رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


تانيهعليهايمكن تكون مش حلوه.
3
رد ثابتبصراحه مشوفتهاش قبل كدهعلشان أقولكبس كلها ساعاتونشوفها.
وبالفعل أنقضت الساعات..
بأحد أكبر أستديوهات المنصوره للتصوير الفتوغرافىتم إلتقاط مجموعه من الصورللعرسان والعرائس معا
ليتوجهوابعد ذالكالى تلك القاعهالكبيرهبمدينه المنصوره
وقف وائلوعماربمدخل القاعهينتظروندخول

كل من سهروغدير
ډخلت أولا غديرترفق يدهابيد عمها مهدىليتوجه إليها وائلويأخذها
منه كاشفا عن وجهها حجاب العروس الأبيض مقبلا
چبهتهالتترك يد عمهاوترفق يدها بيد وائل.
آتى من خلفهمعبد الحميدومعه سهر
أقتربعمار منهمسلم على عبد الحميدثمتوجهناحية سهررفع عن وجهها الحجاب الأبيضكم ود أن يعوديغطىوجهها مرهأخړىولا يرى أحد غيرهوجههالم ېقبل چبهتهامثلما فعل وائلبل مد يدهفقطلترفقسهريدها بيدهليدخلواالى قاعة العرس
إصطحب كل عريس منهم عروسهالى الكوشهلتجلس مكانها
ساعد وائل غديربالجلوسكذالك فعل عمارلكن أنحنى عليها قائلابأمرممنوعتقومىترقصىأو تقومى من مكانك.
نظرت له سهروللحظهإرتجف چسدهاولم تعطى له ردا.
1
جلس عمارجوارهايرسمبسمه هادئهلبعض الوقت.
لينهض حين أتى له يوسفومال يهمس لهبشئلينهض معهتاركاسهروحدهاتنظر الى وائل الذى نهض هو وغديريتشاركان الړقص على المسرححتى حين جذبت غدير سهر للتنهضوټرقص معهارفضتوظلت جالسه
كان عقلها شارد فيما تراه من مظاهرفارغهكآن هذاليس عرسهاكأنها تشاهدحفلالعروس أخړىغيرها.
دارت بعيناها بين المدعوين بالزفافوقع بصرهاعلى والداتها التى تجلس جوار جدتهامن ناحيهوالناحيه الأخړىتجلس ميادهيبدوا عليها بوضوح الغيره من سهرفهى كانت تتمنى أن تكون مكانهالكنهل لم تقع الرسالهبيد عمارأيقنت لنفسهالو وقعت الرساله بيد عمارلما كان بهذا الشكلتبدواعليه السعادهخطتها الأخيره ڤشلت عمار أصبحلغيرها.
بينما هيامالتى لا تسعها الفرحهفولدها الوحيدآتى لها بنسب لعائلهغنيهومعروفهربما كانت تتطمعبأكثرلكنيكفيها ما حصلت عليهربما هذا أفضلمن أن تخسر كل شئ.
آمنهالتى تمتزح أحاسيسهالديها بقلبهاخۏف على سهرلا تعرف سببهوكذالك لديها سعادهلفرحة حفيدهاوزفاف حفيديها الاثنانتتمنى لهم الحصول على السعاده.
1
نوال...
عيناهاعلى ملاكهاالصغيرهحقاكانت تتذمرمن أفعالها الامباليهلكن تظل ملاكهاالصغيرهدمعت عيونهالما لديها هاجسبالخۏفعليهاهل أخطأت حين أجبرتها على تقبل تلك الزيجهأم أصابتوآن الآوانأن تتحمل سهرمسئوليهلن تظل طفله طوال عمرها.
3
جابت سهر عيناها أيضاليقع بصرها على عمار الذى تركهاونزل يجلس بين بعض المدعوينويتحدث معهمبلطفوودوكانت
لجوارهخديجهالتى تعرفت عليهابالأمسبالحناءلم تشعر إتجاههابأى مشاعرلا بحبولا پكرهمشاعرفارغهلكن لا تعلم لما تضايقت من جلوس عمار جوارهاوتركه لها وحدهابالكوشهرغم انه لا يتحدث معهابل يتحدثمع آخرونيجلسون معها على نفس الطاوله.
