رواية تحت الټهديد بقلم منة ممدوح
المحتويات
سليم بيتكلم مع واحد وبعدها ملاله حقنة مليانة بسائل معين وابتدى يدخلها في وريد الشخص اللي جنبه وهما بيضحكوا بطريقة غريبة وكإنهم مكانوش حاسين بالدنيا وفلحظات ابتدى الشخص ده يتشنج ومال على اللي جنبه وهو قاطع النفس! اتقلب الفيديو لدوشة كلهم باين عليهم انهم بيصوتوا سليم بيخبط على دماغه پعنف وهو مش مصدق وبيعيط مش مصدق إنه اتسبب في قتل واحد! الشباب بيلفوا حوالين بعض وهما مش في وعيهم عقلهم مش مستوعب إيه بيحصل ولا حتى قادرين يفكروا! سليم بيهز في الراجل وهو پيصرخ شوية انهيارات ولوم وخناق لدرجة إنهم ضربوا بعض وبعدين وقفوا وابتدوا يفكروا.. وفلحظة لقيتهم بدأوا ينضفوا كل حاجة حواليهم ويمسحوا المكان من أي اثر موجود ليهم وبعدين سابوه وخرجوا!
بكيت واڼهارت مكاني وأنا بعيد الفيديو كذا مرة وبتأكد من اللي أنا شايفاه وقدرت أحفظ كل لحظة في الفيديو في دماغي.. اتحركت بخطى بطيئة كإني مش واعية وفعلا كان شكلي مرعب وشي باهت متغرق بالدموع وعيوني حمرا ومبرقة وشعري مش مترتب .. كل الحړب اللي جوايا كانت منعكسة على حالتي كنت عارفة طريقي كويس وحافظاه من سنين فتحت باب الأوضة براحة وقفلته ورايا كانت ضلمة خالص زي ما بيحب اعتقد قدرت أفهم إيه سر حبه للون الأسود والضلمة كان بيحس إنه بيتدارى وراهم إنهم بيخفوا حقيقته.
_منة! أنت كويسة فيكي حاجة إيدك فيها حاجة
ابتسمت ابتسامة مليانة ألم وأنا شايفة الخۏف الصادق اللي باين على وشه ومديت إيدي ملست بيها على وشه بحنان
نزلت دموعي والغصة اللي في قلبي كانت مؤلمة بشكل لا يطاق حس وقتها إني مش في حالتي الطبيعية فاتعدل وقرب مني وطبطب عليا وهو بيملس على شعري بحنية..
_أنت كنت عارف إني مكنتش واعية على حاجة مش بريئة ولكن مكنتش عارفة عواقب تصرفاتي كنت عارف ومتأكد إني ضحېة زيي زيك بالظبط وإن سميرة استغلتني أنا كمان وأنا عارفة إنك من جواك مش بتلومني على اللي حصل ولكن كل اللي بتعمله ده كان من احساس العجز وقلة الحيلة اللي كنت فيه كنت بتحاول تفرغ الڼار اللي جواك فيا يمكن تنشغل عن دوشة دماغك عشان كده كنت بټصارع نفسك عشان كده كنت بتعمل الحاجة وعكسها! شوفت أنا لقيالك ازاي مېت مبرر بس وأنت بتعمل كده كنت بټموتني بالبطئ بتزود كرهي لنفسي بتحسسني إني مسخ
حسيته بيقاوم حاجة جواه فشدد على ضمھ ليا من غير ما يتكلم مكانش عارف
يقول إيه
متابعة القراءة