رو. اية أسير ة ظنو نه للكاتبة إيمـ ي نـ ور
المحتويات
الجناح
وهدوءمحاولآ تبين هوية صاحبه ليتسمر مكانه وهدوء للجلوس امامه ملامحها الرائعةكطفلة صغيرة
لكن شئ يرفض ان يقوم بأيقاظها برؤيته بهذا السلام
رفض عاصم اليه افكاره يهمس لنفسه
جري ايه يا عاصم عيل صغير انت علشان تتصرف زي كده اللي اول مرة
هز رأسه پغضب من نفسه يكمل بهمس وبعدين مين دي وبتعمل ايه
ظهر ابتسامة وهو يراها كطفلة صغيرة ليحدثها هامسا لها
والله كان بس للاسف ومينفعش
ذلك الصوت الهامس لتفتح عينيها تتسع پصدمة تحدق بذلك سريعا خطواتها تهمس بتلعثم
انا.... اسفة... .... النوم
قائلا بهدوء اهدي.....اهدي محصلش حاجة لكل ده
التفتت فجر تريد المغادرة لتهتف بارتباك
واسرعت باتجاه الباب حتي اتاها صوته
استني عندك رايحة فين
توقفت تلتفت تراه لتهمس پخوف
هروح ... اشوف ورايا ايه
وقف ينظر اليها يسألها
انتي بتشتغلي هنا من زمان ! اتسعت عيني فجر پصدمة من ظنه بانها بالقصر تنضف فلا فكرة لديه عمن تكون لاتدري اتصلح لتقرر اخيرا الحديث قائلة بهمس وارتباك
سكت كلامتها صوت الباب يفتح فجأة لتدخل الغرفة نادين اختها غير الشقيقة تهتف بسعادة
عاصم حبيبي اتأخرت ليه الكل مست....
حديثها عند رؤيتها لفجر الواقفة تتسع عينيها وارتباك لتتغير ملامحها توجه حديثها الي فجر
انتي عندك بتعملي ايه هنا وماما انجري انزلي حالا علي المطبخ
هزت فجر رأسها بالايجاب تسرع في المغادرة وما ان غادرت حتي الټفت عاصم اليها بصوت غاضب يسألها
نادين بصوت
اسفة بس كنت جاية استعجلك خصوصا ان جدو مش مبطل سؤال عنك
ابتعد عاصم قائلا بجمود
طيب اتفضلي وانا هحصلك
اسرعت نادين بأتجاهه تقف امامه تهمس
طيب تحب اساعدك
هتف عاصم پغضب
قولتلك اتفضلي انزلي وانا جاي واظن انك تعرفي كويس اني مبحبش اكرر كلامي مرتين
عارفة يا عاصم عارفة عاصم
ومدام عارفة لسه واقفة عندك بتعملي ايه !
نظرت نادين باستعطاف اليه في محاولة منها لكنها لم تجد منه اي استجابة لتتنهد بخيبة امل لتغادر الغرفة وهي تغلق الباب عاصم واقفا مكانه دون حراك لعدة دقائق القادمة
الفصل الثانى
جلست عائلة السيوفي تتجمع بعد الغذاء داخل الصالون يتوسط الجلسه عبد الحميد السيوفي يجلس علي يمينه عاصم الذي يتبع الجميع من حوله دون محاولة الاشتراك حتي الټفت جده اليه ينظر اليه نظرة ليؤما له عاصم بالموافقة عبد الحميد وصوت عالي لتتوقف الاحاديث فورا بين الجميع يلتفتوا اليه واهتمام لتحدث قائلا بصوت لكن مازال يحمل من الماضي الكثير
سيف پغضب ناهضا
يعني ايه ياجدي! كلامك كده معناه ان انا وبابا هنبقي شغالين عند عاصم بيه مستنين اوامره في كل كبيرة وصغيرة
اسرعت شهيرة بالنهوض سريعا هي الاخري محاولة تهدئة ڠضب ابنها
استني بس يا سيف الكلام ميبقاش كده ولا جدك يقصد كده ولا يا يا عاصم يابني
نظر عاصم اليها دون اي تعبير فوق وجهه قائلا
اعتقد كلام جدي واضح ليكمل حديثه الكثير
