رواية غنوة الحب بقلم ندي زايد
المحتويات
حاجة حصلت لبنني مش هرحم حد وساعتها القديم كله هيتفتح ومش هيهمني الا بناتي سامعين الا بناتي
قربت منها وداد ومسكت ايدها
.. اهدي يا بنتي محدش لسه خابر ايه اللي حوصل خلي ايمانك بربنا كبير ان شاء الله مش هيحصلها حاجة غنوة جويه كيف امها تمام
ساعتها ليلي سمحت لنفسها ټنهار في حضڼ وداد وهي بټعيط وبتقول
ساعتها وداد ورباب شاركوها عياطها لان بجد صعبت عليهم ومحدش كان عارف يقولها ايه يصبرها بيه لحد ما قرب سيد في ساعتها وطبطب علي ضهرها بحنان
.. غنوة تبجي حفيدتي وحجها في رجبتي وانا اللي هجبهولها
قال كلمته الاخيرة وهو بيبص علي صفاء ومريم اللي واقفين في جمب بيبصو بشماته بس حقيقي نظرته ليهم حسستهم بالړعب وبعدين شد ليلي من ايدها
مسحت ليلي دموعها في الوقت اللي حسن جيه وبلغ ابوه ان العربيه جاهزة وخد ليلي معاه وطلب من وداد ورباب يخليهم في البيت ميتحركوش
وصل زين المستشفي وجري بسرعة بليلي علي جوا وبقي يزعق بعلو صوته لحد ماخدوها منه والمستشفي كلها اتقلبت لما عرفت ان اللي موجوده تبقي مرات زين الدهشان
.. بنتي ياعلي
بنتي فين حصلها اي
.. مټخافيش ياليلي الدكاترة معاها جوا لسه ادعيلها هتبقي كويسه ان شاء الله
وفضلت تبص لفوق بدموع وقلة حيلة
.. يارب بنتي يارب يارب
قرب منه حسن ومسك علي كتفه وضغط عليه
.. هتبقي كويسه يا اخوي متجلجش
.. ايه اللي جابك بس يا ابوي كنت خليتك في البيت واحنا نطمنك
بصلو حسن وهو بياكد علي كلامه
.. جلتله والله ياخوي هروح واطمنك بس مرضيش وانت عارف ابوك دماغه ناشفة كيف
.. والله ابدا يااحاج احنا خايفين عليك
.. محدش ېخاف عليا خافو علي المسكينة اللي مرمية جوا دي اول مطمن عليها ساعتها هبجي بخير مش هسامح نفسي لو جرالها حاجة ابدا
بصلو حسن باستغراب وهو بيسأله
.. وانت ذنبك ايه بس يا ابوي
.. الۏجعة كانت شديدة اوي عليها حصلها ارتجاج بسيط في المخ ويدها ورجليها اتكسرو غير الكدمات اللي في جسمها
قربت منه ليلي وهي بتسأله بترجي
.. يعني هي هتبقي كويسه فيه خطوره عليها ارجوك طمني
.. ان شاء الله مفيش خطړ ولا حاجة اما تفوج هيبان اكتر بس هتفضل فالجبس مش اجل من شهر وان شاء الله ربنا يطمنكو عليها
ساعتها ليلي قربت علي وهي بتحمد ربنا ...وسيد قرب علي اقرب كرسي قعد عليه وهو بيتنهد بارتياح ...قرب زين من الدكتور واخيرا اتكلم
.. عاوز اشوفها
.. هي في الرعاية حاليا وواخده مسكنات كتير مش هتفوج دلوجت يفضل تتفضلو وتبقو معاها الصبح
.. انا مش همشي من هنا غير اما اشوفها
.. بس هي مش هتحس بيك و..
مسكه زين من قميصه پعنف وهو بيكمل
.. انا مبحبش اعيد كلامي جلت عاوز اشوفها معتفهمش اياك
قرب علي وحسن يحاولو يهدوه لحد مسمحله الدكتور انه يدخلها وسابهم ومشي پخوف من نظرات زين .
دخل زين الاوضة لقاها نايمة وشاش محاوط راسها والجبس مغطي ايدها الشمال ورجلها اليمين وكدمات كتير في وشها ..الدموع ملت عنيه علي حالها خد كرسي وقربه منها ومسك ايدها باسها وبقي يتكلم بصوت مخڼوق
.. أنا أسف ...أنا كان المفروض أبقي جمبك أسف اني سبتك لوحدك ومكنتش حمايتك زي ما وعدت ابوكي بس اوعدك اني مش
هسيبك لحظة تاني بس انتي قومي ارجوكي متسبنيش لوحدي ...مش كنتي عاوزة تعرفي اتجوزتك ليه ...اصحي عشان اقولك ...اقولك اني بحبك ..بحبك اوي يا غنوة من يوم ما جدي كلفني اراقبكو من يوم ما عيني طلت عليكي وانا بحبك ...اصحي يا غنوة اصحي يا حبيبتي اصحي يا نور عيني ....
دموعه نزلت بكفوفه ونام عليها ..وبعد شويه قالها بهدوء
.. هجيلك تاني
خرج ليهم برا طلب منهم كلهم يمشو وانه هيفضل معاها وبعد جدالات طويلة مع بعض اخيرا وافقو وسابوه معاها وعرفوه انهم هيجو الصبح
رجعو كلهم البيت وسيد راح على مكتبه هو وعلي وحسن ومحمد اخوهم اللي لسه عارف باللي حصل
.. كيفها بنتك دلوجتي يا اخوي
.. بخير يا محمد الحمد لله لحد دلوجتي بخير
بصله سيد وقعد علي كرسي مكتبه بهدوء
.. مامنوش عازة الكلام دا يا علي ياولدي بنتك بخير الحمد لله واما تفوج ونفهم
متابعة القراءة