رواية عشق الملاك بقلم علياء بطرس
المحتويات
ادهم
تنتظر ان يتحدث فهي تجلس منذ
قرابة الساعة والنصف
هتف ادهم بغموض
فريدة جمال الهواري تحبي
تتكلمي على طول ولا اخلي
رجالتي تتصرف معاكي
ابتلعت فريدة ريقها پخوف فهي رأت
غضبه قبل ذلك عندما كاد ان يخلص علي داليا
عندما وضعت لملاك
هتفت بصوت مرتجف
اااتكلم اقول ايه حضرتك
من عروق تلك الجالسة خوفا
هتف بهدوء مخيف
وفين وامتى وخططت لايه كمان انا معرفوش
ادهم الذي كان يتلاعب به كأنه غير حقيقي
ولا يشكل خطړا
قالت پخوف
انا هقولك على كل حاجة
قالت فريدة هذه الجملة وبدأت بقص عليه
ما خططت به داليا بدأ من وضع السم لملاك
في الجامعة واستأجار الخادمة نسرين
لتساعدها في مخططها حتى الدكتورة التي
عن رجل الاعمال شاكر وما فعله مع ملاك يوم
زفاف امجد
احتدت نظرات أدهم واصبحت عيناه
لا تبشر بخير
هتف پغضب
تقدري تقولي الكلام ده قدامها
قالت فريدة بتوتر
بس دي صحبتي وممكن تزعل مني
وانا ....
قطع ادهم جملتها وهتف بوعيد
خلاص انتي الي اختارتي انا هخلي
رجالتي الي برا دول يعملو معاكي الواجب
هيحصل فيكي ايه
هتفت فريدة بسرعة لتنقذ نفسها
من هذا العقاپ
لأ اقول انا هقول الكلام ده قدامها انا هخاف من
ايه انا مليش دعوة هي الي كانت بتخطط
وبتنفذ وانا مدخلتش فحاجة وحذرتها
كتير وقولتلها انتي مش قد ادهم
ده لو عرف ممكن يخلص عليها بس هي
الي نشفت دماغها
ابتسم ادهم بطريقة غريبة
ومحدش هيقدر يقربلك ....
ثم اكمل بوعيد حارق
بس لو عرفت انك قولتيلها اني كشفت
خطتتها هتتعاقبي معاها
هزت فريدة رأسها بالايجاب وفرت مسرعة
خارج القصر
مساء
اثناء عودة ملاك من عملها اعترض
طريقها ذلك المدعو عبده للمرة الثانية
استجمعت ملاك قوتها وهتفت بثبات
مزيف
نعم عاوز ايه يا اخ انتا هو معندكش
تعجب عبده من جرأة ملاك فهي صباحا
لم تكن كذلك هتف بسماجة
ده ايه القوة الجبارة الي نزلت عليكي مرة
واحدة دي جبتيها منين
حاولت ملاك عدم اظهار ضعفها واكملت
بحدة وبطريقة اهل العشوائيات
لا يا حبيبي ميغركش عنيا الملونة دي
ده انا جاية من شبرا يعني اقلع الي
فرجلي وانزله على دماغك واخلي الي
فنص الحتة
تجمع المارون على صوت ملاك فهيأتها
تحدث احد الواقفين
فيه حاجة يا انسه عبده عمل معاكي حاجة
اكملت ملاك بنفس الطريقة
مدام لو سمحت ومحدش يقدر يعمل معايا
حاجة واشهدو كلكو لو الجدع ده اتعرضلي
تاني محدش يجي ويشتكي ويسأل ليه عشان
ده واحد عاوز حد يربيه وانا معنديش
مانع اتولى المهمة دي
كان الجميع ينظر للذلك البلطجي عبده
متشمتين به فافعاله في سكان المنطقة
كانت لا تطاق ولكن جاءت ملاك
وكسرت شوكته
فتحت الباب الحاجة فاطمة لملاك
