رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
قولي ياهنا
فينظر ابراهيم اليها قائلا لاء مينفعش انتي مرات البيه بتاعنا
فتبتسم هنا قائلة بعشم هانم وبيه مين ياعم ابراهيم احنا هنا كلنا واحد وزي بعض ومحدش فينا لا اعلي ولا احسن من التاني
فتلمع عين ابراهيم فرحا قائلا ربنا يخليكي يابنتي ويديم عليكي السعاده
.................................................. ...........
لتحرك فاطمه رأسها بالأيجاب وقد نسي هو تماما بأنها لا تتحدث حتي هبطت دموعها خوفا منه
ليقول لها منصور بأسف متزعليش مني يافاطمه مش قصدي اشخط فيكي
فتحادثه هي بلغة الاشاره حتي يقول منصور مټخافيش من ثريا انا هعرف اقهرها ازاي نوع ثريا ده مبيجيش معاه غير القهره عشان تدوق شويه من الي بتعمله في الناس
وينهض من جانبها قائلا تصبحي علي خير
فتلقي فاطمه بنفسها بين وكأنها تريد ان تخبره بأنها لا تريده ان يتركها فيضمها اليه منصور ويربت علي كتفها بحنان
.................................................. ..............
فتنهض جوليا سريعا من امامه ممسكة بحقيبتها وقبل ان تخطو خطوة زائده كانت يد حسام تجذبها
فتسقط جوليا بكامل جسدها الذي اصبح نحيلا من الحمل قائله پبكاء متقولش لحد انك شوفتني واني حامل ياحسام اوعي تقول لهشام حاجه عني
فيتطلع اليها حسام ببلاهي قائلا اوعي تقولي ان الي في بطنك ده من هشام
فتظل تحرك له رأسها بالأيجاب حتي يقول حسام وهو عارف بكده ياجوليا
فينظر اليها حسام بأشفاق فحديثها هذا لا يدل سوى علي امرأه قد مزقها الحنين والشوق ولكن بقلب عاجز
فيقول بعدم لمعت عيناه بالدموع حلو ياجوليا
فتبتسم جوليا أبتسامه حزينه قائله مش هتقول لهشام صح
فيتأملها حسام قليلا قبل ان يقول بس من حق هشام يعرف مټخافيش من هشام هشام مش هيتخلي عنك ولا عن بنته
فتظل تحرك رأسها پبكاء هستيري محمود لو عرف هيفضحني قدامه وهيوريه كل الفيديوهات الي كانت بينا جوليا وحشه ولو رجعت لهشام هيكرها بسبب ماضيها ارجوك ياحسام اوعدني
فترتسم أبتسامة بسيطة علي شفتي حسام قبل ان يقول اوعدك ياجوليا
فتسقط دموع جوليا لتمسحها قائلة بحنين هشام كويس صح
ويبقي سؤالنا علي من نحب هو الألم الذي يمزقنا حينما نشتاق
.................................................. .................
لمسات يديه الحانيه ورائحة عطره كانت عايشه في المزرعه انت متعرفش انا ونور وريم كنا ازاي مبسوطين واحنا مع بعض النهارده ربنا يخليك يافارس خليني اعيش هنا
فيبتسم فارس علي نبرة حديثها ويداعب انفها الصغير بأنامله قائلا والشغل والجامعه هنعمل ايه فيهم يرضيكي شركة جوزك تخسر
فتخفض هنا رأسها بعبوث قائله خلي هشام هو الي يمسك الشغل
فيحتضنها فارس انتي عايزه فارس يفضل جنبك علطول ..قولي كده بقي ياطفلتي
فترفع هنا بوجهها قليلا قائله وهي تتأمل عيناه اللامعه موافق صح نفضل هنا قول اه يافارس
فيضحك فارس بشده علي تصرفها الطفولي اوعدك اننا ديما هنيجي هنا علطول عشان كمان أرضك
فتتطلع اليه هنا بضيق قائله انا مش هاخد حاجه انت مشتريها ليا بفلوسك انا مش عايزه فلوس ولا عايزه ارض انا عايزاك انت وبس
فيزيد فارس من ضمھا له وهو يقول بعشق عارف ياهنا انك بتحبي فارس وبس بس الارض ديه من حقك وانا اشتريت نصيب باباكي من عمك عشان تفضل ليكي ذكري طول عمرك
فتخرج هنا من بين قائله انت ليه اشتريتها بعد ما اتنزلت عنها
فيبتسم فارس وهو يتأملها قائلا عشان حبيبي غالي عندي اوي وكمان ده مهرك ياهانم
فتقترب منه هنا ..وتنظر الي ضائلة حجمها بالنسبه له فترفع بأطراف اصابع قدميها حتي تصل الي علي احد وبصوت هادئ ربنا يخليك ليا
.................................................. .............
وقف
متابعة القراءة