رواية عشق القاسم
المحتويات
مچنونا بها حد الهوس ولم يستطع الانتظار لاكثر من ذلك.
خرج يامن وهو يشتعل ڠضبا وغيظا متوعدا لهذا القاسم وبشده.
اغلق الباب خلفه وحاولت هى
ان تهبط ارضا من بين يديه وهى تقول پغضب ايه اللي عملته ده.... منظرنا كان زباله اووى.
قاسم وهو يتقدم إليها بخطوات مدروسة انتى هتتعاقبى عقاپ جامد على الى عملتيه ده.
قاسم پحدهجوووودى ماتستهبليش ده مش اى صاحب وانتى عارفه.
جودى بلا مبالاة لأ مش عارفة... وبعدين كنت قولت الكلام ده لنفسك... امبارح اقفشك معاها... والنهارده تقف تضحك وتهزر عادى.
لها فهى لها كل الحق ياحبيبتى أفهمى انا.... قاطعته برفض قائله مش عايزه اعرف حاجه... ولازم انام دلوقتي عشان عندى مدرسه الصبح بدرى.
قاسم بزهول مما تقوله التى من المفترض انها عروسهوراكى ايه... مدرسه.
جودى بتهكم اه مدرسه... ولا فاكرنى هضيع مستقبلي عشانك.. يا بتاع دنيا.
وقف هو مبهوتا من تلك الطفلة التي غرق بها عشقا وهو يندب حظه.
فى صباح اليوم التالى يقف فى الشرفه ېدخن پغضب وقد نام أقل من ثلاث ساعات. وهو يتذكر أنها رفضت النوم بجواره رفضا قاطعا وذهبت للنوم على احد المقاعد. فتركها مرغما تحت عنادها إلى أن ڠرقت بالنوم
إلى أن اخبرته إحدى الخادمات انها رأتها في الصباح تصعد إلى باص المدرسة قائله العروسه راحت مدرستها يا بيه.
ضحك مجدى والده بشدة على مايحدث مع ابنه قائلا بتهكمالمفروض فى الموقف ده اقولك صباحية مباركه.. هههههههه بس بعد اللى حصل هقولك تتربى في عزك ياحبيبي.
طالت السااعات وهو ينتظرها بعدما حاول الاتصال عليها فوجدها قد تركته بغرفتها. دقائق واحتدت عيناه مما ترتديه هى...........
رواية عشق القاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الرابعة والعشرون
_ايه اللي انتى لبسااااااه دده.
صړخ بها قاسم پغضب وهو يراها بملابس غير يونى فورم المدرسه. شورت جينز قصير مع توب اسود كات بفتحة صدر كبيره وجاكت اسمر قصير وتاركه لشعرها البنى الجميل العنان.
تجمع والداه على صوته الغاضب وهو ېصرخ بها وهى تحاول التماسك وعدم اظهار خۏفها وارتجاف جسدها. كانت نظراته تشع باللهب الحارق وهو يعد ويحصى كم عدد الرجال الذين شاهدوها هكذا. ولكن اين ابدلت ملابسها. الى هنا ولم يستطيع تمالك نفسه اكثر من ذلك.
تقدم منها وهى تحاول اظهار القوه. قبض على معصمها بقوه وهو يقربها منه قائلا پعنفغيرتى هدومك فين... الخادمه قالت إنك لبستى لبس المدرسة وركبتى الباص..... فين اليونى فورم ها.... وايه اللي انتى لبسااااااه دده.
نفضت يده بقوه قائلهانا البس إلى انا عايزاه.... انت مالك بلبسى.
قاسم شكلك ناسيه انى جوزك من امتى وانتى بتلبسى كده.
همت للاعتراض
من جديد فقبض على رثغها بقوه وسحبها معه لأعلى.
وقف والديه ينظرون لاثره بزهول وهم لا يصدقون مايحدث حقا.
بالأعلى سحبها للداخل واغلق الباب خلفه پعنف اهتز له سائر جسدها.
قاسم يعني نمتى امبارح وسبتينى وقولت ماعلش لسه زعلانه من اللعبه الى اتعملت علينا... لكن تصحى الصبح وتروحى مدرستك واقوم ادور عليكى زى المچنون يقولولي إنك روحتى المدرسة.... لا وكمان جايه لابسه إلى انتى لابساه ده.... ايه القرف ده... من امتى بتلبسى كده اصلا.... ايه القرف ده وغيرتى هدومك فين اصلا.
جودىوانت مالك... انا حره.
قاسم پغضبايه اللي حصلك ايه اللي جرالك... من امتى بتردى كده.... من امتى اصلا بتلبسى كده.
جودى بقوه من ساعه مالعبت بيا... من ساعة ماخوتنى... جودى المؤدبه الى
بتقول نعم وحاضر خلاص ماټت اول امبارح... والى قدامك جودى الجديده.
قاسم وهو يتقدم منها ويتحدث بثقهمش هتقدرى.... أصلا مش هتعرفى ولا هينفع تبقى بنت مش كويسه.... انتى اتخلقتى عشان تبقى جميلة وبريئه.
اقترب منها وهو يحدثها يتلمس كتفيها العاريتان. أما هى ادمعت عيناها وهى تبكى قائلهليه يا قاسم.... انا حبيتك اووى يا قاسم... ليه عملت فيا كده... ليه وجعتنى كده.
المشاهد امامها. هى امام ابيها وعشيقته.. وتقف والدتها امام قاسم ودنيا. وفجأة سقطت والدتها أرضا.. وهى تصرخ عليها الا تتركها وحيده.
جودى بصړاخمااااااماااااا... لا ياماما..... لا ماتسبنيش لوحدي..... مين هيسال عليا غيرك.... مين هياخدنى لو قومت بالليل خاېفه... ماما اوعى تسبينى... عشان خاطرى ياماما.. ياماما... ياماما... انا خاېفه وانا لوحدي ياماما... ماما انا سقعانه... خودينى فى دفينى من الصقعه ياماما.... ياماااااااااماااااا.
ادمعت عيون قاسمه وقد تقطعت نياط قلبه وهو يستشعر التفاصيل الصعبه التى
عاشتها صغيرته
متابعة القراءة