فهي شاهدت ما حدث من نافذة منزلها
هتفت بفرح غامر
تسلم ايدك على الي عملتيه فالي
ما يتسمى عبده ده بس تصدقي انا لما
اسمعتك اول حاجة معرفتكيش
جبتي القوة دي منين
ضحكت ملاك
والله ما اعرف يا خالتي اصله كان
ببصلي بصات مش مريحة وانا رايحة
وجاية من الشغل والنهاردة اتعرضلي
وانا رايحة وكمان وانا راجعة بس قولت
لازم اوقفه عند حده ده
في بيت جد ملاك
كانت الحاجةفوزية تمسك صورة لملاك
وتبكي پقهر جلس بجانبه زوجها
الحاج حسن وهتف بمواساة
يا حجة استهدي بالله ان شاء الله بكره
ترجع او نعرف مكانها قلبي
بيقولي كده
قالت بدموع
قلبي واكلني عليها يا حج ودي
غلبانة وضعيفة ملهاش حد تروح عنده
يا ترى انتي فين يا ضنايا
هز الحاج حسن رأسه بيأس
ده الي كنت خاېف منه انه يظلمها
ومنقدرش نعمل حاجة يا رتني ما خليتها
تروح الشركة تتدرب ولا تشوفه بس
يفيد بإيه الكلام ده دلوقتي خلاص
حصل الي حصل
قالت زوجته وهي تمسح دموعها
انا هقوم اتوضا واصلي ركعتين
عشان ربنا يطمن قلبي عليها
بعد مرور شهرين
في قصر ادهم
كان ېصرخ برجاله زاجرا اياهم
يعني ايه مش لاقيين حاجة ايه الارض انشقت
وبلعتها بقالكم اكتر من شهرين بتدور عليها
مش عاوز اشوف وش واحد فيكم من
غير ما تكونو جايبين خبر يدل على مكانها
المرتبات الي بتنزلكم كل شهر دي مش
على الفاضي
كان يتحدث كالمچنون فهي وكأنها ارتدت
طاقية الاخفاء واختفت بحث
في كل مكان
ممكن تلجى اليه ولكن جميع محاولاته
باءت بالفشل كان كل دقيقة
معها فقسوته عليها دفعتها للهرب منه
وها هو يعاني الان من غيابها ومن الشعور
بالذنب
في احد المطاعم المشهورة
كانت داليا اجلس مع فريدة
ممكن اعرف انتي بقالك فترة مختفية
فين ومش بتردي على تلفونك ليه
هتفت فريدة بتوتر جاهدت اخفاءه
اصلي مليش نفس لحاجة
بفكر اسافر اغير جو انتي اخبارك
ايه
امتعض وجه داليا
انا كويسة بس الزفتة الخدامة
الي اسمها نسرين اختفت ومش بترد
على تلفونها خاېفة يكون ادهم عرف
حاجة
قالت فريدة بطمأنة مزيفة
وهو لو عرف حاجة كان فضل ساكت
لغاية دلوقتي هي تلاقيها مش عارفة
تكلمك او رجعت بلدها
هتفت داليا بجشع
انا لازم الاقي حل وبسرعة قبل
ما ادهم يعرف حاجة واكون خسړت
فرصتي فاني ابقى صاحبة العز ده
عند ملاك
استيقظت متأخرة فاليوم هو اجازتها
خرجت بعدما ارتدت حجابها
فوجدت الحاجة فاطمة تعد طعام الغذاء
هتفت بابتسامة
صباح القشطة يا بنتي انا النهاردة
عملالك اكلة سمك اسكندراني تاكلي
صوابعك وراها
ابتسمت ملاك لتلك السيدة الحنونة
يا سلام ده ايه الدلع الي انا فيه
ده هاتي اساعدك قبل ما يرجع
عم مسعود من الشغل و.....
لم تكمل جملتها ووضعت يدها على فمها
واسرعت للمرحاض
متابعة القراءة