رواية حصونه المهلكة بقلم شيماء الجندي
المحتويات
واقفا پغضب وكاد ينصرف من جانبها
حين رمقته بنظره اندهاش لوقفته الغاضبه حتي ما تلك التي وصلت إليها !!
حدق بها بنظرات أمام ذاك و بنظراتها عنه بصمت ليرتفع صوت العمه بصمت تقول
يلا السفره جاهزه اتفضل يادكتور....
اتجهت العائله إلي الطعام بهدوء و مع شقيقته ثم همس بصوت خاڤت إلي مسامعه
مكنش ليها داعي العزومه دي ياأسيف ...
هو كان مسافر ولسه راجع واول حاجه عملها كلمني وكان عاوز يجي يقعد ندردش شويه بس انا ونائل اللي قولنا نعزمه علي الاكل بالمره ...
تظاهر بالعبث بهاتفه إلي الطعام مبتسما ويهمس داخله .. حسنا لأول مره نتفق معا ياابن العم !!!!
كانت أصوات الملاعق بالأطباق حيث توترت الأجواء قليلا بعد فهد وجلس دون أن يوجه لأحد كلمات بل وبدأ أيضا بطعامه بلامبالاه وهدوء تااام ..
اتفضل يادكتور جنبي واقف ليه !!
علي الفور حين أصبح بهدوء واصبحت مع أخيها
أمام أعينه هذا طبيب كما قال نائل ليرتفع صوت فهد وهو ينظر تجاهه بابتسامه
عجبني اهتمامك بالمړضي يادكتور يزيد تعرف اني لسه مخلص جلسات علاج نفسي من فتره قريبه وبصراحه اول مره اشوف اهتمام كده ...
شوفتي قولتلك مش هيعديها علي خير .. اتفرجي بقاا ..
نظر إليه يزيد وقد صډمه لتصرفه العفوي تجاه أسيف حاول كلماته امام تلك الابتسامه التي زينت فهد بهدوء ولازال ينتظر رده ...
ارتفعت نظرات أسيف المندهشه وقد اغضبها للغايه تدخله بأمر لايخصه لكن الوعد ا لعمتها طالبه منها قليلا
الجد نحو حفيده پغضب تجاهله فهد وخرج اخيرااا صوت الهادئ يقول
في الحقيقه تعاملي مع أسيف مش تعامل دكتور لمريضه صداقه العيله من زمان خلتنا صحاب أكتر من دكتور ومريضته ..
صحااااب !!!!
اردف بها فهد وهو يضيق عينيه الغاضبه حديثه لكنه وهو يردف تماما الآن ...
في علاجها هتكمل معاها تواصل بعد ما تخف بما انها من العيله برضه ومريضه !!!
توترت نظرات يزيد لأول مره وهو يحدق به پصدمه طفيفه لمفاجأته الآن ثم نظر ليجدها تحدق به
تنتظر اجابته بهدوء وها هو يشغل الجميع بالتفكير حيال الاجابه و بهدوء ازداد توتره وهو يحدق ب تيم بخجل بنظره وكأنه يقول أرأيت !!! واردف بهدوء
ألقي نظره سريعه ليجد عينيها عادت إلي طبقها به بهدوء حسنا لقد نجح و كطبيب سوف يفقد ثقتها ان استمر الحال هكذا ....
اما هو ارتفعت ابتسامه بهدوء ثم قال بصوت
تمام يادكتور انا هكلم بعد الغدا الدكتور المسؤول عن حاله ندي عشان تتفاهم معاه ....
صمت بعدها ليري اماءه خفيفه منه وصمت الجميع فور انتهاء الطعام ....
وقف تيم بوجه يزيد بالحديقة بعد انتهاء اليوم يحدق به بهدوء وهو يستمع إلي كلماته بانصات تام وتجديده بسؤال الزواج من شقيقته ليتنهد تيمقائلا بهدوء
شوف يايزيد انا معنديش اي مانع لارتباطكم بس انا لفت انتباهي سؤال فهد النهارده ليك .. أسيف مريضه عندك مش غريب في خلال فتره علاجك ليها ! ده هيخليني متطمن علي اختي معاك !!!
اغمض يزيد عينيه بحزن هو نفسه لايعلم كيف لكن لبراءتها الأولي وهو لا ايقاف لتفكيره ابداا ..
همس تيم له بعقلانية وهدوء أفكاره
يزيد انا مقدر مجهودك مع أسيف جدا وممتن لمساعدتك وتعبك معاها كمان لكن أنا هكلمك بالعقل أنا لو قالت أسيف طلبك مش هترفض
طبيعي وانت عارف كده تماما وانت بالنسبالها المنقذ اللي علمها حاجات كتير اولهم تعتمد علي نفسها بس انت عملت كده لأن دي شغلتك وهي مش هتستوعب ده يايزيد انت
و بأسيف كأخت ليك مش أكتر وهي هتفهم ده مع الوقت انا أسف بس مش هقدر يايزيد أسيف اغلي حاجه عندي ولا هسمحلك بتعلقها بيك الزايد ...
تنهد الآخر بحزن واردف بهدوء وعقلانية مماثله له
انا قولتلك اني معجب بيها ومش قادر ابعد واسيبها وده مش طبيعي بمريضته ياتيم انا مليش حكم علي قلبي
صدقني انا الشهر اللي بعدته عنها كان كل تفكيري فيها ورغم كده التزمت بوعدي ليك ومكلمتهاش وأول حاجه عملتها وكنت محتاجها اول مانزلت هي اني اشوفها انا صارحتك
مش تبعدني عنها انا عالجت ناس كتير قبل أسيف ودي اول مره ابقي كده ياتيم ..
اغمض تيم عينيه بهدوء ثم قال بلطف
ماشي يايزيد انا هقول لأسيف لأن ده في الأول والآخر رأيها بس خليك عارف اني في فتره الخطوبه بينكم أول مااحس أن أسيف
متابعة القراءة