رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
الي الطبيب فقال طيب وحالة فقد النطق ديه هتفضل لحد امتي
فأقترب منه الطبيب مطمئنا متقلقش يامازن باشا هي بس ترتاح نفسيا وترجع لحياتها الطبيعيه وكل حاجه هتبقي تمام
ثم نظر اليها الطبيب بأشفاق وعاد بالنظر اليه قائلا عن أذنك
فتتبعه مازن بنظراته الحائره واقترب منها كي يضمها ولكن لمست يديه عندما اقتربت من جسدها جعلتها تنتفض من علي الفراش وهي تبكي بصمت
ثم أخفض برأسه أرضا قائلا انتي شيفاني وحش ليه ياريهام انا فعلا مغرور وانسان عملي بمعني الكلمه بس يوم ماقررت اتجوز واتجوزتك انتي كنت فاكر اني هلاقي معاكي الاسره والدفئ بس لقيت منك النفور والكرهه انتي فاكراها سهله عليا لما تقوليلي انك بتحبي غيري لو كنتي عشيقتي كان هيبقي بالنسبالي عادي بس انتي مراتي
لتدمع عيناها ببؤس وتضم جسدها بكلتا أيديها بأرتجاف وتسقط دموعها كالډماء علي وجهها الشاحب
.................................................. ................
وقفت تتأمل نفسها في المرئه لتشاهد تفاصيل جسدها في ذلك الفستان الاحمر ذات اكتاف عاريه فتبتعد بنظراتها عن تلك المرئه بخجل قائله خليكي جريئه بقي شويه ياهنا
فتطلع اليها فارس بجمود قائلا بس ايه خۏفتي مني وافتكرتيني زي منصور ياهنا صح ثم ازاح برابطه عنقه بعصبيه والقي بسترته جانبا وقبل ان يتجه ناحية حمام غرفتهم كي ينعم ببرودة الماء اقتربت منه هنا ثانية وضمته من الخلف قائله بحب انا خلاص مش هاخد الحبوب تاني وهنجيب بيبي حلو شبهك وشبهي بس انا عايزاه شبهك عشان يبقي راجل حلو كده
رغم انها اخر زوجاته وفي عمر أحد بناته الا انه يشعر اتجاهها بمشاعر لا يعلم متي وكيف قد تملكت منه ولكن اصراره علي انكارها ظل موجودا مهما خفق قلبه اليها فأقترب منها منصور وهو يتأمل وجهها الشاحب وهي حاضنة بطفلتها الصغيره وواضعه بيدها الاخر علي بطنها تتحسس جنينها القادم بأسي
منصور بحنان شكلك مش فرحانه ياسلمي انك هتجيبي اخ لسهر
لترفع سلمي وجهها اليه بأعين دامعه فتبعدها سريعا وهي متألمه علي حالها
فأقترب منها منصور اكثر
متابعة القراءة