رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
محمود بيه كل حاجه بقيت تمام مش فاضل غير قرار حضرتك النهائي لنزولك مصر
فيلتف اليه محمود قائلا جوليا مرجعتش لندن لسا في مصر..
فيبتسم معتز قائلا جوليا تقريبا نسيت مهمتها وشكلها كده حبيت هشام ونسيت أنها المفروض توقع فارس مش هشام
فيبتسم محمود قائلا طول عمره هشام ليه جاذبيه خاصه مع النساء جوليا لازم ترجع لندن قبل ما أنا انزل مصر ..
فيلتف اليه محمود قائلا بجديه وليم هنا وانت كمان هتفضل هنا تتابع كل حاجه ...
فيغمض محمود عينيه قليلا ... وهو يتذكرها قائلا بداخله لازم ارجع يافارس عشان نصفي حسابتنا سوا .. ياصاحبي!!
وعندما أنهي محاميه بعد الأجرائات التي قد طلبها أستأذن منه كي يتابع بعض أعماله ليتنهد هو متذكرا كيف لعم أن يكون بتلك البشاعه حتي الأموال البسيطه التي من حق أخاه وحده وأبنته قد طمع بها وأراد أن يأخذ نصيبه منها ..فتنهد بأشفاق علي حالها وهو يقول مش هخلي حد يأذيكي أبدا ياحببتي !
ثم قال ساخرا أكيد صوفيا غارت من جوليا
فنظر اليه هشام قائلا بتهكم بقيت فايق دلوقتي للهزار علي فكره بقي أصلا مافيش صوفيا وصوفيا ديه بنت أتعرفت عليها مده في شرم وسافرت بلدها تاني مش كل شويه هتسألني عليها وتقولي أتجوزتوا ولا لسا !!
فينظر إليه هشام بضيق حتي يقول بتسأل استاذ رأفت المحامي كان بيعمل ايه هنا
فيتنهد فارس قائلا هحكيلك ... وبعدما أنهي فارس حديثه
نظر له هشام بدهشه مش معقول في عم بالشكل ده حتي الفلوس الي صديق باباها حطهالها في حساب ليها بسبب بحث والدها عايزه ياخد حقه منها
فيتطلع اليه هشام قائلا عشان كده أنت سيبت الفيله وروحت شقتك القديمه
فينظر اليه فارس قائلا مش عشان كده وبس بس أنا وهنا مينفعش نعيش مع بعض في بيت واحد مدام مافيش رابط محلل بينا
فيتنهد هشام قائلا فارس أنت بتحب هنا ولا بتشفق عليها اوعي يكون حبك عطف يافارس
ليتطلع اليه هشام قائلا طبعا كالعاده كنت هتأجل لحظه أعترافاتك ديه بس عم هنا غير كل تفكيرك وخلاك تقول حقيقة مشاعرك من غير ما يظهر فارس الي لازم يدرس كل حاجه حتي مشاعره
فيضحك فارس قائلا عيبك ياصديق عمري أنك فاهم صاحبك اووي ثم تنهد فارس قائلا الي مريت بيه صدقني مكنش سهل ياصاحبي عارف يعني أيه تشوف الست الي أختارتها تكون مراتك وأتحديت كل الناس عشان تتجوزها وفجأه تلاقيها بتخونك ثم قال ساخرا ومع موظف عندك.... ..
فيتطلع اليه هشام بأشفاق أنسي بقي صدقني الي جاي هيكون أحسن !
فيبتسم فارس وهو ينهض من علي كرسي مكتبه ليقترب من صديقه حتي يضع بكلتا يديه علي كتفيه بحنان قائلا عمري ماهنسي وقفتك جنبي ياصاحبي حفظت علي أسمي وسمعتي وكأنك بتحافظ علي شرفك أنت ... ثم قال بحب لولاك كانت كل الناس فضلت تشاور وتقول هو ده الراجل المغفل الي مراته خنيته في بيته وفي أوضه نومه ...
ليتنهد هشام قليلا وهو يتذكر ذلك اليوم ....!!!
لازم يا أستاذ رأفت المحاكمه تكون سريه والجريده الي نشرت الخبر ده لازم تتحاسب
فينظر إليه رأفت قائلا صدقني يابشمهندس هشام انا بعمل كل الي بوسعي عشان ننفي خبر القټل وطلعنا خبر للصحافه أن مۏت أيناس كان بسبب حاډثه وان فارس بيه بره البلد ولسا ميعرفش عن مۏت زوجته حاجه صدقني أنا بحافظ علي سمعته وسمعت المجموعه علي قد ما بقدر ..
فيتطلع هشام قائلا بأسي المحكمه بكره صح
فينظر إليه رأفت ليطمئنه قائلا متقلقش ديه قضية دفاع عن الشرف والقاضي هيحكم ليه بالبرائه علي طوول .. المهم هو يقدر يكون متماسك
فيعود هشام بذاكرته وهو يتطلع الي أعين صديقه قائلا لسا بتزور والدة أيناس ومتكفل بمصاريف علاجها
فيتنهد فارس قائلا هي ملهاش ذنب في حاجه ....
.................................................. .................
وقف يتطلع الي ملامحها من بعيد وهو يراها تمسك عقد البيع الذي يحتوي علي ملكيتها لذلك الأرض .. قائلا بسخريه داخله غبيه ياكريمه بس الجهل ساعات بينفع
متابعة القراءة