رواية عازف بنيران قلبي للكاتبة سيلا وليد

موقع أيام نيوز

غير موجود توجه لمنزله وجده يجلس ويتجرع من الكحول حتى فقد عقله 

قهقه عندما وجدهما 

راكي باشا اللي سلم حبيته لأخوه وعامل أسد الغابة لا برااااافو عليك ماتسلمني قلبك البارد داشوية يمكن اعرف أنام

أطبق راكان على جفنيه ثم اتجه إليه ينتزع منه كاسه وساعده في النهوض

نوح كفاية شرب إيه اللي عامله في نفسك! 

قهقهات وهو يتخبط بسيره

لا جدع يلا أسد حق وحقيقي أقترب من راكان وأمال بجسده ينظر لمقلتيه 

راكي باشا إنت عارف أخوك بيعمل إيه في حبيتك دلوقتي 

توقف مجرى الډم بعروقه وتثلجت اوصاله فلم يشعر بنفسه إلا وهو يصفعه صڤعة قوية هوت على وجنتيه ثم دفعه وكأنه حوله لمارد جذبه من ثيابه ودفعه بقوة بغرفته حتى سقط على الأرض أشاح بعينيه بعيدا عنه يحاول تمالك أعصابه الذي أشعلها بكلماته

وقف حمزة بينهما 

راكان اهدى اټجننت هو مش حاسس بنفسه بيقول أي كلام وخلاص 

خرج من المنزل سريعا متجها لسيارته أسرع حمزة واقفا أمام السيارة 

مش هتمشي وانت كدا انزل ياراكان

توهجت عينيه وضړب على المقود وصاح پغضب 

ابعد عني هموتك وهموته ابععععد ياحمزة قالها راكان پغضب عارم

وقف حمزة عاقدا ذراعيه أمام صدره وتحدث

عايز تمشي دوس عليا الأول خرجت أسما على صوت راكان وحمزة تخيلت أن نوح أصابه مكروه وصلت لعندهما وتسائلت بصوت متقطع 

فيه إيه! وصل حارس الخيول على صياحهم هو كذلك وكذلك أسيا التي استيقظت من نومها 

نظر راكان للجميع ثم ترجل من السيارة عندما وجد أسما تقف بجوار حمزة وعينيها مرتعبتين

دلف وبدأ يتجرع من الكحول فكلما تذكر حديث نوح قبضة قوية تعتصر قلبه وكأن قلبه فوق نيران تحترقه انسدلت عبراته وهو يحدث نفسه پجنون 

ياترى هي سعيدة دلوقتي وهي معه ليه ياليلى تعملي فيا كدا ليه توجعي قلبي كدا دا لو عدوي عمره مايفكر يأذني زي ماانت عملتي فيا 

آه حاړقة خرجت من قلبه ټحرق جوفه بنبضه

عمري ماحبيت زيك وعمري ماتوجعت زي مااتوجعت منك ظل يتجرع وخيل له صورتها مع أخيه

جذب البار پغضب حتى سقط متهشما بكل مابه 

بدأ يثور وېحطم كل مايراه ويصيح بصوته الصاخب 

أنا بكرهك بكرهك ياليلى بكرهك آآآه ثم جلس بظهر منحني ومقلتين مغروقتين بالدموع يشعر بالقهر ضغط على صدره بقوة 

وحياة كل ۏجع ليا لأمسحك من حياتي حتى لو كلفني الأمر أني أوقف نبض قلبي خالص 

همس بها لنفسه متوعدا

اتجهت أسما بأنظارها لحالته واردفت

هو ماله ونوح فين! تسائلت بها أسما التي تقف بجوار حمزة وأسيا 

اتجه حمزة إليه نظر إليه بۏجع هامسا لنفسه

ولسة الۏجع هيبدأ ياصاحبي لسة مشفتش حاجة وصل إليه ثم ساعده على على النهوض 

أجلسه على الأريكة وضمد جراح يديه ممسدا إلى ظهره

راكان ممكن تهدى يعني لما تشرب وتعمل كدا هتستفاد أيه 

فرد جسده بعدما حرر حمزة جاكتيه من عليه 

أغمض عيناه واضعا كفيه المجروحتين فوق وجهه

راكان مكتوب عليه الۏجع بس ياحمزة جاي الدنيا دي تخليص ذنوب

ربت على كتفه وتحدث 

لدرجة دي حبيتها ياراكان عمرك مااتعلقت بواحدة كدا عمري ماشفتك ضعيف كدا حتى لما حلا سابتك ببدله فرحك مكنتش كدا 

حاول فتح جفنيه وانزلقت عبراته

بقالها سنة وحبها بيتمكن مني أصلها حلوة قوي مشفتهاش زي ماأنا شوفتها أنا شوفتها بقلبي ياحمزة

تنهد حمزة وتسائل 

لما بتحبها قوي كدا ليه سبتها تتجوز أخوك إنت عارف نتيجة اللي عملته إيه 

ابتسم بسخرية 

قدرنا كدا يمكن عقاپ من ربنا على ذنوبي يمكن مستهلهاش 

قاطعه حمزة

ويمكن هي متسهلكش مع أنها حست بيك راحت اتجوزت أخوك يبقى دي ينداس عليها ياراكان مش دي اللي أوجع قلبي عشانها 

رفع بصره لحمزة 

تفتكر هي حاسة بإيه دلوقتي 

سحب حمزة نفسا وطرده دفعة واحدة 

تفتكر واحدة مع جوزها ليلة فرحها هتبكي على واحد مشفتش منه غير انه بتاع ستات 

دنى وهمس له

اللي تفكر تدوس على قلبها عشان توجع حبيبها دي تعمل كل حاجة عشان تنساه ودلوقتي هي بتعامله كزوجة ياريت تفوق وتمسحها زي مامسحتك ودوس على قلبك زي ماعملت مع حلا وتوفيق مش حمزة اللي هيقولك تعمل إيه ياراكان 

تنهد ثم نهض ناظرا إليه

مش راكان البنداري اللي واحدة تكرهه في أخوه مش دا كلامك 

إنت صح ياحمزة أنا هعالج نفسي وهرجع اقوى مما تتخيل 

يارب تفوق قبل مايحصل مالا نحمد عقباه ياصاحبي وتعمل اللي راكان دايما بيعمله لما التيار يجرفه 

قالها ثم خرج للخارج يبحث عن أسما كانت أسما واسيا يجلسون أمام المنزل مع عامل الأسطبل يدونون بعض الأشياء اتجه إليهم ملقيا السلام 

رفعت الفتيات ابصارها إليه واجابوه نهضت أسما متجهة إليه 

حضرة المستشار بقى كويس تسائلت بها أسما

جلس حمزة على الأريكة التي توضع بالخارج فرفع نظره لأسما 

عايز منك طلب ياباشمهندسةتحركت أسيا قائلة 

أسما هعمل قهوة أعمل حسابكم قالتها وهي تنظر لحمزة 

ابتسم بهدوء

 

لو مش هتعب حضرتك يابشمهندسة تحركت أسيا متجهة للمنزل التي تمكث به أسما 

لا تعب ايه ياأستاذ حمزة 

جلست أسما بمقابلة حمزة 

سامعة حضرتك ياأستاذ حمزة تنهد وأردف 

كنت عارفة راكان وليلى بيحبوا بعض اتجهت بنظرها للبعيد ولم تجاوبه 

تنهد ثم سحب نفسا وطرده مرة واحدة

بصي ياباشمهندسة انا شغلتي محامي يعني بحاول

تم نسخ الرابط