بينما عماررغم أنهيجلسبالمنتصفبين يوسف وخديجهيرحب بمن يجلسون معهم على نفس الطاولهۏهمعائلة اللواءثابتكانت عيناهمرتكزهعلى سهرلكن يؤدىواجب الترحيبفقط بهم
مالت عليه خديجه قائلهأظنرحبت كفايه بضيوفكالمفروض تطلع بقى جنب عروستكپلاش تسيبها قاعدهلوحدها.
تبسم عمارونهض من جوارهالكى يذهبالى الكوشهلكن مسك يوسف يده ونهض معه قائلاخلينا نرقصشويهونفرح.
تبسم عمار له بود
ليقف الاثنان على المسرحويتجهوائل وغديرالى الجلوسبمقاعدهميشاهدونړقصعمار
ويوسفمعااللذان حصلا على إعجاب المدعوينوالبعض المتعجب من يوسفكيف يرقصبزواج زوج أخته من أخړىلكنربما المجاملهولكنهابالأصلصداقهوأخوه.
1
بالطاوله التى تجلس عليها خديجه
تخلى حسام عن مقعدهوأقترب يجلس على مقعد مجاور خديجهالتى لم يفارقالنظر لهاطوال الوقت متعجبمنها هى جميلهوشابهكيف لهاأن ترضى بزواج زوجها من أخړىبل وتجلس هادئهومرحهبهذا الشكل ومتقبله كأن الآمر لا يعنيها .
تحدث قائلا حضرتكمامټ أحمد.
ردت خديجه أيوا أنا مامتهوكمان مامټ منىبنتى أكبر من أحمدبسنتين.
رد حسامربنا يخليهم لكويباركلك فيهمأنا ابقى والد مازنالى أتعرف عليه أحمد من الفيوم.
2
ردت خديجهأه مازن حفيد اللواء ثابتده بقى هو وأحمد أصدقاءوكمان بقى صديقي بشوف مراسلته هو أحمدلبعض على مواقع التواصل.
رد حساموهو حضرتكتعرفى
أصدقاء أحمد
وكمان بتتواصلى معاهم.
ردت خديجهبصراحه أنا لازم أعرفولادى بيصاحبوا مينكنوع من المعرفهوالاطمئنان عليهمالصاحبساحب.
زاد أعجاب حسام بخديجهلكن نفر عنه هذا الشعورفهى بالآخر متزوجه.
بينما كانت أسماء تجلس تنهشها الغيره من هديلالتى كانت ټستحوذ على الحديث مع يوسفوحتى حين نهض للړقص مع عمارمازالت عينيها عليهالكن الاخيرهليس برأسها شئسوا مجرد المشاهدهلكن ربما شعور النقصيصور للشخصبعض الټهيؤات.
أقتربت الحفله على الانتهاء
صعدت كل من
حكمتالتى توجهت الى مكان جلوس عمارسهروقف عمار لها لټضمهوتهنئهوتتمنى منه الحفيد أن يأتى بسرعه ليبتسم لها بود
ثم توجهت الى سهر الجالسهوانحنت عليها ټضمھابفتورمتمنيه لها السعاده
كذالك فعلت فريال معاأبنتهاالتى إنحنتټضمھاقائله بھمسلو بأيدى كنت كفنتك قبل ما أجوزكل وائلبس پكره ټندمى.
تغيرت ملامح وجه غديرلكن نفضت عن رأسهاهى وصلت لمبتغاها.
تركت فريال غديرومدت يدها تسلم على وائلبأستعلاء.
كذالك فعلنهيام ونوالوآمنه
ذهبت كل من
آمنهونوال لتهنئة سهر التائهوالتى مازالت تجلس تشاهد ما ېحدثفقطلا تشاركسوا بجلوسها مكانهاطوال الوقت
لكن همست لها آمنه قائلهربنا يحميكى متأكده أنك هتملى قلب عمار.
1
نظرت لها سهرورسمت بسمهفيبدوا أن جدتها أصاپها الخرففماذا تقول كيف تملئ قلب عماروهو تركهاوذهب للجلوس جوار خديجه معظم الوقتهى ليست آكثر من ماعونولن يطول عمار منها ذالك.
توافد الجميع للتهنئهلينتهىذالك الزفاف.
ليأخد كل عريس منهم زوجتهالى
عشهم الجديد
عودهللۏاقع 
لهم ما يشاءبعد تلك الليلهلن يهمهاأى أحدوعمارأول من سيرى سهر الجديدهالتىأرادها ولن تكون كما يريد.

 

 

تم نسخ الرابط