رواية عشق القاسم
المحتويات
يهتم بما قالت فقط اشتاق لاسمه من بين .. من صوتها الجميل وإن كان به بعض الحدة لكنه جميل.
ينظر لها بتمعن. يعلم أنها لم تتعمد الخطأ. يعلم أنها ليست بهذا السوء. لكنه فعل كل هذا كى يعلمها الدرس جيدا.. يعلم أنها اخطائت إذا فماذا عنه هو.. ألم يخطئ. بلا والله لقد اخطأ واخطأ... لكن يقسم أن مافعلته
به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا.
نظرت له بسخط. اما هو لانت ملامحه قائلا قاسم مهران اللى بيعشقك... طبعا انتى غلطتى بس انا واجب عليا اصلحلك غلطتك واحتويكى وافهم انتى عملتى كده ليه.
شقت پصدمه قائله مين يصالح مين.
قاسم بلامبالاه انتى تصالحينى.
جودى باستنكارانت اللى مزعلنى... انت مش فاكر انت قولتلى ايه... اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى شكيت فيك من اول غلطه. ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك.. وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه... رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى... لا يا قاسم... انت اللى مزعلنى مش انا.... وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها افتكرت كل كلامك عنه ورفضك الشديد لصحوبيتنا... اللى خلانى اوافق ادخل اللعبه دى لما جابلى مامته إلى هى صاحبه ماما الروح بالروح. وتعتبر مربيانى كمان والاقيها بتأكد كلامه الى ماحصلش... كان المفروض اعمل ايه... قولى انت.
اخذ نفسا عميقا وقالبس ده مايمنعش ان اللى عملتيه كان صعب.. صعب اووى على اى راجل.
اشاحت بنظرها للجهه الأخرى بعناد. ابتسم بحب ثم قربها له بحنان قائلا وهو ويتنفس عطرهاوحشتيني اووى... اوعى تبعدى تانى انتى مكانك .
رفع وجهه ونظر الى والده قائلا اهلا بالبيك بوص... الى كان مسيطنى ومسيحلى قدام اللى داخل واللى خارج.
قاسمامممم. يتتفق مع جودى عليا... ده ابنك والله.
يحيى ماهو عشان انت ابنى... وللاسف واخد كل صفاتى... حبيت افوقك واساعدك.... بكره هتشكرنى على الايام دى.
قاسم مبتسما مش بكره لا ده النهاردة.
يحيى مبتسماوبعدين هو انا اتفقت عليك مع حد غريب...
دى جودى.
صح هى السبب بس كل اللى فات ده علمنى كتير وكشفلى ناس كتير كنت هفضل فاهمها غلط لولا المشكلة اللى حصلتلى..
ابتسموا له بحب فقال يحيى خليك دايما متأكد انى فى ضهرك ومعاك.
قائلا تسلميلى يا ست الكل... عنئذنكوا.
ثم صعد بإتجاه غرفته هو جودى فوجدها تخرج من المرحاض بعدما انعشت جسدها بالمياه ترتدى بجامه صيفيه من الاحمر به نقط بيضاء جعلتها تبدو ناعمه اكثر واكثر. التقطت يدها بيده يستنشق عطرها قائلا يااااااااه ياجودى.... اد ايه كنتى وحشاني... اوعى تبعدى عنى تانى.
جودى بحب انت اللي اياك تبعد عنى تانى.... انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين... انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد... خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش.
قاسم بحب وهو يخرجها من وينظر لعينيهامش مسموح ببعد تانى ولا ليكى ولا ليا... ولو غلطتى تانى وده المتوقع طبعا... انا عارف ازاى اعاقبك بس وانتى قدامى وتحت عينى يا احلى بنوته شافتها عينى.
ثم اخذها وهو يريد الا تخرج مجددا.
ثوانى وابتعد عنها قائلا عايز اقولك حاجة.
جودى قول
قاسمانا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل.
زوت مابين حاحبيها قائلهلمين.
قاسم بتنهيدهليكى يا روحى... مش هقدر امنع نفسي عنك وانتى معايا فى ومراتى قدام الناس وربنا وانا بعشقك... وفى نفس الوقت انتى مش اد حمل واطفال وانتى لسه فى المدرسة... مش هقدر اضيع مستقبلك... انتى غاليه عندى اووى ياروحى.
جودى بس انت اكيد عايز اولاد.. مش عايزه ابقى انانيه انا كمان.. عشان كنان مامتك وباباك...دول طيبين اووى وانا حبيتهم.
قاسم مبتسما وهما كمان حبوكى اووى... وبعدين دى مش انانيه.. ده الصح.. طفله هتربى طفله ازاى. وهما انا هفهمهم واكيد هيقدرا.
نظرت
متابعة القراءة