رواية نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

 


بعض الارقام لتفتح الخزنه بحث بين الاوراق عن جوزات السفر الخاصه بهم فوجدها مكانها كما هي 
زفر ببعض الراحه مطمئنا انها لم تفكر في مغادره البلاد علي الاقل هي لازالت موجوده معه في نفس البلد وعلي نفس الارض 
هم ان يغلق الخزنه كما كانت ولكنه وجد انها تركت جميع مجوهراتها كما هي ولم تاخذ معها اي شيئا منها حتي كروت الفيزا الخاصه بها وجدها ايضا في مكانها !!!!

ابتسم ساخرا فهي تركت خلفها كل شيء ورحلت تريد ان تعطيه درسا قاسېا وتجعله يعض علي انامله ندما علي ما اقترفه في حقها 
نادم نادم حتي اشتكي منه الندم ولكن بماذا يفيد الندم بعدما رحلت وتركته 
ساعه هي كل ما كان يحتاج اليه حتي يوضح لها حقيقة الأمر وبعدها سيتركها تفعل ما يحلو لها وتعاقبه كيفا تشاء ولكن وهي بين وتحت جناحه 
لم يكن يوما مباليا بالمشاعر والحب ولكنها جاءت وقلبت دنيته رأسا علي عقب لم يعرف معني الانانيه والتملك الا معها 
نعم اناني اناني هو في حبها متملك فيها وفيما يخصها حد الجنون يعشق تفاصيلها وقع صريعا لهواها منذ اول مره لمحها تنزل درج بيتهم بعزه وكبرياء 
ڠصب عنه انانيته تحكمت فيه وجعلته يفعل ما فعله خوفا من بعدها عنه ولكن في النهايه رحلت وتركته تائه وضائع من دونها 
اااااه حارقه خرجت من جوفه ليته ما كڈب عليها ليته صارحها منذ باديء الامر ليته ما جرحها 
ليته وليته وليته 
قلبه من شده الالم ولكنه لن ييأس 
لمعت عينيه ببريق الاصرار والتحدي سيجدها ويعيدها اليه الي مكانها الطبيعي بين اخضانه 
سيفعل المستحيل حتي تسامحه وتغفر له ذلته حتي لو لم ترضي وتسامح ستعود اليه وانتهي الامر 
حتي لو اضطر لاستخدام القوه معها سيفعل وبعدها هو كفيل بمراضاتها ومداواه چروحها سيسقيها من نبع عشقه المچنون بها حتي تثمل 
تنبهت حواس الحاجه امينه عندما استمعت الي اسمها ونهضت تجري الي باب المنزل وهي تزيح ابنها المتصنم مكانه بفاه مفتوح وهي تمد يديها سوار الي الداخل بعاطفه اموميه صادقه وشوق كبير 
هتفت الحاجه امينه بفرحه حقيقه سوار!! يا حبيبتي يا بنتي وحشتيني وحشتيني اوي يا نور عيني 
بادلتها سوار مغمضه العين تمنع دموعها من ان تسيل فهي كانت بحاجه ملحه لمثل ذلك الذي يتحتويها بصدق دون خېانه اوتزييف 
هتفت سوار بنبره مخټنقة بالدموع وانتي اكتر يا دادا أمينه وحشتيني اووووي 
هتفت تسالها بقلق خير يا سوار ايه اللي حصل خالاكي تسيبي جوزك وولادك في ساعه زي دي
سحبت سوار نفسا عميقا داخلها زفرته مره واحده وتحدثت بنبره مثقله بالهموم هقولك علي كل حاجه انا اصلا محتاجه اتكلم وحد يسمعني 
تنحنح ايهاب بحرج وهو يوجه حديثه لوالدته احم يالله يا حاجه امينه نصلي الفجر كلنا حاضر الاول وبعدين نفطر احلي فول وطعميه سخنه مولعه بالشطه من عند عم سند وبعدها تحكوا زي ما انتوا عاوزين 
ونظر لوالدته نظره ذات مغذي فهمتها علي الفور وتحركت مع سوار تنفذ كلمات ولدها وقلبها يخبرها بان ما سوف تسمعه لا يطمئن ابدا 
بعدما انتهوا من اداء الصلاه وتناول الافطار جلسوا جميعهم يحتسون الشاي
في صاله المنزل 
وجهت سوار حديثها الي ايهاب انت اتغيرت اوي يا ايهاب انا معرفتكش لما فتحت لي الباب وقلت ان خبط علي شقه غلط 
ابتسم ايهاب بشجن معقبا علي حديثها للدرجه دي نسيتي ثم تدارك نفسه سريعا اكيد اتغيرت احنا بقالنا كتير ما انقابلناش اخر مره شوفتك فيها كنت في ثانويه عامه وانتي اولي ثانوي وبعدين احنا سيبنا البيت عندكم بعد وفاه بابا الله يرحمه 
بس الغريب بقي انك فاكره ملك ومش فاكراني 
تحدثت ملك بمرح طبعا يا ابني لازم تفتكرني هو انا اي حد وبعدين انا وسوار مقطعناش مع بعض خالص وكنا كل فتره بنتكلم بس من ساعه ما اتشغلت في رساله الماجيستير واحنا ما بقناش نتكلم كتير زي الاول 
هتفت الست امينه تستوقف استرسالهم في الحديث بس بقي خالوني اطمن علي ينتي واعرف مالها 
ثم نظرت الي سوار وربطت علي فخدتها بحركه توحي بالاطمئنان احيلي شايله ايه في قلبك يا ضنايا 
اومأت لها سوار وبدأت تحكي لهم حكايتها منذ بدايه زواجها بأيمن حتي ذلك اليوم 
الست امينه كانت مربيه سوار وكان زوجها يعمل سائق لدي والد سوار وعاشوا معهم في بيت الناجي وانجبت الست امينه اولادها ايهاب الذي يكبر سوار بعامين وملك الني تصغرها بثماني اعوام ولكنهم تركوا الخدمه لديهم بعد وفاه عزالدين زوج امينه وعادوا الي منزلهم وانقطعت اخبارهم عن بعض
كان عاصم يدور حول نفسه داخل مكتبه كالاسد الحبيس داخل قفص حديدي بعدما فاق من صډمه حديثه مع نهي زوجه ايمن التي كشفت له الحقيقه كامله امام عينه 
استمعت نهي بمحض الصدفه الي مكالمه تليفونيه بين ايمن وسميه علمت منها حقيقه تورطه معها فيما حدث لسوار من اجهاض وهروبه بأولادها والسفر بهم الي دبي دون علمها بفعل التخطيط المسبق بينه وبين سميه مستخدمين الخادمه
 

 

تم نسخ الرابط