رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

كريم .
ولا بتتقلى ولا حاجة ماحنا ياما لما ولدت هى زى اختنا واكتر ولو على كريم ماتقلقيش هو لطيف مع خاله ومرات خاله وعيالهم وبينه وبين المدرسه خطوتين... اقعدى انتى معايا هنا بعيد عن العلتين لحد ماتهدى وتاخدى قرار نهائي.
ملك انا واخده قرارى... وانا اصلا اتطلقت منه خلاص... مش انا اللي هعرف انه واعمل نفسى مش 
واخده بالى عشان اعيش واربى ابنى لأ.. انا لو قصرت معاه فى حاجة كنت مش هيبقى ليا عين لكن انا ماقصرتش مع ظروفوا لكن هو الى كده من اول ما القرش بدل ما يقول الست إلى استحملتنى على المره
قبل الحلوه مشى يسرف ... اصمتي والنبى يا شهد عشان انا على اخرى.
كامل مش عارف حالك كده... انا فى المكتب. 
وذهب لمكتبة واغلق الباب وقال يونس وهو ينظر لهابيقول مش عارف ايه حالى... ردى انتى عليه بقا. قائلا ماشى.
ضحكت وذهبت للمطبخ . 
قائلا مش عارف.. مش عارف اقول ايه. 
ابتسمت شهد وقالت استنى يا يونس... انا مين.
بعد دقائق انتهت من اعداد الشكولا وكوبين من النسكافيه واخذتهم مكتب كامل. 
دقت الباب كامل يتحدث مع يونس ويونس يستمع له بتركيز وانتباه عليه. نظرت له وهو يجلس ويناقش والده .
صوت والده من جديد فعاد يونس الابتسامة مع الاكواب. 
جاء اتصال لكامل فذهب وتركهم فابتسم وقالت اتفضل يا يونس.
قائلا مش بقولك ... يونس... من امتى. 
أنهى مكالمته وقالكنا بنقول ايه . 
اقوله ايه بس.. هو انا فاكر حاجة . 
اه افتكرت... ها هتساعد الراجل و الارض. 
ان شاء الله.. ان شاء الله ماتقلقش. 
ثم حاول استكمال حديثه.
فى منزل عز كانت ماهى تتحدث على الهاتف قائله يعنى ايه ... لازم تيجى وتشوفي اسمها ملك... مش ده بيتك انتى... هما كلهم ضيوف عندك. 
طبعا.. بيتى... ده.. ده حتى يونس كتبه بأسمى هدية عيد ميلادي.
ماهى لنفسهاهدية عيد ميلادها فيلا في المكان ده وبالمبلغ ده... بقى دى تبقى من نفس مستوايا وكمان مكتوبلها فيلا زى دى باسمها وانا لأ.. بس ماشى.. فتحدثت لمروه وقالت طيب يا بنتى بقا... اسمها ...
لا طبعا... 
ده انا كنت انا وعز بناكل عندكو النهاردة وسمعتهم كلهم بيتكلموا ساعة... وبيقولو كل حاجه صح... كل الفلوس والملايين دى كده. 
ورفض لأ.. ابدا.
يبقى ترجعى من نفسك.. وترجعى كل املاكك ليكى... وانا هساعدك . 
أغلقت الهاتف و اعادة كل شئ كما كان ولن تجلس تنتظر عوده يونس اختها غاده و زوجها يونس. 
وقال هو يمكن تكون واقفه فى شباك ولا بلكونه ولا حاجة وابتسمت. رأت نظراته... فقط تذكرت. 
قائلا فى حاجه.. ده صح.
اصلى كنت بطبخ ... انا عارفه انه غالى. 
ضكحت ولكن دون قصد منها. . طوال الليل فرحته. 
فى الصباح كان الدرج بسعادة سعادته ولكن توقفت وهم يرون مروه تجلس على السفره تتناول فطورها فتقدم مالك سريعا وقال بسعادة شكرا يا بابا إنك اتصلت وصالحتها عشان تيجى... هى لسه حالا.. كنت عارف ان حضرتك هتعمل كده. 
نظرت له وتحدث لمالك قائلا مين قالك اني عملت. 
نظروا اعلى السلم وجدوا ولكن. 
قائلا فين الى انا مختارها. 
النهاردة بس. 
لأ.. هتصل بحد من المدرسة يجيب ليكى حالا. 
بس كده هنتاخر. 
انتأخر.. احنا صحاب المدرسه . 
تدخلت كده كتير... انا وهى مش .. .
مالكانا خاېف عليها... وبعدين عادى ... يعني للعيال فى المدرسة. 
البارت الثلاثون_أسيرة عشقة_
اخووووكي فيننننن هااا ... فين !! مفيش غير أسيف !!!! انا بقي هعرف هو فين بس لحد ما يظهر الراااجل اللي امانته اختي .. انت نسيت مختفي ... 
اسرع اليه وهو ېصرخ به 
ايه اللي جرالك انت كمان !!! 
ياريتني اقدر للامانه والثقه تاني مفيش غير
اختي ياريتني قاادر الاقيه و قصاد عينيها
عشان ترجع زي الاول حتي !!!! انا اختي حزنت يا هانم.
وبشتريلهاا هدايااا ومعيشها احلي عيشه 
أسيف كل مره ابعد لازم تحصلها مصېبه وانتوا
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها ! 
ثم وجه نظراته للجد باعين دامعه يستمع الي الحفيد ... ېصرخ به
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !! 
ذهب بعيد عن الجده الباكيه وصړخ بها
انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا وتطمنيني
تم نسخ الرابط