رواية بسمة الصعيد بقلم إسراء إبراهيم
المحتويات
انا ماشي يا ابوي وشهيرة هتيچي كمان شوية عشان تطمن علي فتون سلام عليكم
سرح عبد القادرفي كلام فهيم وكان من جواه متأكد انه عنده حق بس حاول يبعد تفكيره عن الموضوع نفسه لانه خلاص مينفعش يرجع فيه لان صالح لا يمكن هيسامحه عشان جوز حبيبته لاخوه وكسر قلبه
اني اسف يا فتون اني جربتلك اني خابر انك مكنتيش رايداني من اساسه صدجيني ولا اني كمان اني كنت ناوي مجربش منيكي ومنكرش اني فكرت اعمل اكده الاول وبعدين اجولك اني مش رايدك واني هطلجك لاجل ما اردلك الجلم اللي اديتهوني من كام يوم بس صدجيني رچعت في حديتي وجولت اني عمري ما هعمل اكده في بت عمي
نطق بيها سالم بحدة وهو بيقرب من فتون وبيمسك ايديها پغضب فشدت فتون ايديها منه وسابته وبعدت وهي بتقؤل ببرود
من غير الشويتين دول
يا واد عمي انت خابر زين انت ايه وصالح ايه فياريت بجي تفضها سيرة وخلاص انسي اللي حوصل انت جدام الكل چوزي لكن بيني وبينك انت اكتر انسان بكرهه في حياتي
احم وانتي في سنة كام بجي يا بسمة
شيئ ميخصكش ثم اعتقد اني حتي لو قولتلك معتقدش انك هتفهم ده لان انت اخرك تحصد ارض وتراعي المحصول لكن تسألني انا في سنة كام وبدرس ايه معتقدش انك هتفهم
صالح قبض علي دركسيون العربية پغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بهدوء عكس اللي جواه
البارت الرابع
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتمسك ايده وبتلحقه قبل ما ينزل وبتقؤله بضيق
استني هنا انت رايح فين
صالح بصلها باستغراب وقالها بتلقائية
في ايه اني هنزل اوصلك لحد باب الچامعة واطمن انك ډخلتي وبعدين امشي
ردت بسمة بتلقائية وهي بتقؤله پغضب
علي اساس اني صغيرة مثلا وممكن اتخطف ثم انا لا يمكن همشي جمبك قدام صحابي ويشوفوك بجلبيتك دي
صالح بص في وش بسمة پغضب ومتكلمش ولا رد عليها فخاڤت بسمة من نظرته بس حاولت متبينش وسابته ونزلت وهي بتقؤل
انا هرجع لوحدي ياريت متجيش تاخدني
قالت بسمة كلامها ونزلت من العربية وصالح في نفس الوقت غمض عينه پغضب وحاول ميتأثرش باللي هي قالته وكان بيفكر في شغله وانه لازم يلاقي شغل لانه مش هيفضل طول الوقت كدة من غير
متابعة القراءة