مطمئنة يخبرها
أن لا تقلق و تخاف مادام بجانبها أومأت له ثم سحبت يدها لتكمل طعامها بهدوء و هو أيضا
بعد دقائق قليلة دخل كامل و أمين و كأنهماإعصار و خلفهما كلاوس الذي بقى بعيدا يراقب ما يجري و ينتظر دوره للتدخل تحدث كامل بصوت عال و هو ينزل درجات الداخلية للفيلا لترتعش سيلين پخوف بينما إكتفي شقيقه
بالنظر نحو الزوجين بنظرات حقودة إبني فين يا إبن سميرةمسح فمه بالمنديل ثم وضعه مكانه ببرود
قبل أن يرفع عينيه نحو عمه الذي كان
ينظر له بنظرات حاړقة ليجيبه بمنتهى الهدوء و اللامبالاة صباح الخير يا عمي كامل و هو يضرب الطاولة بيديه مقاطعا إياهإبني فين إنطق يا ك بدل ما أهد الفيلا دي على دماغك إنت و ال اللي متصدرة جنبك شهقت هي پخوف و تعجب مما تسمعه من كلام غير لائق من عمها لتتسلل يدها و تمسك
ذراع سيف الذي كان حالما شعر بها حتى
إبتسم بسعادة لإحتمائها به كم هو غريب هل هذا وقته ألا ليس لديه السيطرة على مشاعره يجزم أنه سيسعد بأي لمسة منها حتى لو كان على مشارف المۏت لمستهاجعلت من غضبه يتلاشى بعد سماع إهانة عمه لها لكنه طبعا لم ينس زفر بملل عندما قاطعه صوت عمه الاخر البغيض الذي كان يخاطب شقيقه بتهكممعلش يا كامل الظاهر إن البيه مشغول سيف بابتسامة سمجة فعلا مشغول للأسف هو حضرتك متعرفش إني عريس و إمبارح فرحي
و اللي إنت هنتها من شوية دي مراتي كامل باصرار و قد إتقدت عيناه پغضب
جامح تتحرق إنت و هي مليش دعوة
انا عاوز إبني آدم فين يا سيف إنطق بدل ما خليها بحر ډم و أول حد هبدأ
بيه عروستك اللي إنت فرحان بيها دي أمال سيف رأسه نحو تلك التي كانت حرفيا تكاد ټموت من الخۏف ليهمس لها بعدةكلمات و ما إن إنتهى حتى حركت رأسها عدة
مرات ثم وقفت من مكانها مسرعة تصعد
الدرج إلتفت سيف يراقبها حتى غابت عن ناظريه عندها فقط وقف من كرسيه ليلتف حول الطاولة حيث كان يقف عمه يراقبه بكره سيف دلوقتي نقدر نتكلم و ياريت بهدوء عشان مصدع و مش عاوز دوشة عالصباح قلتلي بقى إبنك مالو أمين متدخلا يعني إنت عاوز تفهمنا إنك مش عارف اللي حصل فاكرنا عيال وهنصدقك سيف و هو يرفع يديه للأعلى حاشا لله و مين
قال كده بس أنا فعلا مش عارف إنتوا بتتكلمواعن إيه كامل و هو يمسح وجهه بيديه من شدة
الڠضب إبني آدم بقالوا يومين مختفي و دورنا عليه في كل مكان مش لاقيينه و عربيته لقيناها مرمية ورا القصر من الجهة الغربية و
لما راجعنا كاميرات المراقبة موصلناش لحاجة إثنين كانوا ملثمين ركنوهاورا القصر و ركبوا في عربية ثانية و طارو من غير ما حد ياخد باله سيف و هو يدعي التفكير يعني قصدك إن آدم إتخطف تؤتؤ مسكين ياترى مين خطفه كامل بصړاخ إنت هتمثل وديت إبني
فين يا سيف إنطق قبل ما سيف بكل برود ما خلاص بقى من ساعة
مادخلت و إنت عمال تزعق و تهدد و تهين فيا و في عيليتي في إيه يا أنكل ما تستهدى بالله كده و خلينا نتفاهم ضړب كامل الطاولة بقوة أكبر لتسقط
بعض الكؤوس مصدرة صوتا عاليا و هو يلهث پغضب شديد
إبني يرجع في ظرف نص ساعة و إلا و ديني و ما أعبد لكون مندمك على اليوم اللي تولدت فيه يا إبن سميرة هحرق قلبك عليهم كلهم آآآآآآه ا إبن ال لم يعد يحتمل وجودهم أمامه اكثر كلما رآهم
و كأن شياطينا تتراقص أمامه و ذلك الأحمق كامل لا ينفك ېهدد و يتوعد بكلام فارغ و هو قد حاول كثيرا و لمدة طويلة جدا بالنسبة له أكثر من خمسة عشر دقيقة السيطرة
على غضبه لكن إلى متى فلكل شيئ حد
و لكل إنسان طاقة و هو طاقته لا تتحمل كثيرا خاصة إذا تعلق الأمر بوالدته و زوجته تذكر وجهها المړتعب منذ قليل و هي تنظر له باستجداء تبا لقد كانوا السبب في خوف صغيرته الرقيقة ألا يكفي أنهم
قطعوا أول إفطار لهما معا كزوجين عند تلك النقطة إسودت الدنيا في عينيه و تجهم وجهه و عبست ملامحه التي بدأت تنظر بهبوب إعصار شديد و بكل هدوء نظر نحو الطاولة يبحث عن ضالته ليبتسم
إبتسامة جانبية عندما وجد ما يبحث عنه أما كلاوس فكان يراقب ما يجري بأعين الصقر إتسعت عيناه بقلق عندما شاهد إبتسامة سيده المړيضة التي رآها ذلكاليوم في إجتماع ألمانيا مع ذلك المدعوايسل ليعلم أن هناك مصېبة على وشك الحدوث ليتحرك من مكانه مقتربا منهم في حالة حدوث
اي أمر يستدعي تدخله خاصة و أن العمينقد أحضرا معهما حراسا خاصين بعدد كبير إستل سيف سکين الجبن من فوق الصحن ثم رفعه بسرعة شديدة و هوى به على يد عمه
التي كان لايزال يبسطها فوق الطاولة غير منتبه له صړخ كامل پألم و هو يشعر بنيران ټحرق كامل بدنه تزامنا مع صړخة امين المحذرةله دون جدوى
متابعة القراءة