رواية عروس بلا ثمن بقلم ايمي نور
المحتويات
لتتابع بعدها بحيرة
معرفش راحت فين الله بتشخط ليه دلوقت انا كنت مسئولة عنها وبع....
قطعت حديثها بغتة تنظر الى الهاتف پصدمة قبل ان تلقى به پغضب هاتفة
حلو اووى انت كمان بتزعقلى علشان ست زينة اللى طلعتلى فى البخت
زفرت بحدة تنقر باظافرها فوق سطح مكتبها ثم تتوقف بغتة تهتف بړعب
نهار اسود انا ايه اللى هببته ده افرضى قالتله انى انا
وقفت بحدة توبخ نفسها پعنف
ياخراب بيتك يا شاهى ده لو عرف قليل اما موتنى فيها اتصرف ازاى دلوقت
صمتت ثوانى تفكر قبلةان تهتف بانتصار
بس لقيتهااحسن حاجةادخله الاميلات ولو سألنى عليها ولا كانى اعرف حاجة
اسرعت تنهض فورا لتنفيذ بقلب يرتجف خوفا ټلعن نفسها الف مرة على غبائها
ويكون هو دائما فيه بطله وتسببه فى المها وصډمتها فيه مرة اخرى
ابلة زينة ازيك تعالى ادخلى ماما برة بس زمانها على وصول
عقدت هدير حاجبيها بتفكير قبل ان تهتف
ايوه يا ابلة ثوانى هجبهولك
ثم دلفت الى الداخل ولم تغب كثيرا تأتى سريعا تمد يدها بالمفتاح قائلة
اهو يا ابلة واول ماما هتيجى هخليها تيجلك على طول
ابتسمت زينة لها بمجهود شديد تهز رأسها بالموافقة ثم تسير بخطوات بطيئة متعبة باتجاه شقتها تفتحها وتدلف الى داخلها تنير انوارها ثم تغلق الباب تتلفت حولها بلهفة تطلق لدموعها العنان
تقدم فريد الى الداخل رغم كل محاولتها لمنعه يقف فى وسط شقتها ينظر حوله باهتمام قبل ان تتركز عينيه فوقها تلتمع بالرضا وشيئ اخر خشيت التعرف عليه يحدثها بهدوء وثقة
جاى هنا ليه ده هتعرفيه دلوقت عرفت مكانك ازاى
ادركت زينة معنى كلماته المزدوجة المعنى لتشعر
وانا يهمنى فى ايه كلامك ده ولو سمحت اتفضل اخرج حالا والا مش هيحصل كويس
ارتجت الشقة بصوت ضحكته الصاخبة قبل ان يتوقف تلتمع عينيه عليها باعجاب قائلا
لا شاطرة وعجبتينى وعلشان كده انا لازم اكافئك
ارتعشت زينة ړعبا تصرخ به وهى تمسك باب الشقة وتشير اليه بالخروج بصوت حاولت بث بعض الحزم به رغم ارتعاشه
قلت اخرج حالا والا هصرخ وهلم عليك اهل الحارة ويجبولك البوليس
اقترب فريد منها بخطوات متمهلة ليصيبها الړعب تفتح فمها تنوى فعلا الصړاخ لكنه تقدم منها سريعا يضع يده فوق فمها يضغطه قائلا بهدوء
اهدى يا حلوة دانا جاى لمصلحتك ده جزاتى برضه عموما انا هطلع اجدع منك وهقولك على حاجة اظن لو عرفتيها تغيرى رايك خالص فى رائف وجوازك منه
اتسعت عينيها پصدمة تهز راسها تحاول التخلص من قبضته الضاغطة فوق فمها ليزداد ضغطه بقوة اكبر يقرب وجهه اكثر من وجهها ترتطم انفاسه پعنف به لتغمض عينيها بشدة تشعر بالرغبة فى التقىء تتصاعد بداخلها تسمعه يهمس بخشونة وصوت متحشرج
عارف انك عارفة بموضوع الوصية بس يا ترى تعرفى بموضوع الشرط اللى فيها
سكنت حركتها تحت يده تفتح عينيها بذهول تنظر له ليهز راسه لها بالايجاب قبل ان يقول
شرط استمرار جوازه سنة ومش اى جوازة لااا الجوازة الاولنية ليه بس يعنى بطول بالعرض لازم يقضى معاكى سنة والا يخسر ميراثه يعنى حتى ولو حب يرجع لسهيلة ميقدرش لانه اتربط مصيره معاكى بس سالك سؤال وياريت تردى عليه بصراحة تفتكرى لوكان اللى حصل من سهيلة وبعها ليا علشانه كان حصل قبل جوازكم كان فكر حتى فيكى تكونى مراته
فى تلك اللحظة مر كل شيئ امامها ببطء كما لو كان شريط سينمائى امامها يتم عرضه شرطه باستمرار زواجهم سنة رغم اعتراضها ثم تجاوبه معها وحمايته لها وغزوه لمشاعرها برقته وحنانه لينقلب كل هذا فجاءة لحظة وظهور سهيلة مرة اخرى فى حياته فتعود ملكة لعرش قلبه متوجه بتضحيتها بحياتها من اجله
ادرك فريد نجاحه حين راى وجهها بشحوبه البالغ ليسرع بطرق فوق الحديد وهو ساخن قائلا
انا وانتى اضحك علينا من اتنين مش مهم عندهم اى حاجة غير مصلحتهم هى خربت
متابعة القراءة