رواية المربية الصغيرة

موقع أيام نيوز

فى تتبع ليلي فى كل مكان مما ازعجها كثيرا وطلبت منه أن يتركها ويبتعد عنها ولكنه لم يعطى لكلامها أي اهتمام فقد كان ينتظرها كل يوم صباحا أمام منزلها بسيارته حتى تنزل فيتبعها بسيارته حتى تصل الى عملها فينتظرها أمام الشركة التى تعمل بها حتى تخرج منها عند انتهاء دوامها ثم يتبعها حتى تصل الى دار ألايتام يشاهدها وهى تعطى العاب للاطفال وتلعب معهم وهى ينظر لحركاتها الطفولية وابتسامة عينيها رغم حزنها الدفين ومرحها معهم فهو لم يرى هذا الجانب منها إلا عندما تأتى الى دار الايتام ....وفى أحد المرات عندما طفح كيلها
Flash back
ليلي بحدة ممكن اعرف انت بتمشي ورايا وبتراقبنى ليه
قصي ببرود انا مش براقبك ولا بمشي وراكى انا جاي الدار عادى للاطفال
ليلي بغيظ يا سلام وبالنسبة لأنك بتمشي ورايا بالعربية وتستنى قدام الشركة
قصي انا يا بنتى ...وبعدين الشارع ملك للجميع
تنهدة ليلي بحدة وهى تنظر لها
ليلي ببرود ونظرة فارغة طب أحب أعرفك إن كل اللى بتعمله ده ملوش لازمة وفى المكان الغلط....عشان انا مش ليك قصي.
نعم هى تعرف انه يملك مشاعر تجاهها وهى لا تنكر انها معجبة به ولكنها يجب أن لا تدعه يضع أما عليها فهى لن تكون له او لغيره .
قصي بهدوء ليه ..فى حد فى حياتك او بتحبي حد
ليلي ببرود وجمود لاء
قصي بإستغرابطيب يبقى رفضانى ليه 
ليلي بجمود عشان أن منفعش ليك او لغيرك يا قصي
قصي بسخرية وده ليه بقى إن شاء الله
ليلي بصړاخ وبكاء ودموعها تنزل بغزارة علشان انا يا قصي .... ترضي على نفسك تتجوز واحدة فى غيرك لمسها ....ترضي ولادك لما يكبروا يعرفوا ان أمهم كانت  او أن حد يعايرهم بده .....ترضي انت الناس تقولك انت اتجوزت مستهلكة واحدة ژبالة عرضت نفسها على راجل او هى اللى اغرته يعمل فيها كده رغم أن مش ده اللى حصل وانى ضحېة ...بس الناس مبترحمش حد بكلامها....عايز تعيش حياتك مع واحدة مبتنمش زاى الناس الطبيعية من غير ماتحلم بكوابيس تخليها تصوت من كتر الالم النفسي اللى بتشوفه فى الحلم ...ومشهد  بيتعاد كله من الاول وكأنه بيحصلها فعلا ....عايز تعيش مع واحدة ماشية بمهدأت طول الوقت ...واحدة معندهاش مشاعر اصلا باردة فى تصرفاتها وردود أفعالها ...واحدة مبتحبش تخرج من البيت او تكون مع مجموعة كبيرة من الناس علشان ممكن ټنهار قدامهم....عايز تعيش مع واحده كل مرة هتقرب منها او تمسك ايدها مش هتشوفك قدامها وهتشوف الشخص اللى  وبس.... أنت تعرف ادهم جوز نور ..أن عارف انا عرفته ازاى انا كنت راحة أقدم بلاغ عن اللى عمل كده وبعد فترة لما عرفوا إن هو ابن شخصية مهمة قفلوا القاضية وقالوا مفيش أدلة كافية ...وبعدها اهلوا هددونى أنهم هيفضحونى ويقولوا إن اللى عرضت نفسي عليه وانى مدوراها ولما اختلفنا على السعر اتهامته . ...ساعتها خرجت من القسم وانا يعيط كنت ساعتها لسة ملبستش النقاب ساعتها هو كان جاي يشوف زميل ليه فى القسم ولما شافنى سألنى انا بعيط ليه وساعتها هو قالى إن هو هيساعدنى وفعلا خلاهم فتحوا القضية من جديد بعد ما هدد الظابط انه يعرضه للتحقيق عشان قفل القضية من غير ما يكمل تحقيق ...وفعلا فتحوا القضية واثبتوا التهمة على الشخص ده ...من ساعتها وادهم واقف معايا حتى لما أهل الشخص عرضوا
عليا انى اتجوزه مقابل انى أتنازل عن القضية ...هو ساعتها اللى رد عليهم وقالهم انى مش هتنازل ابدا 
...من ساعتها وانا يعتبروا
أخويا الكبير واتصحبت على نور مراتوا ...وقرار انى ألبس النقاب ده انا خدت رأيه فيه الأول وساعتها هو قالى لو هتبقى مرتاحة فيه البسيه. ..عرفت بقى ليه انا منفعلكش ياقصي..انهت كلماتها وهى تبكى
پعنف وصوت شهقاتها قد ارتفع بينما قصي ينظر لها پصدمة وعدم استيعاب فمن احبها قلبه قد هو ليس نافر منها او كرهها بل هو لا يتخيل انها تعرضت لكل ذلك الألم النفسي والجسدي كان بداخله بركان يغلى وهو يتخيل ذلك الشخص الذي فعل بها ذلك ولكنه فاق من صډمته عندما وجدها تسقط مغشيا عليها .ليحملها ويتجه بها الى المستشفى
تم نسخ الرابط