رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
تطالعه
إيه دا قولت هنتعشى أنما دا إحتفال
حاوطها يطالع رماديتها
مين قالك عشا أنا قولت كدا أنا قولت هنسهر مع بعض
قام بفك حجاب بهدوء واضعا كفيه بين خصلاتها الحريري
وحشتيني قوي ياغنايا من وقت ماسفيان جه ومخرجناش مع بعض ابدا ولا قعدنا لوحدنا دايما سفيان بينا عايز غنى بتاعة زمان اللي جننت بيجاد وقعته على جدور رقبته
وغنى بتعشق بيجادها ومش شايفة غيره
آسفة عارفة أني قصرت معاك الفترة اللي فاتت بس دا ميمنعش ان غنى بتعشق بيجاد
اقترب منها ثم تحدث
مش عارف اوصلك إشتياقي إزاي رفع رأسه وتقابلت نظراتهما بعشقهما فهمس لها
وصلتيني لمرحلة مش عارف أعبر عن إشتياقي
آسفة حبيبي رفعها من خصرها حتى أصبحت بمقابلته فتحدث وهو يدور بها
متبقاش بكاش يابيجو دا أسبوع ياحبيبي متحسسنيش أنهم شهور
أنزلها ومازال محاوط جسدها قائلا
اغلطي كمان حبيبي الليل طويل للعقاپ
بيقولوا النهاردة عيد الحب إيه رأيك في الكلام دا
فاض الحب بعيناها حتى ارتسمت على ملامحها
بيجاد وغنى مالهمش عيد حب لأن أيامهم كلها حب
قهقه بصوته الرجولي وهو يدور بها ثم بدأ يتمايل على ألحان الموسيقى
غنايا بتعرف تهرب من عقاپ جوزها داعب وجهها
الحب هو إنت حبيب قلبي رفعت رأسها وهي تحاوط عنقه
أجمل هدية في الحياة إنت وسفيان رفع حاجبه بسخرية
نعم ياختي هتجمعيني مع ابنك الشبر ونص
ابعد يامجنون خنقتني داعبت انامله خصلاتها متأسفا ثم ضمھا بقوة لأحضانها
عشان تغلطي تاني ياقلبي بيجاد ميتحطش في خانته حبيب غيره ودلوقتي جه وقت العقاپ قالها وهو يحملها متجها للداخل
عند فيروز وجاسر
دلف لغرفته وجدها تجلس بالشرفة وهي تحتسي مشروبها المفضل وصل مقبلا رأسها ثم خطڤ كوبها
عملتي إيه النهاردة خرجتي من الأوضة ولا لا
رفعت بصرها إليه
جاسر هنفضل هنا لحد إمتى إنت قولت هنرجع شقتنا وعدى اسبوعين كاملين انا اتخنقت الصراحة هنا
رفع ذقنها ناظرا لفيروزتها
فيروز إحنا هنفضل هنا مينفعش نرجع تاني الشقة خلينا هنا لو سمحت أنا هنا مرتاح أكتر
قصدك أيه! هنفضل هنا في الجو دا انت مش شايف والدك بيعمل أيه
بدأ تعد على اصابعها
النوم بميعاد والأكل بميعاد الخروج بميعاد غير طبعا الدوشة اللي كل أسبوع لازم نفطر ونتغدى ونتعشى مع بعض
زفر پغضب ثم توقف محاولا السيطرة على
نفسه حتى لا يغضب عليها سحب نفسا ثم طرده
فيروز ممكن تهدي وخلينا نتكلم بالعقل اولا بابا عمره ماادخل في اللي قولته من إمتى بيعمل اللي بتقوليه دا
فوقي يافيروز وحافظي على حياتنا إنت كدا بتضيعينا
عند عز وربى
دلف لجناحه وجدها تجلس بذهن شارد أمام المرآة وتقوم بتمشيط خصلاتها ولم تشعر بوجوده..احتضنها من الخلف يلثم وجنتيها
حبيبي سرحان في إيه..تلاقت بعيناه في المرآة
ابدا مفيش بفتكر النهاردة حصل حاجة غريبة في سكشن التشريح
ضيق عيناه متسائلا
إيه ال حصل..نهضت تقف بمقابلته تنظر إليه بعمق مردفة
مش ملاحظ من زمان قوي مسألتش السؤال دا ياعز حتى بقيت انسى إيه ال بيحصل عشان احكيه..على العموم مفيش حاجة مستاهلة
حاوطها يضمها وسؤالها الذي خرج من ثنايا قلبها مټألم لېحرق صدره..سحب نفسا يزفره
آسف ياربى بجد آسف ياعمري ووعد مني بعد كدا مش هغيب عنك تاني
خرجت من أحضانه متجهة لغرفة ملابسها تحرك خلفها يجذبها من الخلف
روبي قلبي ممكن حبيبي تجهزي عشان نخرج نتعشى فيه كلام مهم لازم نتكلم فيه
استدارت تناظره بإستفهام
فيه إيه ممكن تقولي هنا مش محتاجة نخرج..تحرك للخارج لمجرد لحظات ثم رجع يحمل بفستان باللون الأحمر ووضعه أمامها ينظر بساعة يديه
نص ساعة والاقيكي جاهزة..قالها وتحرك للخارج ..ضړبت قدميها بالأرض
مش هخرج ياعز..صاح بها قائلا
عدى دقيقتين ياروح عز..تحركت متجهة للمرحاض حتى تنعم بشاور بعد إصراره
تحرك للخارج وهو يردف
هنزل تحت أعمل حاجة وراجعلك تكوني اجهزتي..قالها متحركا عندما استمع إليها
لو اتأخرت وحياة ربنا ماهخرج معاك سمعت
ابتسم على طفلته ثم هبط متجها لمكتب والده ..طرق الباب ودلف قائلا
صهيب باشا فاضي خمس دقايق
أشار بيده قائلا
تعالى حبيبي..أنا خارج عمك سيف عايزني فيه عريس جاي لهنا ولازم نشوفه
اومأ برأسه متفهما سحب نفسا عميقا وطرده
جنى عايزة تشتغل ياترى شايف ان دا مناسب خاصة انها رافضة مجموعة الألفي والمنشاوي ومصرة على مجموعة رجل الأعمال الجديد دا
نهض صهيب وجلس بمقابلته
قصدك على يعقوب المنسي دا مټخافيش منه حبيبي والشغل دا عمك جواد بنفسه هو ال اتوسطلها في مجموعته
تفهم حديثه فتحدث
برضو يابابا لازم تاخد بالك منها عايزين نقرب منها الأيام دي وخصوصا بعد إصرار عمه بوجود جاسر في البيت
ربت صهيب على كتف ابنه
متخافش على اختك ياعز جنى قوية مش ضعيفة
رفع بصره متمنيا حديث والده ثم ودعه وتحرك متجها لوجهته
بعد قليل عاد كطالب مجتهد فاز بتفوقه قام بإعداد سهرة خاصة بهما فمنذ إخبارها له بخبر حملها ولم يخرجا سويا
متابعة القراءة