رواية المربية الصغيرة
المحتويات
ما البسه عن اقتناع ان شاء الله
Back
مر حوالى 3اشهر ونصف حدث فيهم الكثير ...فقد اصبحوا معتادين على الاستيقاظ مبكرا والاعتماد على أنفسهم وقد تحسنت علاقتهم ببعضهم أكثر فكانوا عندما يعودون الى القصر يتحدثون مع بعضهم عن يومهم بأكمله أثناء تحضير الطعام وقد تحسن طبخهم كثيرا ....واصبح نوح اجتماعيا اكثر واصبح له أصدقاء فى المدرسة وقد أنهى امتحانته وأصبح فى الصف الثالث الثانوى وهو الآن يستمتع بإجازته.... بينما قصي كان فى كل مرة يذهب فيها الى night club كان يجد نورسين ورأه فكان يعود بها إلى القصرلذلك بعد ان يأس منها قرر عدم الذهاب إلى هناك مرة اخرىوقد اكتسب أصدقاء فى عملهوعندما وجد كل من نوح وفارس منتظمين فى صلاتهم قرر هو الاخر أن يبدأ فى الصلاة ويقترب من الله ويسأله أن يغفر له ذنوبه...قام فارس بقطع علاقته بجميع الفتيات التى يعرفهم أصبح يذاكر بجد لكى يتخرج حتى تخرج بالفعل من الجامعة واصبح يواظب على صلاته ولا يترك فردا....أما نور فقد ارتدت الحجاب بعد شهر من معرفتها بخديجة....اليوم هو حفل خطبة فارس وخديجة بعد ان عاد والده هشام مبكرا من سفره وقد طلب يد خديجة لفارس
كان الثلاثة متأنقين ببدلهم بينما ارتدت نورسين فستان بنفسجى اللون
من التل وارتدت عليه حجابها
فى الحفل
فارس بإبتسامة خديجة انا عارف طبعا انى مش هقدر البسك الدبلة
بإيدى علشان كدة...تابع بصياح اتفضل يا شيخنا
صدم الجميع فهم كانوا يعتقدون انها خطبة فقط
نظرت له خديجة پصدمة و خجل نظرت لوالدها لتجده يهز رأسه بالموافقة
خديجة بخجل موافقة
فارس بسعادةتعرفى أن نفسي اعمل حاجة دلوقتى بس هستنى و أعملها بعد كتب الكتاب
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ما ان قالها الشيخ حتى احتضن فارس خديجة بشدة وهو يدور بها
كان آخر ما نطقته قبل ان تفقد الوعى
نورسين بهمسادهم
الاخير
فى الحفلة
كانت خديجة تقف مع فارس وعائلته حتى رأت أختها ليلي وهى تتقدم منهم حتى وصلت أمامهم نظر الجميع لها ليجدوها فتاة منتقبة لا يظهر منها سوى عينيها
ليلي بهدوءالسلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجة بإبتسامة وهى تشير لليلىدى ليلي أختى ...ثم اشارت لفارسوده يبقى فارس وده قصي أخوه وده نوح وده عمو هشام .
اومأ لها الجميع كإجابة
ليلي بهدوء خطوبة مباركة أن شاء الله
خديجة وفارس الله يبارك فيكى
فارس بإبتسامة بس جيتي متأخر ليه
ليلي بهدوء معلش كان عندى شغل مهم
قصي بإستغراب هو ليه لما روحنا نطلب ايد مريم مشوفناش حضرتك
ليلي بهدوء كان عندى شغل مهم
نظر لها قصي بإستغراب فما هو العمل المهم من أن تكون بجوار أختها فى هذه المناسبة وأيضا تفضله على حفلة اختها وما أثار اهتمامه ايضا هو نظرت الحزن والانكسار فى عينيها الذهبية الرائعة
نظرت لها أختها بۏجع فهى تعرف ما يحدث لها الآن
خديجة بإبتسامة باهتة وۏجع على اختهاعادى يا حبيبتى
ودعتهم ليلي وذهبت بينما بقى قصي ينظر فى أثرها بشرود واستغراب وما أثار استغرابه اكثر هو الدموع فى عينيها ونظرة الاعتذار لاختها الذي قابلته خديجة بنظرة تفهم وحزن عليها ...هذه الفتاة غريبة ولن يترك الأمر يمر مرور الكرام دون ان يفهم سبب نظراتهم ...قد تعتقدون انه كان يحب نورسين لكن هو لم يفعل هو فقط كان معجب بشخصيتها فهى زوجة أبيه
بعد كل شئ وأم ابنهكما يعتقد وحتى لو طلقها والده فهى لا تحل له .
استأذن قصي من الجميع وقرر ان يتتبعها
سقطت نورسين فى أحضان ذلك الشخص الذي لم تستطع رؤية شئ غير عينيه التى تحفظها عن ظهر قلب فهو معشوقها وزوجها ادهم اټصدمت انا عارفة انك اټصدمت ولو متصدمتش اعمل نفسك
متابعة القراءة