السنة المالية لشركة السنة ازاي في سنة واحدة الشركة متاخدش واحدة من 13 ليلتفت الي صلاح الجالس بتوتر يكمل تقدر تفهمني ده حصل ازاي يا صلاح بيه
صلاح ينهض هو الاخر قائلا
احنا مش مسئولين عن اللي حصل يا عاصم السوق كله في المشاكل اللي احنا فيها يعني مش تقصير مني ولا من سيف ابني
تحدث عبد الحميد بصوته منهيا الحديث
خلاص يا صلاح مش هنعيده تاني واللي حصل ده كان المفروض يحصل من زمان وعاصم كان لازم يرجع يستلم املاكه
هم سيف بالحديث برد لتوقفه والده ليقول صلاح بهدوء
طبعا يا عمي واحنا هنفضل عمرنا ماكنا واكتر كمان ده عاصم زاي سيف عندي
لينظر الي عاصم الجالس بأتكاء وراحة علي كرسيه مكملا
ولا ايه يا عاصم يابني
هز عاصم رأسه ببطء قائلا طبعا يا صلاح بيه
ليستمر حديث النظرات بينهم لعدة لحظات ادراك
صلاح خلالها انه امام وان الايام القادمة
جلست فجر امام الطاولة بالمطبخ بطعامها بشرود تتذكر ذلك اللقاء بابن عمها وما نتج عنه فهي منذ علمها بعودته المنتظرةكانت ترسم الف سيناريو وسيناريو للقاءها به في مخيلتها
فهي منذ حضورها الي القصر تستمع الي روايات الجميع عنه وكيف استطاع انقاذ اعمال العائلة عندما لازمة كادت ان بها الي بسنوات من عمره التي متنقلا بين
عواصم العالم ليدير الاعمال من جديد لتصبح شركات السيوفي من اقوي الشركات العالمية لتكتمل تلك الصورة التي رسمتها له حينما كانت صغيرة حين عنها وعن والدتها امام الجميع لهم
ليصبح من وقتها بطلها لكن تلك الاحلام بذلك اللقاء به وظنه بانها احدي العاملين بالقصر
و بحزن وهي مازالت لا تقترب من طعامها لتلاحظ
والدتها حالتها تلك لتسالها
مالك ياحبيبتي ما بتكليش ليه وسرحانة
اخفضت فجر عينيها الي طعامها تتظاهر بتناوله
ابدا يا ماما انا باكل اهو
ابتسمت عواطف برقة
يا سلام ده انتي من ساعة مانزلتي من فوق وانتي علي الحال ده في ايه ياحبيبتي حد زعلك وقالك حاجة ضيقتك
تنهدت فجر بحزن
لا يا ماما محصلش حاجة بس عاصم قابلني وشافني
ابتسمت عواطف بمحبة قائلة طب وده يزعلك في ايه لتعقد حاجبيها تكمل بحدة ولا يكون ضايقك ولا قالك حاجة زعلتك
اسرعت فجر تهز راسها تنفي بسرعة لا ياماما ابدا مقالش حاجة خالص بس ......
تنبهت عواطف لتسألها بقلق
بس ايه يا فجر كملي قلقتيني
تنهدت فجر قائلة بأنكسار
افتكرني شغالة هنا في القصر يا ماما
ظهر في ملامح عواطف من كلمات وحيدتها لكنها حاولت التحدث بطبيعية قائلة
له حق يا فجر انتي ما شفتيش شكلك كان عامل ازاي وقت ما وصل
قالت فرح
يعني شكلي كان هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه
اسرعت صفية بالقول سريعا
ده كان علي الغدا وادينا خلصناه وكلنا قاعدين في الصالون لتكمل بلهفة
ايه رايك تجيبي القهوة وتسلمي عليه و يتعرف علي فجر ده مشفهاش ومن وهي بنوتة صغيرة
عواطف بنبرة مترددة
بس يا ست صفية
صفية قائلة
مفيش بس اسمعي الكلام وتعالي يلا ثم الټفت الي فجر تبتسم قائلة
متابعة القراءة