رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
زوجة اخاه قائلا مش هتقوليلي مبروك انتي كمان يارشا
لتتطلع اليه رشا قليلا حتي تقول لاء !
وتذهب وتتركه بمفرده حتي تأتي طوق نجاته في ذلك البيت قائله بابا وماما عندهم حق ياعمو اول مره تختارحاجه غلط
فيقرب أبنة أخاه منه قائلا للاسف عارف ثم تذكر كلام الطبيب بعدما أخذها ليتأكد من صحة كلامها فقال حياتك هي أختيارك قبل ما تكون قدرك ...
فيبتسم حسام بمراره حتي يتذكر صورتها الهادئه ونقائها وصفاء وجهها فيقول هتيجي فرح عمك صح
فتتطلع اليه مها قليلا .. حتي تقول مع أني مش بحب نسرين ديه بس كله يهون عشان خاطرك ياحوس بس فكر تاني في كلام بابا وماما
وتصبح للحياه طريقا لا نسلكه سوى لأجل أن نزيل أخطائنا
الفصل الثامن عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
نظر اليها وهي نائم بجانبها وسرعان ما أتي بذهنه كل ماحدث بينهم فأغمض عينيه بقوه كي يمنع ذلك الشريط الذي يمر أمام أعينه ولكن كل ماحدث قد مر أمامه دون توقف فتذكر همساتها .. كل هذا في لحظة واحده قد أذاب ذلك الجليد الذي بداخله فعصف به الي بحر لا يعلم الغريق كيف سينقذ منه فنظر الي ملامح وجهها وشعرها الأشقر المتناثر بجانبها حتي تثاوبت هي وفتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت ناعس بعدما غطت جسدها بأحكام بذلك الغطاء الحريري جوليا مبسوطه اوي ياهشام عشان أول حاجه عيون جوليا شافتها... هو انت بجد عيون جوليا محظوظه كتير !
فنظرت اليه جوليا بدهشه ثم نهضت من علي الفراش وأقتربت منه قائله لدرجادي انت مضايق من جوليا ياهشام هشام انا بحبك كتير جوليا بتحب هشام بجد
فقتربت منه جوليا أكثر قائله مفتكرش ياهشام انا عايزاك هشام تكون جنبي علطول اوعدك ان جوليا هتسعدك ديما وجوليا مش عايزه هشام يتجوزها جوليا عايزه هشام وبس
فنظر اليها هشام ساخرا ليقول كنتي مبسوطه ياجوليا !
فيبعدها هشام قائلا بحزم أسف ياجوليا مش هقدر أكون الراجل الي أنتي عايزاه كفايه اووي الليله ديه الي هتفضل محفوره جوايا طول العمر ...
ولكن يديه كانت الأسرع اليها كي يستر جسدها عن مرء عينيه فقال بحزم أنتي أتجننتي ياجوليا
فتلمع عيناها الخضراء قائله بحب انا بحبك هشام انا عايزه هشام جوليا مش عايزه غيره
لترفع هي وجهها المغطي بالدموع قائله متسبش جوليا هشام عشان جوليا كانت ضايعه بس اول ماهشام بقي جنبها جوليا رجعت تاني ومبقتش تايها ارجوك هشام
رفع أحد أصبعه مشيرا لها بأعين صارمه وهو يقول مينفعش ياجوليا
فتبتسم اليه وهي تضمه بشده قائله جوليا عشان كده بتحب هشام عشان عارفه هشام هيقدر يحافظ عليها ثم أبتعدت عن ذراعيه قائله جوليا نفسها تجيب بيبي هشام ومنك أنت جوليا هتصلي كتير وهتدعي ربنا عشان تجيب طفل منك هشام ويكون شبهك
فتتلاقي نظرات عيناه بعينيها الدامعه حتي يبتسم بحزن قائلا مينفعش ياجوليا انسي الليله ديه خالص
فتتطلع اليه بخيبة أمل قائله وهي تخفض برأسها جوليا حاسه انها هتجيب بيبي من هشام جوليا متعرفش أزاي بس هيجي صدقني
فنظر اليها وهو لا يعرف كيف الحديث يبدء مع امرأه إذا نظرت الي انوثتها الطاغيه فستعلم كم حطمت قلوب الكثير من الرجال واقټحمت أعينهم .. ولكن إذا أستمعت الي حديثها فستتعجب من تفكيرها بأن تكون أما لطفلا من شخص أحبته وليست زوجته فيبتسم لها أبتسامة أشفاق علي حالها .. حتي يخفض رأسه أرضا پألم يعتصر قلبه !!
.................................................. ...............
الفصل 15
وعندما وقف يتأمل تلك المساحات الخضراء التي أمام أعينه صار الماضي في ذهنه كشريطا ثنيمائيا لا يريد التوقف فتنهد بقوه وهو ينظر لذلك الجليد وكأنه أصبح يري قلبه فيه .. حتي خرج صوته الجامد وهو يقول أدخل يا معتز
ليردف إلي حجره مكتبه .. محاميه الخاص قائلا
متابعة القراءة