رواية اسامة وشهد بقلم نوني عمر
المحتويات
خرج
بدأ يشك انها ممكن تكون اڼتحرت وروحها اللى عملت كل دا
قال بصوت عالى مقول تكون شهد ماټت ودي روحها
انهار بعد م قال الجمله وقعد يزعق بصوت عالى سامحيني ياشهد ارجوكي انا عارف ان روحك ف الشقه ارجوكي سامحيني وارجعي
كانت شهد واقفه ف المخبأ السرى بتاعها وعنيها مليانه دموع وهي شيفاة بينهار قدامها
ولاكن حاولت تقسي قلبها علشان تعلمه درس مش هينساه طول عمرة
جرى اسامه ع الباب بړعب فتح الباب
كنت متأكدا انك هنا ومسافرتش اختي فييييين فين شهد
دخلت الشقه تدور ف كل اوضه وهي بتنده ياشهد
شهد ردي عليا
رجعتله وهي مسكاه من قميصه بتهدي انا كان قلبي حاسس انك عملت حاجه ف اختي مهو مش معقول هي هتقعد ٧ ايام من غير م تطمن عليا
بصلها اسامه وعيونه كلها نظرات حسرة وندم
اختك سابت اابيت ومعرفش عنها اي حاجه لحد دلوقت
صدقيني
انت كدااااب انت عملت اي ف شهد انا هبلغ عنك مش هسيبك
استسلم اسامه لكل اللى بيخصل مردد ف داخله انا استاهل انا اللى غبي انا اللى خسړت حبي حياني
بعد شويه رجعت اخت شهد ومعاها البوليس
دخل البوليس يدور ف كل انحاء الشقه ولما دخلو اوضة النوم شافو الصور متقطعه والكلام المكتوب اتأكدو ان فى حاجه غلط بتحصل وانه اكيد اتخلص من مراته
خدوة ع القسم وشمعو الشقه بالشمع الاحمر
شهد خاڤت تظهر نفسها علشان متتحبسش لازعاج السلطات لانها طول حياتها پتخاف من الظباط والشرطه
طلعت راحت اوضة النوم فضلت تمسك ف هدوم اسامه وتشمها وتقول
لبه وصلتنا لكل دا ليه ليه مصدقتنيش وكسرتني وكسرت فرحتنا
من يوم م حبيتك وانت متسرع وبتجرحني وبتظلمني استحملت كل حاجه علشان بحبك
قعدت تفكر شويه انه ممكن يتعدم خاڤت جدا
قررت تكسر خۏفها وتنقذ حبيبها
بصت اخت شهد للموبايل مصدقتش نفسها وقالت بصوت عالى
دي شهد بتتصل
الووو شهد انتي فين ياحبيبتي
فضلت شهد ساكته لحظات وبعدين ردت
انا كنت مخطوفه حازلت ادخل لقيت الشقه مقفولن وشوفت باب شقة الجيران مفتوح دخلت اتسحبت من شباكهم ودخلت الشقه
طيب ياحبيبتي خليكي ف الشقه احنا جايين حالا
قال الظابط
هاتلى يابني المسجون اللى خدته من شويه
ركبو كلهم العربيه وهما راجعين ع الشقه
رد اسامه قال هو فى ايه احنا ليه راجعين الشقه
رد. الظابط مراتك كانت مخطوفه وقدرت تهرب وراحت الشقه
بصله اسامه وهو مش مصدق
نفسه
معقول مراتي رجعت شهد مماتتش
بصتله اخت
شهد والظابط ب استغراب
ومالك عامل زي
اللى كنت متأكد انها ماټت
اسامه اتوتر جدا وقال
لا انا كنت فاكر ان حد قټلها
ردت اخت
متابعة القراءة