رواية المربية الصغيرة
المحتويات
أعطاه للطبيبة
بعد ان وضعوا نورسين بغرفة أخرى توجه ادهم إلى الغرفة وكاد يدخلها ويجد الجميع ورأه مستعدين للدخول لينظر لهم بحدة
أدهم بحدة ونظرات مخيفةرايحين فين
فارس پخوفها مش رايحين فى حتة يا كبير ده احنا بس كنا هنستناك برة بس ...اتفضل يا باشا خش برجلك اليمين
نظر له ادهم بحدة ليدخل ويغلق الباب خلفه
فى الداخل
نورسين بدموعاا..أدهم ..انت عايش صح يعنى انا مبحلمش
أمسك أدهم بوجهها بين يديه وهو يمسح دموعها وينظر لها بحنان برماديتين صافيتين عكس ما كان عليه منذ قليل
أدهم بحنان اه انتى مبتحلميش يا نورى و انا عايش ....انا اسف على الفترة اللى سبتك فيها بس ده والله مكنش بإيدى انا كان فيه جماعة إرهابية بتطالب بقټلى و وصلت لينا معلومات ان هما هيخطفوكى عشان يستدرجونى ليهم ويخلصوا عليا فالقيادة عندنا قررت أن هما يعملوا حاډث مدبر عشان يزوروا وفاتى بحيث الجماعة دي تصدق وبعد كده احنا قبضنا عليهم ولما المهمة خلصت وقبضنا عليهم فعلا جيتلك على الحفلة وشوفتك بالحالة اللى كنتى فيها دى.....انا من ساعة ما وصلولك خبر وفاتى وانا مسبتكيش لحظة كنت دايما براقبك من بعيد ولو كنت فى مهمة كنت يبعت ناس تاخد بالها منك وتعرفنى بكل حاجة بتعمليها حتى اللى عملتيه فى ولاد هشام الكيلاني.
قاطع لحظتهم طرق على الباب وهم يطلبون بالدخول
نظر لها ادهم باهتمام وهو يعدل من حجابها
سمح ادهم لهم بالدخول ليدخلوا جميعا الى الغرفة ليجدوا أدهم يجلس على السرير بجوارها وهو يمسك يديها ورماديتيه صافيتين وابتسامة حنونة ترتسم على وجهه وعينيها تكاد تخرج قلوب منها
لينظر لهم ادهم بحدة وقد عاد لشخصيته مرة اخرى لينظر كل منهم فى ركن مختلف من الغرفة
لتقوم نورسين بشد يده لينظر إليها بإبتسامة حنونة هائمة
فارس وهو ينظر لاخوتهشوفتوا بيتحول ازاى لما تبصله بس .
قصي بخفوت ده عنده انفصام فى الشخصية يابنى
نوح وهو ينظر لادهمطب اسكتوا بقى عشان هو خد بالوا مننا وهينفخنا
ضحكت عليه نورسين بشدة
قصي وهو ينظر لادهمحمد الله على سلامتك يا مدام نورسين
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا قصي
نوح بإبتسامة الف سلامة عليكى يا نور
نظر له ادهم بحدة وټهديد
فارس بمرح عيل وغلط ...عيل وغلط يا سيد المعلمين امسحها فيا المرادى
نظر لها ادهم بنظرة وحياة امك
قاطع
حديثهم دخول الممرضة وهى تحمل الطفل لتعطيل لنورسين التى اخذته فى حضنها وهى تقبله فى جبينه
قصي بإبتسامة هتسموه ايه
بقى
نورسين بإبتسامة وهى تنظر لأدهم هنسنيه فهد
فارس بمرح حلو الاسم مع إن فارس احلى...أقصد أوحش بعد ان تدارك موقفه
ليلي بهدوء حمد الله على سلامتك يانور
نورسين بإبتسامة الله يسلمك يا ليلي
نظر لها الجميع پصدمة لمعرفتها بها فهم لم يسبق لهم أن مقابلة ليلي غير اليوم وهى لم تكن معهم
ليلي بهدوء طب انا مضطرة أمشي دلوقتى بعد اذنكوا
هشام بجدية فارس وصل خديجة وبعد كده روح عشان خطيبتك مينفعش احنا سايبنهم لوحدهم
فارس بهدوءتمام يا بابا
ليلي بإعتراض شكرا يا عمى بس انا هعرف اروح لوحدى
أدهم بصرامة روحى معاه يا ليلي الوقت اتأخر
اومئت له ليلي بصمت فهيا تقديره كثيرا فهو بمثل شقيقها الكبير بالنسبة لها
بينما قصي ينظر لها بتعجب فهى لم تكن موافقة منذ قليل ولكنها بمجرد كلمة منه غيرت رأيها
مر شهر كامل عادت فيه نورسين لمنزلها هى وادهم وطفلهم كانت تعيش معه لحظاتها بسعادة وهى فى كل مرة تنظر له
تحمد الله على عودته لها بينما أدهم فقد أخذ اجازة من عمله لمدة شهرين فهو كان يعمل لمدة طويلة دون اجازة ...مر الشهر عليهم وكان أدهم يغضقها بحنانه وعشقه لها الذى يزيد فى قلبه كل يوم
بينما تم زفاف فارس وخديجة بعد ان طلب فارس من والدها تقديم معاد الفرح وهم الآن يستمتعون بشهر عسلهم فى جزر المالديف
بينما قصي قضى الشهر كاملا
متابعة القراءة