رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

 


الحارس عنه وهندم ملابسه وارجع خصلات شعره للخلف و هتف فوق گ....ب ده .
وأخرج هاتفه علي تصريح الذى ادلى به في المؤتمر الصحفي وسحب مقعد وجلس عليه امام سامر وشغل له مقطع الفيديو وهو يعلن على الملا للجميع انه ابنا غير شرعي.
كانت الصدمه هي عنوان وجه سامر لا يصدق انه هو من كشف سر نفسي.
اغلق راكان الهاتف وقذفه في الحائط تهشم إلى أجزاء مثل روحه التى تهشمت على ذنب لم يقترفه فى الحياه ابتسم وهو ينظر الى سامر ايه رأيك يا راجل مش خسرتكم اللعبه انت وابوك تاجر الممنوعات كان لازم تفهم انت بتلعب مع مين مش هيجى على آخر الزمن ناس زيكم عايزه تلوي ذراع ابويا وتجبره انه يشتغل معاهم.

ضحك يا سامر بصوت عالي وهو يستهزئ بكلام راكان 
ابوك منين يا راجل امال لو مش انت اللي لسه قايل لدنيا بحلها انك انت ابن حرام وابن غير شرعى لعائله الشاذلى هو انت فاكر انك كده بقيت بطل أحب اقولك أن زمن البطولات انتهى من زمان واللى كنت فاكرها عيلتك دول هيرموك بعد ما فضحتهم أصل اللى ابن حرام زيك ما يعرفش أن العائلات اللى زى عائله الشاذلى صفوه المجتمع الراقى من اصولهم اهم حاجه عندهم شكلهم قدام الناس عشان كده معالى المستشار كان موافق أنه يضحى ببنته رغم أنه عارف كل عيوب عيلتنا مش عشان يحميك تعرف انا كنت مفكرك زكى طلعت اغبى مما كنت اتوقع .
وهنا كانت كلمات سامر الفتيل الذي اشعل راكانانقض عليه وظل يضربه حتى افقده وعيه مره اخرى.
اقترب منه زياد وسحبه بالقوه خارج المخزن وهو يهتف انت اټجننت عايزه ېموت فى ايدك وتضيع مستقبلك أهدى ليه تخليه يستفذك بكلامه اتفضل على القصر وسبهولى أنا هتسله عليه وهعرفه ازى يتجرا ويقف ضدك بالشكل ده .
رد عليه راكان مش عايز اروح القصر دلوقت عايزه ابقى لوحدي واتجهه الى سيارتي وقف عند سماع صوت زياد وهو يهتف باسم وتين
بعتتلي رساله بتطمن عليك وبتبلغك ان والدتك تعبانه جدا ولازم تروح القصر تشوفها .
وقبل أن يكمل زياد حديثه كان راكان يستلقى سيارته وساقها باندفاع حتى اصدر اطار السياره صوت صرير عالى وانتشرت الرمال في المكان من حولهم احجبت عنهم رؤية .
دخل زياد المخزن وهو يدعوه لصديق عمره أن يهون علية مصيبته ومحنته ابتسم ل سامر 
وهتف اهلا اهلا ليلتنا فل يا معلم معقول يا راجل في احد يخش علينا الاسد برجليه لا لا لا لا حرفيا انت صعبان علي يلا يا ابني علق سامر باشا في الرمانه يلا انا عندي كبت وكنت محتاجه اخرجه بطريقه دمويه وهاتسلى عليك النهارده.
كان يريد ان يرهبه ويسخر منه ظل سامرېصرخ كمن لدغته عقربه وضحك عليه جميع من في المكان .
دوار السيوفى
كان الجميع يجلس بعدما أنتهوا من تناول فطارهم وانتقلوا إلى غرفه المضيفه يلتفون حول الجد والجده يتناولون قهوتهم يمرحون قبل الذهاب إلى عملهم .
كان جلال صامت يظهر على ملامحه الڠضب مالت الحجه فردوس إلى كريمة تسألها ماله جلال قالب خلقته ليه كده على الصبح وبعدين انتم مش كنتم مسافرين قاعد راسي كده يعني ولا على باله.
تجمعت الدموع في عين كريمه وهتفت ابنك كالعاده بتلكك على اي حاجه ولغلا السفر وأنا كان لازم اسافر زى كل شهر عشان دا معاد تبرع الشهرى لدار اليتامه لازم يزلنى على اي حاجه انا عايزها مش عارفه ليه عايزني
 

 

تم نسخ الرابط