رواية عشق القاسم
المحتويات
محاولا عدم اغضاب نفسه فهو الان أسعد انسان على وجه الأرض بعد إعلان تملكه وعشقه لصغيرته استدار لها ونظر لجودى التى تنظر له بابتسامة ثم أعاد النظر لمها مره اخرى بابتسامة صفراءقائلا نعم يا مها فى حاجه.
مها بزهول فى حاجة هو حضرتك بتتكلم كده زى مايكون مافيش کاړثة حصلت من شويه.
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة... كارثه ايه دى.
وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا. ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه... الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك.. يالا ياجودى. نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا.
قاسم باعين مظلمه انتى بتعملى ايه. انتى مفكره انك ممكن تاخديها فعلا.
مها بعند وحضرتك مفكر انى هسيبهالك تتسالالك بيها يومين.
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا.. انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات. وجميع العاملين في الشركه يقفون يتابعون المشادة الكلامية التى بينهم باهتمام وزهول.
دلف للداخل وهو مازال متمسك بجودى بشده وخلفهم مها وعادل.
قاسم ممكن افهم يا انسه مها انتى ايه مشكلتك.
مها هو حضرتك مش واخد بالك من اللى قولته من شويه ولا ايه.
قاسم قولت ايه يابنتى.
مها پغضب حضرتك قولت قدام الصحافة والناس كلها ان جودى خطيبتك ولما تتم ال هتتجوزوا.
مها المشكله ان بنت خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس. نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح. احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته. اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها. نظرت له ولم تجد الرد. فاتجه هو ناحية جودى قائلا جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك. نظرت له بحيره ثم قالت بصراحة مش عارفة.. بس انا خاېفه... خاېفة كلام مها يطلع صح. اغمض عينيه پألم ثم نظر لمها بحنق قائلا مها من هنا ورايح جودى خطيبتى... خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص.
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها... انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه. نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول. لكن قاسم جذبها مره اخرى ولكن بقوه قائلا حبيبتى.. انا ماقصدش اى حاجة وحشة.. ماحدش بيختار أهله...
الواد يا مها. ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين.
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش. ده كان بث مباشر.. ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت. ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها. قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به. لايعلم ان فرصته قد انتهت.
فى مكتب قاسم دخل وهو
مازال جودى من كتفيها بتملك. كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر. جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان. فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى
متابعة القراءة